يُعتبر سكر الدم من العناصر الحيوية الموجودة في الجسم، حيث يرتبط مباشرة بالغذاء الذي يتناوله الإنسان، ويدخل الأنسولين في عملية حرق هذا السكر.
بينما يُعتبر ارتفاع مستويات السكر في الدم من بين الأعراض الصحية الشائعة، سنستعرض اليوم أبرز الأعراض المصاحبة لهذا الارتفاع.
أعراض ارتفاع السكر في الدم
يُعد سكر الدم المصدر الرئيسي للطاقة التي تغذي خلايا الجسم، حيث يُساعد الأنسولين على استخدام السكر الموجود في الدم بكفاءة لتحويله إلى طاقة.
عندما يتعذر على البنكرياس إنتاج كمية كافية من الأنسولين، يرتفع مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تشمل:
- زيادة ملحوظة في عدد مرات التبول وقصر الفترات الزمنية بين كل مرة وأخرى.
- صداع مستمر قد يحدث في مناطق مختلفة من الرأس.
- جفاف الحلق والرغبة المستمرة في شرب الماء.
- شعور بالتعب العام وصعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
- هناك أيضًا بعض الأعراض المتعلقة بالارتفاع المفاجئ لمستوى السكر.
الأعراض المرتبطة بالارتفاع المفاجئ للسكر
عند ارتفاع السكر في الدم بسرعة، قد تتشكل مادة تُعرف بالكيتونات مما يؤدي إلى الأعراض التالية:
- وجود رائحة كريهة للفم ناتجة عن جفاف الحلق.
- شعور عام بالإعياء والتعب في الجسم.
- جفاف شديد في الفم.
- ضيق في التنفس وصعوبة في وظيفة الرئتين.
- صعوبة في الوقوف وارتخاء في الأعصاب.
- حالات فقدان الوعي المفاجئة.
أسباب ارتفاع السكر المفاجئ في الدم
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، مما يشكل خطرًا على الصحة، ومن أبرزها:
- تناول الأطعمة الغير مناسبة من قِبل الأشخاص المصابين بالسكري.
- الأطعمة الغنية بالسكر أو الكربوهيدرات قد تتسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر.
- لذا يُعتبر من الضروري الانتباه وعدم الإفراط في تناول هذه الأنواع من الأطعمة.
- عدم الحصول على القدر الكافي من النوم، مما يؤثر سلبًا على مستويات السكر.
- النشاط البدني المفرط قد يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.
- التوتر والضغط النفسي لهما دور محوري في اضطرابات مستويات السكر.
- بعض الأدوية التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية تؤثر على مستويات السكر في الدم.
خطورة ارتفاع السكر في الدم
- ليس كل ارتفاع في مستويات السكر يتطلب القلق، حيث يمكن لجسم الإنسان التكيف وإدارة مستويات السكر المرتفعة.
- يضطلع البنكرياس بإنتاج الأنسولين الضروري لمعالجة الجلوكوز في الدم.
- فالأنسولين يُساعد على استهلاك الجلوكوز وحرق الكميات الزائدة.
- يتم تخزين الكميات الزائدة من الجلوكوز في الكبد بدلاً من أن تبقى مرتفعة في الدم.
- ومع ذلك، فإن المصابين بالسكري يعانون من قصور في إنتاج الأنسولين،
- مما يؤدي إلى اضطراب مستويات السكر وبالتالي الحاجة إلى استشارة طبية في هذه الحالات:
-
- قياس مستوى السكر في الدم فوق 240 ملغ/ ديسيلتر.
- الإحساس بالإعياء الشديد والدخول في حالات غيبوبة متقطعة.
- صداع شديد مستمر.
- حالة حمى ترتفع حرارتها على مدار 24 ساعة.
- جفاف ملحوظ في الجلد.
- جفاف في الفم والحلق.
أسباب الإصابة بمرض السكري
تتعدد أسباب الإصابة بمرض السكري، حيث يوجد نوعان مختلفان، ونستعرض الأسباب الخاصة بكل نوع كالتالي:
- أسباب مرض السكري من النوع الأول والتي تُعتبر ناتجة عن أمراض المناعة الذاتية:
- الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.
- وجود مشكلات في النظام الغذائي الذي يتناوله الأفراد.
- ردود فعل مناعية ضد مكونات مجهولة في الجسم.
- اضطرابات وراثية وجينية.
- أما أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:
- تراكم السكر في الدم نتيجة لعوامل متعددة.
أسباب تراكم السكر في الدم
يُعتبر هذا النوع ناتجًا عن مقاومة الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم. ومن الأسباب الرئيسية لذلك:
- الاختلافات الجينية وتأثيرها على إنتاج الأنسولين.
- الوزن الزائد الذي يُؤثر على فعالية الأنسولين.
- متلازمة الأيض وما تسببه من اضطرابات في مستويات الأنسولين.
- ارتفاع نسبة السكر في الكبد مما يؤدي إلى ضخ المزيد منه في الدم.
- اضطرابات وظائف خلايا الجسم وخلل في خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.
أسباب الإصابة بسكر الحمل
يمكن أن تُصاب الحامل بمرض السكري المعروف بسكر الحمل، والذي يحدث نتيجة لإنتاج المشيمة هرمونات تُعوق فعالية الأنسولين في الجسم.
وتشمل أسباب ارتفاع سكر الحمل ما يلي:
- زيادة الوزن أثناء الحمل مما يعرقل كفاءة الأنسولين.
- تاريخ عائلي للإصابة بسكر الحمل.
- وجود عوامل معينة قد تؤدي لظهور مرض السكري أثناء الحمل.
- التاريخ السابق للإصابة بسكر الحمل.
- عمر المرأة الحامل فوق 25 عامًا.
- إنجاب طفل وزنه أكبر من 4 كيلوغرام.
- وجود تكيسات المبايض.
طرق الوقاية من مرض السكري
تعتبر الوقاية هي السبيل الأمثل لتجنب مرض السكري، وهناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة، ومن بينها:
- تقليل تناول الكربوهيدرات والمواد السكرية، حيث تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- مراقبة الوزن وتجنب تناول كميات زائدة من الطعام.
- فهو يعد هدفًا لزيادة خطر الإصابة بالسكري.
- ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على الصحة البدنية، مما يُقلل من فرص الإصابة بالسكري.
- تناول كمياتٍ كافية من الماء لحفظ توازن مستويات السكر في الدم.
- ويدعم وظائف الجسم بشكل فعّال.
- يُنصح بتقليل استهلاك المشروبات الغازية الغنية بالسكر، حيث تشكل خطرًا كبيرًا للإصابة بالسكري.
- توجيه الانتباه للنظام الغذائي وتنويعه مع الحرص على تناول الخضروات الطازجة والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والحلويات.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين د.
- اعتماد القهوة والشاي كجزء من النظام الغذائي.
- التوقف عن التدخين.