أفضل مختبر لتحليل جميع الفحوصات الطبية في مدينة الرياض

  • يُعتبر أفضل مختبر لتحليل الدم الشامل في الرياض أحد الخيارات الحيوية للكشف عن صحة الفرد. يعود ذلك إلى أهمية تحليل تعداد الدم الكامل والذي يُتيح معرفة مدى زيادة أو نقص عدد خلايا الدم.

يساعد تحليل الدم الشامل في الكشف عن مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، حيث يمكنه قياس عدد خلايا الدم الحمراء، مستويات الهيموجلوبين، حجم الخلايا المتراكمة
(
بالإنجليزية: Hematocrit
).
كما يمكنه أيضًا قياس العديد من أنواع خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.

أفضل مختبر لتحليل الدم الشامل في الرياض

غالبًا ما يتم تقديم أفضل خدمات التحليل الشامل في المستشفيات والمختبرات، حيث تشمل مجموعة من الاختبارات التي تهدف إلى تقييم الصحة العامة للجسم، وفيما يلي بعض من هذه التحليلات:

تعداد الدم الكامل

يقوم تحليل تعداد الدم الشامل بالكشف عن مكونات مختلفة في الدم مثل خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، بالإضافة إلى قياس مستويات الهيموجلوبين والهيماتوكريت.

تساعد هذه المعايير في قياس نسبة خلايا الدم الحمراء بالنسبة للبلازما، حيث تشير القيم غير الطبيعية إلى وجود مشكلة صحية تتطلب مزيدًا من الاختبارات لتحديد التشخيص الصحيح. يهدف هذا الاختبار إلى تقييم الحالة الصحية العامة للمريض أو الكشف عن الأمراض مثل الالتهابات، فقر الدم، وسرطان الدم.

فيما يلي القيم العادية التي يجب مراعاتها:

  • خلايا الدم الحمراء: الرجال بين 4.32-5.72 مليون.
  • خلايا الدم البيضاء: بين 3.5-10.5 مليار خلية/لتر لكل من الرجال والنساء.
  • الصفائح الدموية: بين 150-450 مليار/لتر لكل من الرجال والنساء.
  • الهيموجلوبين: الرجال بين 13.5-17.5 غرام/ديسيلتر، النساء بين 12.0-15.5 غرام/ديسيلتر.
  • الهيماتوكريت: الرجال بين 38.8-50%، النساء بين 34.9-44.5%.

التحاليل الاستقلابية الشاملة

تشير عملية التمثيل الغذائي إلى العمليات الكيميائية التي تستخدم الطاقة في جسم الإنسان. وتساعد الاختبارات المتعلقة بالاستقلاب في تقييم التوازن الكيميائي لعمليات التمثيل الغذائي.

تُعد نتائج هذه الاختبارات ضرورية للتشخيص والمتابعة، خاصة في حالات مرض السكري، وأمراض الكلى والكبد، وأمراض الجهاز التنفسي. يجب أن نلاحظ أن نتائج هذه الاختبارات قد تتأثر بعوامل متعددة من بينها التغذية والأدوية والنشاط البدني.

بالإضافة إلى ذلك، إليك بعض الفحوصات المتوفرة:

فحوصات الكبد

  • تشمل فحص مستويات بعض الإنزيمات والمواد التي يُنتجها الكبد، مثل الفوسفاتيز القلوي، وألانين أمينو ترانسفيراز، وأسبارتات أمينو ترانسفيراز، والبيليروبين.

فحوصات الكلى

تشمل اختبارات نيتروجين اليوريا في الدم والكرياتينين.

فحوصات الشوارد

  • يشمل فحص مستويات ثاني أكسيد الكربون والكلور والبوتاسيوم والصوديوم.

تحليل البروتينات

  • يشتمل التحليل على قياس البروتين الكلي والألبيومين.

تحليل الدهون

يهدف تحليل الدم إلى الكشف عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يجب على الفرد الامتناع عن تناول الطعام لمدة 9-12 ساعة قبل الاختبار، حيث تكشف النتائج عن مستويات الكولسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والبروتين الدهني عالي الكثافة
(
HDL
)، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة
(
LDL
).

تحليل البول

تحليل البول هو جزء أساسي من الفحوصات الصحية الروتينية، حيث يتضمن سلسلة من الاختبارات التي تقيم عينة البول. هذه الفحوصات مصممة للكشف عن علامات الإصابة بأمراض معينة، لا سيما في المراحل المبكرة من الأمراض مثل الكلى والكبد والسكري.

وقبل الخضوع لعمليات جراحية أو دخول المستشفى، يعتمد تحليل البول على ثلاثة اختبارات رئيسية، كما يلي:

  • الفحص البصري: يتضمن تقييم لون عينة البول وتعكرها.
  • الفحص المجهري: يكشف عن مواد مثل خلايا الدم الحمراء والبيضاء والبكتيريا والبلورات.
  • اختبار الشريط: يكشف عن قيمة الرقم الهيدروجيني للبول ومؤشرات لبعض المواد مثل الدم والبروتين والجلوكوز والبليروبين.

فحوصات أخرى

في بعض الحالات، قد يستدعي الأمر إجراء فحوصات إضافية تشمل:

  • فحوصات الغدة الدرقية: قد تكون ضرورية في حالات خاصة مثل التاريخ العائلي لأمراض الغدة الدرقية.
  • فحوصات فيتامين (د): تُستخدم للكشف عن نقص فيتامين (د) أو مشاكل في امتصاصه.
  • اختبار مستضد البروستاتا النوعي: يهدف إلى الكشف عن احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا.

أهمية الفحوصات المخبرية الشاملة

تكتسب الفحوصات المخبرية الشاملة أهمية كبيرة، حيث تلخص بعض جوانب أهميتها كما يأتي:

  • تشخيص المشاكل الصحية: تعتمد التكنولوجيا الحديثة في إجراء الفحوصات المخبرية للحصول على معلومات دقيقة وحساسة لتعزيز عملية تشخيص الحالة الصحية.
  • تأثير على استراتيجيات العلاج: تلعب النتائج دورًا في تحديد فعالية العلاج واجتراح القرارات العلاجية المتعلقة بالأدوية.

ما هي دواعي إجراء تحليل الدم الشامل؟

هناك عدة أسباب تدفع الأطباء لإجراء تحليل الدم الشامل، ومنها:

  • الفحص الروتيني: يُجرى لتحقق من الصحة العامة لاكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا.
  • تشخيص الأمراض: يُساعد فحص الدم على تحديد العديد من الحالات الصحية.

نتائج تحليل الدم الشامل

يمكن أن ترتفع أو تنخفض مستويات خلايا الدم لأسباب متعددة تتجاوز المعدلات الطبيعية.

لا تعني النتائج غير الطبيعية بالضرورة وجود مشكلة حادة، إذ يمكن أن تتأثر بالعوامل المختلفة مثل النشاط البدني ونوع الأدوية المتناولة.

هنا بعض المشكلات الصحية المرتبطة بالنتائج غير الطبيعية:

  • يمكن أن تشير مستويات خلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين غير الطبيعية إلى أمراض القلب أو فقر الدم.
  • انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء قد يدل على مشاكل في نخاع العظام أو أمراض مناعية.
  • ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء يمكن أن يشير إلى عدوى أو رد فعل تجاه الأدوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top