أفضل أدوية طرد البلغم المناسبة للمدخنين

يعتبر التدخين من الظواهر السلبية التي انتشرت في المجتمع العربي، حيث لا يكاد يخلو بيت من وجود مدخن أو مدخنة. هذا الدخان يُلحق الضرر بجميع أعضاء الجسم، ويؤثر سلبًا على الصحة العامة، وقد لوحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة النساء اللواتي يدخن.

مع مرور الوقت، تبدأ آثار التدخين في الظهور، وتبدأ رحلة البحث عن العلاجات اللازمة لتنظيف الرئتين. في هذا المقال، نستعرض أفضل الطرق لعلاج البلغم الناتج عن التدخين.

أفضل أدوية طاردة للبلغم للمدخنين

  • يواجه المدخنون العديد من المخاطر بسبب آثار التدخين، إذ يعتبر الجهاز التنفسي الأكثر تأثراً. لذلك، يعاني المدخنون غالبًا من نوبات سعال شديدة مصحوبة ببلغم.
  • يتفاقم إنتاج البلغم تحديدًا عند الرغبة في الإقلاع عن التدخين، مما يدفع المدخنين للبحث عن وسائل تساعدهم في تنظيف رئتيهم.
  • تتعدد الخيارات المتاحة لطرد البلغم، وتشمل الطب التكميلي والعقاقير الطبية. وسنستعرض أولاً بعض العلاجات من الطب التكميلي:
  • تعتبر الأعشاب المنزلية مثل استنشاق بخار الأوكاليبتوس فعّالة، إذ تحتوي على زيوت ومركبات تساعد في ترقيق البلغم وطرده بطرق صحية.
  • أيضًا تساهم هذه الأعشاب في معالجة التهاب الشعب الهوائية والتهابات الحلق.
  • يشمل ذلك أيضًا شرب الأعشاب الطبيعية التي تساهم في التخلص من البلغم وتهدئة السعال، مثل الزنجبيل الطازج، وإكليل الجبل، والزعتر وبذور الكزبرة. يتم استخدام هذه الأعشاب من خلال إضافة ملعقة صغيرة إلى كوب من الماء المغلي وتركه مغطى لعشر دقائق قبل التصفية والتحلية بالعسل والشرب مرتين في اليوم.
  • من المفيد أيضًا استخدام محلول الملح للتخلص من البلغم وتطهير الحلق. حيث تكفي ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة به. يجب أن يتم ذلك بحذر لتجنب البلع.
  • علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم بعض التمارين الرياضية في تحفيز الدورة الدموية مما يساعد الرئتين على طرد البلغم بشكل طبيعي.
  • ويُعتبر الماء أيضًا من المكونات الأساسية في عملية طرد البلغم، إذ يساعد شربه بكثرة على تخفيف لزوجة البلغم، مما يسهل التخلص منه.

لتفاصيل إضافية:

ثانيًا: أفضل أدوية طاردة للبلغم من العقاقير الطبية

  • هناك العديد من الأدوية الطبية التي تساعد بشكل كبير في التخلص من البلغم.

من بين هذه الأدوية، نذكر:

  • فوار أستيل سستايين، الذي يعتبر من أفضل الخيارات المتاحة، ويتوفر بعدة تركيزات تبدأ من 200 ملغ إلى 600 ملغ. يتم تحضيره بوضع كيس في نصف كوب من الماء وويُشرب ثلاث مرات يوميًا بناءً على توجيهات الطبيب.
  • يتميز أستيل سستايين بفعاليته في علاج حالات الجهاز التنفسي، حيث يعمل على تخفيف سماكة البلغم وجعله أكثر سيولة، مما يسهل طرده خارج الجسم.
  • كما يساهم في تخفيف أعراض حالات مثل حساسية الأنف والتهاب الأذن الوسطى والتهابات الشعب الهوائية.
  • وينصح به أيضًا قبل إجراء العمليات الجراحية من قبل أطباء التخدير لتنظيف القصبة الهوائية من الآثار المترتبة على التدخين وتدخين أعشاب مخدرة أخرى.

الأفراد الذين يجب عليهم تجنب فوار أستيل سستايين

  • هناك عدة حالات يتوجب فيها تجنب تناول فوار أستيل سستايين، منها:
  • إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أحد مكونات الدواء.
  • لا يُنصح به للأطفال تحت سن السنتين.
  • يجب أن يمتنع مرضى الربو عن استخدامه.
  • من يعانون من مشاكل في الشعب الهوائية، مثل التقلصات، عليهم الحذر.
  • في حال عدم حدوث أي تحسن، يُنصح بالتوقف عن تناول الدواء.
  • من الجدير بالملاحظة أن أستيل سستايين يعمل على تخفيف لزوجة البلغم، وبالتالي يسهل طرده من خلال القصبة الهوائية، ويُفضل تناوله مع الوجبات.

سلبيات فوار أستيل سستايين

في حال تجاوز الجرعة الموصى بها، قد تظهر بعض الأعراض الجانبية مثل:

  • الشعور بالغثيان ورغبة في القيء والإسهال.
  • التهابات في غشاء الفم والشعور بحرقة في المعدة، بالإضافة إلى اضطرابات في القصبة الهوائية.
  • يمكن أن يحدث أيضًا طفح جلدي واحمرار واضطرابات في ضربات القلب وتورم.
  • كما قد يؤدي الإفراط في استخدامه إلى حدوث صفير في الأذن وتكوين حصوات في الكلى، خصوصًا عند وجود صديد في البول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top