تُعَدّ مشكلة الصلع الوراثي من القضايا الشائعة التي تواجه العديد من الرجال والنساء على حد سواء، مما يدفع كل من يعاني منها للبحث عن علاج فعال.
سنسلط الضوء في هذا المقال على أسباب الصلع الوراثي، بالإضافة إلى عرض أفضل الخيارات المتاحة لعلاجه.
أسباب الصلع الوراثي
- يعد الصلع الوراثي أكثر أنواع الصلع شيوعًا على مستوى العالم.
- وتعزى هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل الوراثية.
- ومن أبرز العوامل المؤثرة على الصلع الوراثي هي مستويات الهرمونات المرتبطة بنمو الشعر.
- كما أن التقدم في العمر يُسهم أيضًا في تأثير نمو الشعر.
للمزيد من المعلومات:
آلية حدوث الصلع الوراثي
- يُعتبر الصلع الوراثي حالة مرضية غير إرادية.
- فهو يحدث نتيجة تأثير الهرمونات المعنية.
- على سبيل المثال، نقص هرمون التستوستيرون الذكري لدى الرجال.
- يقود هذا النقص إلى ظهور الصلع الوراثي.
- تؤدي هذه الحالة إلى تغييرات وتقلصات في بصيلات الشعر.
- وبالتالي، فإنها تؤثر سلبًا على صحة هذه البصيلات.
- مما يسفر عن شعر قصير ورقيق.
- ومن الجدير بالذكر أنه يؤثر بشكل ملحوظ على نمو بصيلات الشعر، ولكن ذلك يكون في مناطق معينة من الرأس.
- عادةً يصيب الصلع الرجال بشكل أكثر شيوعًا، ومع ذلك، يمكن أن يصيب النساء أيضًا.
- لذا، من كل خمسة رجال يعانون من الصلع الوراثي، هناك ثلاث نساء يواجهن نفس المشكلة.
- تظهر آثار الصلع الوراثي على الرجال عادة في سن مبكر، قد تصل إلى مرحلة المراهقة أو العشرينات.
- بينما يظهر على النساء في مراحل متأخرة، غالبًا عند بلوغهن الأربعين من العمر.
طرق معالجة مشكلة الصلع الوراثي
- عند كون سبب الصلع مؤقتًا، مثل الإصابة بمرض معين، تناول دواء، أو نتيجة للإجهاد ونقص الحديد في الجسم، فإن المشكلة في هذه الحالات تُزول عند زوال المسبب.
- أما إذا كان فقد الشعر وراثيًا، فينصح باستخدام أدوية ومنتجات طبية محددة لإبطاء عملية الصلع وعلاج المشكلة.
سنستعرض فيما يلي بعض الأدوية التي تُعتبر من أفضل الخيارات لعلاج الصلع الوراثي.
أفضل المنتجات لعلاج الصلع الوراثي
مينوكسيديل
- يُعتبر هذا الدواء فعّالاً في معالجة الصلع الوراثي.
- يعمل على تقليل معدل تساقط الشعر بشكل ملحوظ، شرط الاستمرار في استخدامه.
- تبدء النتائج في الظهور بعد أربعة إلى ثمانية أشهر من الاستخدام المتواصل.
- يتوافر هذا الدواء على شكل محلول موضعي يُدهن على فروة الرأس.
ويوصى باستخدامه مرتين يوميًا لزيادة تدفق الدم لفروة الرأس، مما يساعد في تغذية بصيلات الشعر. - نتيجة لذلك، ينمو الشعر بشكل طبيعي، وبالتالي يُعالج تدريجياً مشكلة الصلع الوراثي.
- رغم فعاليته، قد يسبب مينوكسيديل بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة نمو الشعر في الوجه، الذي قد يكون غير مرغوب فيه للنساء، لكن ينبغي عدم التوقف عن استخدامه لتجنب تفاقم مشكلة الصلع.
فيناسترايد
- يعتبر فيناسترايد من أشهر الأدوية المستخدمة في علاج الصلع الوراثي.
- يُعرض في الصيدليات على شكل أقراص، ويتوجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه.
- عندما يتحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون ديهيدروتستوستيرون، فإن ذلك يؤثر سلبًا على نمو الشعر.
- يعمل فيناسترايد على تقليل احتمال تحول هرمون التستوستيرون، مما يسهم في معالجة مشكلة الصلع الوراثي.
- تعود البصيلات إلى طبيعتها مما يشجع على نمو الشعر بشكل سليم.
- تجدر الإشارة إلى أن الرجال يمكنهم استخدام هذا الدواء لعلاج حالات أخرى مثل مشاكل البروستاتا.
- يُسهم في تقليل نمو الخلايا الحميدة غير المتسرطنة، ويجب عدم التوقف عن تناوله بشكل مفاجئ لتفادي فقدان فوائده سريعًا.
زراعة الشعر
- تُعدُّ عمليات زراعة الشعر إحدى الحلول لتخفيف مشكلة الصلع الوراثي.
- حيث يتم نقل الشعر من مناطق كثيفة إلى المناطق التي تعاني من الصلع.
- عادةً يتم نقل حوالي خمس عشرة شعرة في كل مرة.
- بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر إجراء بعض الطعوم للحصول على النتائج المرجوة.
- وعلى الرغم من كفاءة هذه العمليات، إلا أن هناك مخاطر وآثار جانبية مثل النزيف والتورم، أو العدوى في حال عدم تعقيم الأدوات بشكل جيد.
- إذا حدثت تلك الآثار، قد لا تحقق العملية النتائج المرغوبة، مما يستدعي الاستمرارية في مواجهة مشكلة الصلع.