تعد ظاهرة تساقط الشعر من المشكلات التي تؤثر على العديد من الرجال والنساء، وتعود هذه الظاهرة إلى مجموعة من الأسباب التي تختلف من شخص لآخر.
الأسباب المؤدية إلى تساقط الشعر
-
طبيعة الشعر: يتراوح عدد خصلات الشعر في فروة الرأس بين 100 ألف و500 ألف شعرة.- وفي العادة، يُعتبر معدل تساقط الشعر الطبيعي للشخص العادي حوالي 10 شعرات أو أكثر يومياً.
- وذلك يعتمد على نوع الشعر نفسه، حيث تمر الشعرة بدورة حياة كاملة تشمل النمو والسقوط لفتح المجال أمام الشعرات الجديدة.
- تصل الشعرة إلى أقصى مرحلة في حياتها في المرحلة الثانية، حيث تتوقف عن النمو وتبقى غير متغيرة لفترة تمتد لعدة أسابيع.
- ثم تأتي المرحلة الثالثة والتي تتسم بذبول الشعرة وموتها وسقوطها من البصيلة، مما يتيح الفرصة لنمو شعر جديد وصغير.
- كل شعرة تمتلك دورة حياتها الخاصة، تبدأ وتنتهي في أوقات محددة.
-
العوامل الوراثية: قد يكون تساقط الشعر وراثياً، حيث يمكن أن يتعرض أحد أفراد العائلة لتساقط الشعر.- ويظهر هذا عادة عند بلوغ العمر المحدد، خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي متمثل في الصلع بين الآباء أو الأجداد.
هناك أيضاً أسباب أخرى لتساقط الشعر:
نقص العناية والترطيب:
- إن نقص العناية بالشعر قد يؤدي إلى تساقطه مع تغير لونه، بحيث يواجه الشعر درجات حرارة متباينة بشكل يومي.
- بالإضافة إلى تعرضه للظروف البيئية مثل الجفاف والرطوبة.
- كما يتعرض الشعر للغبار والشوائب تحت أشعة الشمس.
تغيرات هرمونية:
- يمكن أن يكون الخلل الهرموني في الجسم هو السبب الأساسي وراء تساقط الشعر وكثافته.
- حيث قد يزداد تساقط الشعر بشكل ملحوظ خلال فترات الحمل.
- بمجرد استعادة التوازن الهرموني، قد يتوقف تساقط الشعر نهائياً.
الاستخدام المفرط للصبغات وعلاجات الفرد:
إن استخدام الصبغات الكيميائية بشكل متكرر، مثل كريمات الفرد، قد يؤدي إلى زيادة معدل تساقط الشعر.
لذا ينبغي تقليل استخدام هذه المستحضرات بهدف معالجة تلف الشعر بشكل مباشر.
التوتر والإجهاد:
يُعتبر التوتر العصبي والإجهاد من العوامل المهمة في تساقط الشعر، حيث يؤثران على التوازن الهرموني في الجسم.
لذا، من الضروري الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة خلال اليوم لعلاج الشعر التالف.
الأدوية والعلاجات الطبية:
قد تتسبب بعض الأدوية والعلاجات الطبية في تساقط الشعر.
ومع ذلك، قد يؤدي التوقف عن تناول هذه الأدوية إلى تقليل تساقط الشعر.
أساليب علاج تساقط الشعر
- في حال وجود خلل هرموني، فإنه يمكن تناول الأدوية الخاصة بذلك وعند التوقف عن تناولها مع ضبط الهرمونات.
- سيعود تساقط الشعر إلى التحكم بشكل تلقائي.
- يجب تحديد الأسباب وراء تساقط الشعر أولاً قبل الشروع في العلاج.
- لأن بعض الأسباب العضوية تزيد من تساقط الشعر وتكوين القشرة.
- توجد العديد من مستحضرات العناية بالشعر وعلاجها، سواء كانت محلية أو عالمية.
- لذا، من المهم اختيار أفضل الماركات المناسبة لعلاج شعرك.
- كما يمكن استخدام كبسولات الحديد التي تعزز من صحة الشعر وتساعد في معالجة تساقطه.
- حيث أن الحديد يعد من المعادن الحيوية الهامة للتعويض.
حقن الشعر بالكولاجين
- الكولاجين هو بروتين طبيعي موجود في الشعر والجسم، لكنه يتركز عادة في الأنسجة الخارجية مثل الأظافر والجلد والشعر.
- يُعتبر الكولاجين من البروتينات الأساسية التي تغذي الأنسجة وتحافظ على سلامتها ونضارتها.
- يتطلب الشعر توافر الكولاجين بصفة مستمرة، وفقدانه يمكن أن يؤدي إلى تساقط كبير للشعر.
- لذلك، يُعد الحصول على الكولاجين من السبل الرئيسية لعلاج تساقط الشعر وتغذيته، حيث يساعد في تنشيط بصيلات الشعر.
- مما يمكنها من العودة إلى نشاطها الصحي.
- يمكن حقن الشعر باستخدام كولاجين مستخلص من مصادر طبيعية، وهناك أنواع متعددة منه.
- لكن يجب أن تكون ملائمة لكل الأفراد، ولذلك سيقوم الطبيب المختص باختيار الأنسب لك ومتابعة النتائج.
حقن الشعر بالبوتكس
- الهدف من استعمال البوتكس هو معالجة تساقط الشعر، لأن وظيفته الأساسية هي توفير الظروف المناسبة للشعر.
- يستهدف البوتكس الغدد العرقية عند استخدامه، وليس بصيلات الشعر مباشرة أو الشعر نفسه في حال حقنه في فروة الرأس.
- لذا، فإن البوتكس يحافظ بشكل ملحوظ على الشعر من أثر العرق والرطوبة والغسيل المتكرر، مما يمنح الشعر رطوبة إضافية.
- ويُعتبر البوتكس إجراء موضعياً يهدف إلى تقوية وحماية الشعر دون الحاجة لحقن مكثف.