يُعتبر اختيار أفضل مضاد حيوي لعلاج البرد والبلغم أمرًا ضروريًا، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بنزلات البرد والانفلونزا خلال فصل الشتاء، وكذلك في بعض الأحيان فصل الصيف، نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
تُظهر هذه العدوى أعراضًا مثل الرشح، الزكام، والتهاب البلعوم، وقد تؤدي إلى التهابات حادة في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى.
أفضل مضادات حيوية للبرد والبلغم
في بعض الحالات، يُفضل استخدام المضادات الحيوية للبالغين لتخفيف أعراض البرد والتخلص من البلغم، ومن بين الخيارات المتاحة:
أوبلكس
- مضاد حيوي فعّال في طرد البلغم وتهدئة السعال، يُعتَبَر أوبلكس من الأدوية سريعة المفعول، كما يساعد في علاج أعراض البرد، وجع الأسنان، والسعال، والصداع.
- توجد بعض الأعراض الجانبية المرتبطة بأوبلكس، مثل احمرار الجلد.
- قد تحدث قشعريرة، تورم في الوجه، وصعوبة في التنفس، وفي حال ظهور هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورًا.
توسكان
- دواء فعّال يساهم في تخفيف أعراض البرد بسرعة، ويتميز بقلة الآثار الجانبية. يعمل توسكان على التقليل من السعال وطرد المخاط.
- يساعد أيضًا في تقليل اللزوجة والتخلص من البكتيريا في الشعب الهوائية.
- تعتبر آثاره الجانبية أقل مقارنة بالأنواع الأخرى، وقد تسبب شعورًا بالدفء، دوخة، نعاس واحمرار في الوجه.
نوتوسيل
هذا المضاد الحيوي يُستخدم بسرعة وفعالية لعلاج البرد والسعال والبلغم، كما يُعتبر مفيدًا في علاج السعال المزمن، ولا ينبغي تناوله دون استشارة طبية.
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مادة “البنسلين”، يمكنهم استخدام المضادات التالية:
- سيفوروكسيم.
- أزيثروميسين.
- السيفالوسبورين.
- كلاريثروميسين.
- كليندامايسين.
- سيفالكسين.
أرخص مضادات حيوية للبرد
تُصنف المضادات الحيوية الرخيصة وفقًا لتركيز المادة الفعالة، ويقوم الطبيب بتحديد النوع المناسب بعد الفحص، ومن بين الخيارات المتاحة:
- هايبيوتك.
- اوجماسيلين.
- كلافيوسين.
- جاردينوفا.
- كلافيموكس.
مضادات حيوية بشكل أقراص
توجد العديد من الأدوية التي يصفها الأطباء على شكل أقراص، وهذه الأدوية متوفرة في الصيدليات، ومن بينها:
فاركوسولفين
تُستخدم هذه الأقراص في القضاء على البلغم والسعال، وتتواجد منها أيضًا صيغة شراب. تساعد حبوب فاركوسولفين على توسيع الشعب الهوائية وتقليل ضيق التنفس، بالإضافة إلى تخفيف اللزوجة وتفتيت البلغم.
ومع ذلك، قد تتسبب في أعراض جانبية مثل القيء والغثيان وكثرة التبول، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.
سيلجون
يتميز بفعالية كبيرة في تخفيف السعال وأعراض البرد، ويشعر المريض بمفعوله خلال 10 إلى 30 دقيقة بعد الاستخدام. يتوفر على شكل أقراص أو لبوس أو نقط للفم.
لكن له الكثير من الأعراض الجانبية القوية، مثل النعاس والحساسية، وقد يسبب مضاعفات لمرضى السكري.
كومتركس
يعمل كمضاد حيوي لتقليل سيلان الأنف، ويساعد على الاسترخاء والهدوء، ويخفف من آلام الرأس.
وان تو ثري
أقراص فعالة في تخفيف أعراض البرد وتقليل الحرارة.
فيلوسيف
مضاد حيوي يخفف من التهاب الحلق، ويستخدم في حال تطور الأعراض إلى عدوى بكتيرية، وتكون الجرعة المثلى تناول قرص كل 12 ساعة.
أفضل الحقن المضادة الحيوية للبرد
تتوافر العديد من الحقن التي تُستخدم للبالغين الذين يُعانون من برد شديد، ومن المعروف أن تأثير الحقن يكون أقوى من الأدوية الأخرى، ومن ضمنها:
راميتاكس
هي حقن واسعة المجال تُساعد في علاج التهاب الجهاز التنفسي الذي يسبب الحكة الشديدة والبلغم، كما تُساهم في تفتيت السائل المخاطي والتخلص من التهاب العظام والمفاصل.
سيفوتاكس فيال
تعمل على معالجة الالتهاب الرئوي، بما في ذلك السعال وإنتاج المخاط، وتساهم أيضًا في علاج الحمى، مثل حمى التيفوئيد. يُنصح بمراجعة الطبيب قبل استخدامها.
لأن الجرعة الزائدة قد تؤدي إلى إرهاق شديد وشحوب في الوجه، وقد تسبب تشنجات عضلية.
نصائح لتخفيف أعراض البرد والبلغم
هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساهم في تخفيف السعال والبلغم، ومنها:
العسل
يُعتبر علاجًا طبيعيًا فعّالًا في تخفيف السعال والبلغم، يُنصح بتناول ملعقة صغيرة منه قبل النوم بحوالي نصف ساعة.
استنشاق البخار
يساعد استنشاق البخار على طرد الميكروبات والجراثيم التي تساهم في تطوير الالتهاب الرئوي.
مرطب الهواء
يلعب دورًا كبيرًا في تقليل تهيج الأنسجة التي تؤدي إلى انسداد المخاط، حيث يُسهل دخول الرطوبة للرئتين وتحسين حالتها.
غسيل الفم بالماء والملح
يساهم غسيل الفم بالماء والملح أكثر من مرة في اليوم في التخلص من السعال والبلغم.
تناول فيتامين سي
يساعد في تعزيز مناعة الجسم ومكافحة الالتهابات الفيروسية، لذا يُستحسن تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي مثل: البرتقال، البروكلي، والطماطم.
تناول مشروبات ساخنة
مثل الينسون، الزنجبيل، والنعناع، فجميعها مشروبات تساهم في تخفيف التهاب الحلق وتساعد في التخلص من البلغم.