إن ترسبات الأملاح في المفاصل من المشكلات الصحية الشائعة التي تسبب آلامًا حادة وعواقب سلبية على حياة المرضى. تصنف هذه الحالة بأنها مرض يثير القلق، وعادة ما يواجه المرضى نوبات مؤلمة قد تستمر لفترات طويلة.
في هذا المقال، سنستعرض أعراض ترسبات الأملاح في المفاصل وتأثيراتها السلبية، بالإضافة إلى الطرق المتاحة للعلاج على موقعنا المتخصص.
أعراض ترسبات الأملاح في المفاصل:
- تزداد احتمالية حدوث ترسبات الأملاح مع تقدم السن، لكن يمكن أن تصيب الشباب أيضًا.
- يعتمد التشخيص الدقيق على رصد بلورات الأملاح في السائل الزليلي للمفصل المصاب.
- قد يتشابه تشخيص ترسب الأملاح مع آلام المفاصل الناتجة عن حالات أخرى مثل النقرس.
- يمكن تأكيد التشخيص عبر المراقبة المجهرية للبلورات الصغيرة في السائل.
- يمكن أن تساهم الأدوية المضادة للالتهابات في تخفيف الألم والتورم.
- على الرغم من ذلك، لا توجد علاجات متاحة للقضاء على تلك البلورات، ويتم توفير العلاج لأعراضها بعد الإصابة.
- تُعتبر مشاكل المفاصل الناتجة عن بلورات الكالسيوم البيروفسفات من أكثر أشكال التهاب المفاصل سوء فهم.
- غالبًا ما يُخطئ الأطباء في تشخيصها كأعراض ناتجة عن النقرس أو غيره من أمراض المفاصل.
- إذا لم تُعالج، قد تؤدي ترسبات الكالسيوم البيروفسفات إلى نوبات مؤلمة حادة أو حتى آلام مزمنة، مما يزيد من خطر تدهور الحالة على مر الزمن.
- تتوافر خيارات علاجية لتخفيف آلام التهاب المفاصل، ولكنها ليست شافية لبلورات الأملاح الموجودة.
ما هو مرض ترسب الأملاح؟
- ترسب الأملاح هو نوع من التهاب المفاصل، وقد يؤدي إلى أعراض مشابهة للنقرس.
- يرتبط هذا المرض بتكوين بلورات مختلفة تُعرف باسم بيروفسفات الكالسيوم.
- يمكن أن تسبب ترسبات الأملاح نوبات مؤلمة وتورم في مفاصل متعددة.
- هذه الأعراض قد تحد من القدرة على الحركة بشكل طبيعي لعدة أيام أو أسابيع.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب التهابًا شديدًا يشبه التهاب المفاصل الروماتويدي، وغالبًا ما تؤثر على الركبتين.
- قد تنتشر تأثيراتها إلى مفاصل أخرى مثل الرسغين، الكتفين، الكاحلين، المرفقين واليدين.
- ترسب البلورات قد يؤدي إلى تلف الغضروف، مما يزيد من مشاكل الألم والتورم.
- في معظم الحالات، لا يُعرف السبب الدقيق وراء تشكل البلورات الملحية، لكن من الواضح أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر.
- تلعب الوراثة أيضًا دورًا في ظهور هذه الحالة، حيث قد تتواجد في بعض العائلات.
- بينما لا توجد طريقة واضحة للوقاية من تكون البلورات، إلا أن معالجة المشكلات الطبية المرتبطة قد تمنع تطور الحالة.
عوامل إضافية تسهم في ترسب الأملاح:
- تخزين الحديد الزائد (المعروف بداء ترسب الأصبغة الدموية).
- انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم (نقص مغنسيوم الدم).
- فرط نشاط الغدة الجار درقية (hyperparathyroidism).
- ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم).
- فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بترسب الأملاح؟
- تؤثر ترسبات الأملاح على حوالي 3٪ من الأفراد في الستينيات، وتصل النسبة إلى 50٪ بين الأشخاص في التسعينات.
- يمكن لبلورات الأملاح أن تجذب خلايا الدم البيضاء، مما يسبب هجومًا مؤلمًا.
- تحدث هجمات التهاب المفاصل بشكل شائع بعد إصابة أو عملية جراحية أو بدون سبب واضح.
- توجد البلورات أحيانًا في الغضروف وسوائل المفاصل لدى كبار السن الغير مصابين بأعراض.
- الكثير من الأفراد الذين لديهم تلك الترسبات لا يعانون من هجمات شبيهة بالنقرس أو التهاب المفاصل المزمن.
- العلاقة مع أنواع أخرى من التهاب المفاصل موجودة، مثل النقرس أو التهاب المفاصل بمختلف أعراضه.
كيفية تشخيص ترسبات الأملاح:
- يعتمد التشخيص على الأعراض والنتائج المستخلصة من الفحوصات الطبية. يمكن أن تساعد تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية في تحديد وجود ترسبات الأملاح.
- على الطبيب استبعاد الأمراض المحتملة الأخرى التي قد تفسر الأعراض.
- تشمل هذه الأمراض النقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- قد يستخدم الطبيب إبرة لأخذ عينة من السائل الزليلي من المفصل المتورم للتحقق من وجود بلورات أو أسباب أخرى محتملة.
العلاج المتاح لترسبات الأملاح:
- لا يوجد علاج للتخلص من الأملاح المترسبة، لكن يمكن معالجة النوبات الحادة.
- يمكن للطبيب وصف أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الإندوميثاسين أو النابروكسين لتخفيف الألم والتورم خلال النوبات.
- يجب على مرضى الكلى وضعف وظائفها أو المصابين بقرحات سابقة توخي الحذر عند تناول هذه الأدوية.
- يمكن أن يقوم الطبيب باستنزاف سوائل المفصل المصاب وحقن كورتيكوستيرويد لضمان الراحة.
- لمنع حدوث المزيد من النوبات، قد يوصى باستخدام جرعات منخفضة من الكولشيسين.
- بعض الأدوية الأخرى قد تكون مفيدة في إدارة الأعراض، خاصةً خلال فترات الالتهاب الشديدة.
- يمكن أيضًا التفكير في الجراحة لإصلاح المفاصل التالفة في الحالات الأكثر خطورة.