أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان

يبحث العديد من المهتمين بالثقافة عن أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان، وهي دولة تقع في قارة أفريقيا.

تُعتبر جمهورية مصر العربية من أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان، حيث تبلغ مساحتها حوالي 1,001,450 كيلومتر مربع.
كما تحتل المرتبة الثلاثين عالميًا من حيث المساحة.
وهي الرابعة عشر عالميًا من حيث عدد السكان، وعاصمتها القاهرة، التي تضم العديد من المدن الكبرى مثل الإسكندرية والجيزة وبورسعيد.
يعيش نحو 95% من سكان الجمهورية في منطقة تمتد لعشرين كيلومترًا على ضفاف نهر النيل.
تجدر الإشارة إلى أن أغلب المساحات المتبقية من الجمهورية تعتبر خالية من السكان.
وفقًا للإحصاءات لعام 2006، تشكل الكثافة السكانية في مصر حوالي 95% من السكان.
تشير الإحصاءات أيضًا إلى أن نسبة السكان الحضريين تبلغ حوالي 43% من إجمالي عدد السكان.
كما يتم تسجيل معدل نمو سكاني في مصر يبلغ حوالي 5%، مما يجعل جمهورية مصر العربية تحتل المرتبة التاسعة عشر عالميًا من حيث النمو السكاني، حسب إحصائيات عام 2017.

ما هي الدول العربية؟

تمتد الدول العربية من المحيط الأطلسي في شمال أفريقيا إلى بحر العرب شرقًا.
وتقع حدودها الشمالية على البحر الأبيض المتوسط، بينما تمتد إلى المحيط الهندي والقرن الإفريقي من الجهة الغربية.
تتكون الدول العربية من اثنتين وعشرين دولة موزعة في الشرق الأوسط وشمال القارة الإفريقية.
تتسم المجتمعات العربية بتنوع الأعراق واللغات والديانات ضمن كل دولة.
تشمل الدول العربية الأكراد والبربر والأرمن والعديد غيرهم.
يعيش أكثر من 300 مليون عربي يُمارسون الإسلام في هذه الدول، وهناك أيضًا الملايين من العرب الذين يعتنقون المسيحية بالإضافة إلى الآلاف من العرب اليهود.

يشتق اسم مصر من الكلمة اليونانية “إيجيبتوس” والتي تعني مصر القديمة “قصر روح بتاح”.
كانت ممفيس هي العاصمة الأولى لجمهورية مصر العربية، حيث كانت مركزًا دينيًا وتجاريًا بارزًا.
تشتهر مصر بالتربة الغنية حول نهر النيل، والتي أطلق عليها القدماء المصريون اسم “كيميت” وتعني الأرض السوداء.

تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1,001,450 كيلومتر مربع، والتي تمتد من شمال أفريقيا بين ليبيا وقطاع غزة، وصولاً إلى البحر الأحمر وشمال السودان.
إضافة إلى ذلك، تطل مصر على البحر الأبيض المتوسط وتحتوي على نهر النيل، الذي يُعتبر واحدًا من أطول الأنهار في العالم.
تضم مصر أيضًا شبه جزيرة سيناء، التي تُعتبر الممر البري الوحيد الذي يربط بين قارة أفريقيا والنصف الشرقي من الكرة الأرضية، وتحتوي على قناة السويس، التي تربط بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.
يتميز مناخ جمهورية مصر العربية بكونه حارًا وجافًا في الصيف ومعتدلًا في الشتاء، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول العربية جاذبية للزوار من جميع أنحاء العالم.

مرت مصر، المعروفة بأرض الفراعنة، بعدة حضارات عبر التاريخ. يمكن تلخيص تاريخ الحضارات في مصر كما يلي:

عصر ما قبل التاريخ: شهدت الكتابة والزراعة بداية الحضارة الفرعونية، حيث اعتمد المصريون على الزراعة منذ حوالي 7000 سنة، وكان المناخ حينها أكثر رطوبة وملاءمة للزراعة. أما الكتابة فترجع إلى ما يقارب 5200 عام، حيث يُعتبر إيري هور واحدًا من الحكام الأوائل في ذلك العصر ومؤسس مدينة ممفيس.

تتعدد السلالات التي حكمت مصر على مر العصور، ومنها:

السلالة المبكرة: الحاكم الأول في فترة الحكم الفرعوني هو مينيس أو نارمر كما يُطلق عليه في اليونانية، وترجع كل من السلالتين الأولى والثانية إلى نحو 5000 عام مضت.
المملكة القديمة: تشمل السلالات من الثالثة حتى السادسة، وهي الفترة ما بين عامي 2650 و2150 قبل الميلاد. تراجعت الحكومة المركزية بعد ذلك خلال السلالة السابعة وجزء من الحادية عشرة بسبب تغير المناخ الذي أثر على المملكة القديمة بشكل كبير.
المملكة الوسطى: استمرت هذه الفترة بين عامي 2030 و1640 قبل الميلاد، وشملت ما تبقى من السلالة الحادية عشرة وحتى السلالة الثالثة عشرة، وكان أول حاكم لها هو منتوحتب الثاني الذي أستأنف بناء الأهرامات، وهو ما اكتشفه علماء الآثار من خلال بردية إدوين سميث الجراحية.