تقع الجيوب الأنفية خلف الأنف والعينين والخ cheeks، وعندما تلتهب، تُعتبر آلام تلك المناطق من أبرز الأعراض المصاحبة لها. قد ترجع هذه الآلام إلى تراكم المخاط السميك في خلف الأنف، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة. لنستعرض معًا أعراض حساسية الجيوب الأنفية وسبل علاجها.
أعراض حساسية الجيوب الأنفية
سيلان الأنف الخلفي
- في الوضع الطبيعي، يُمكن ابتلاع المخاط بطريقة عادية دون أي مشكلات أو شعور بعدم الراحة.
- لكن عند تزايد سمك المخاط أو كميته، قد يحدث سيلان الأنف من الخلف.
- ومن أبرز ما يشعر به المصاب هو وجود ضغط أو ألم في مؤخرة الأنف.
- للتخفيف من هذه المشكلة، يُنصح بشرب كميات كبيرة من المشروبات الساخنة والسوائل.
- وذلك يساعد في تخفيف سماكة المخاط.
حكة العين
- تُعتبر حكة العين والدموع من الأعراض الرئيسية لحساسية الأنف، ومع ذلك، لا تُشكل تلك المشكلة خطرًا على العين أو تؤثر على حاسة البصر.
- للتقليل من هذه الشكاوى.
- يجب تجنب المثيرات التي تسبب هذهالأعراض، مع ضرورة ارتداء نظارات شمسية عند الخروج، وتجنب فرك العينين.
- على الرغم من صعوبة الحكة، يُفضل عدم لمس العين باليدين لتجنب تفاقم المشكلة.
- حيث أن حك العين قد يؤدي إلى المزيد من التهيج.
- إذا شعرت بالحكة، يُمكنك تخفيفها عبر وضع قطن مبلل بالماء البارد على العينين.
- بالإضافة إلى استخدام قطرات العين التي يوصي بها الطبيب للتخلص من هذه الأعراض.
العطس والرشح
- من الأعراض الواضحة لحساسية الأنف هو العطس المتكرر، الذي يمكن أن يكون مزعجًا ولكنه غير خطير ولا يتطلب علاجًا طبيًا.
- يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال تناول مضادات الهستامين التي يصفها الطبيب.
- وهذا يساعد على تقليل وتيرة العطس، خصوصًا في حال عدم إمكانية تجنب المثيرات الخارجية.
أعراض أخرى
- تترافق مجموعة من الأعراض الأخرى مع ما سبق، مثل صعوبة التركيز.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- كما قد يعاني المصابون من عدم القدرة على النوم الجيد وانتفاخ حول العينين.
- كذلك، قد يلاحظ البعض انخفاض حاستي الشم والتذوق.
أنواع حساسية الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- تعتبر هذه الحالة موسمية، وغالبًا ما تزداد خلال فصل الربيع، حيث تُعرف أيضًا بحساسية الربيع.
- يمكن أن تبدأ أيضًا في فصل الخريف.
- غالبًا ما تستمر الأعراض لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع.
- تظهر الأعراض وتختفي خلال هذه الفترة، ثم قد تتكرر مرة أخرى.
التهاب الجيوب الأنفية الحاد
تستمر أعراض هذا الالتهاب لأكثر من شهرين، ولا ترتبط بموسم معين، مما يجعلها حالة حادة تتميز بالظهور المفاجئ.
ليست لها تحذيرات مسبقة، وتستمر في الظهور بشكل دائم.
أسباب حساسية الجيوب الأنفية
- وجود العفن في المناطق الرطبة.
- وبر الحيوانات الأليفة أو البول أو الفرو، خاصة بالنسبة للقطط والكلاب.
- فهي تعتبر من أهم المصادر للحساسية.
- حبوب اللقاح والنباتات والأعشاب الضارة.
طرق تشخيص حساسية الجيوب الأنفية
- إجراء اختبارات الدم والجلد لتحديد المواد المثيرة للحساسية.
- تحليل التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص البدني.
- في حالة تطور الحالة، قد يقوم الطبيب بإجراء التنظير الأنفي والتصوير المقطعي للجيوب الأنفية.
- هذا يساعد في الحصول على تشخيص دقيق والتوصية بالعلاج المناسب.
علاج حساسية الجيوب الأنفية
- استخدام المحلول الملحي، الذي يرطب الممرات الأنفية ويطهرها.
- يمكن تحضيره بخلط ملعقة كبيرة من الملح في نصف كوب من الماء الدافئ واستنشاقه مرتين يوميًا حتى زوال الأعراض.
- تناول مسكنات الآلام، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لخفض الألم.
- إذا تفاقمت الأعراض، يمكن تناول المضادات الحيوية، مثل أوجمنتين أو فلوموكس، لتخفيف حدة الحالة.
- ويعدان من الأدوية الشائعة المستخدمة لهذا الغرض.
- استخدام بخاخات الأنف المضادة للهستامين.
- تناول الأقراص المضادة للهستامين عبر الفم.
طرق الوقاية من حساسية الجيوب الأنفية
- تجنب الحيوانات التي تسبب حساسية، مثل القطط والكلاب.
- زيادة استهلاك المشروبات والسوائل طوال اليوم.
- تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل الشاي والقهوة، لأنها تسبب جفاف الأنف.
- يجب الحرص على ترطيب الممرات الأنفية.
- تجنب الخروج في أوقات الذروة، خاصة النهار، بسبب الزيادة في كمية حبوب اللقاح.