تعتبر الألعاب المنزلية وسيلة فعالة للترابط الأسري، حيث يسعى الآباء والأمهات لقضاء وقت ممتع مع أطفالهم، وخاصة في الوقت الحالي حيث يميل الجميع، حتى الأطفال، للانغماس في عالمهم الخاص خلف الشاشات.
ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، فتحت الأبواب لفرصة رائعة لقضاء وقت أكبر مع الأطفال في المنزل. لذا، سنستعرض في مقالنا هذا مجموعة متنوعة من الألعاب التي يمكننا الاستمتاع بها مع أطفالنا.
ألعاب يمكن اللعب بها في المنزل
- هناك العديد من الألعاب الممتعة التي يمكننا ممارستها داخل المنزل للقضاء على الملل.
- تهدف هذه الألعاب إلى إضفاء جو من البهجة والسعادة وتعزيز العلاقات الأسرية، الأمر الذي يساهم في تعزيز شخصية الطفل وزيادة ثقته بنفسه.
- كما تزيد من روابط الطفل بأسرته، مما يمنحه شعورًا بالأمان.
إليكم بعض الألعاب المقترحة:
تابع أيضًا:
لعبة الملاعق
- تحتاج هذه اللعبة إلى عدد من الملاعق وبعض بطاقات اللعب (الكوتشينة).
- يجب أن يكون عدد الملاعق أقل بمقدار واحدة من عدد اللاعبين.
- يجدر بالذكر أنه يجب ترك ورقة الجوكر خارج اللعبة.
- يُعطى كل لاعب 4 بطاقات.
- ينبغي على اللاعبين النظر إلى بطاقاتهم والتخلي عن إحداها للاعب الجالس بجوارهم.
- تهدف اللعبة إلى أن يجمع أحد اللاعبين أربع بطاقات متشابهة، وعندها يمكنه سحب ملعقة.
- تستمر اللعبة حتى تنفد الملاعق، ويفوز من يملك ملعقة، بينما يخرج من اللعبة الشخص الذي لا يستحوذ عليها.
- تُعاد الجولات حتى يبقى لاعب واحد في النهاية وهو الفائز.
لعبة البحث عن الأشياء المفقودة
- تعد هذه اللعبة من الألعاب الممتعة التي يمكن ممارستها بسهولة مع الأطفال.
- تركز اللعبة على قوة التركيز والملاحظة.
- يمكن للوالد أن يفرغ محتويات حقيبته ويتيح للأطفال مشاهدتها لمدة خمس ثوانٍ.
- ثم يتم إخفاء المحتويات مرة أخرى وسؤالهم عن عددها وأسمائها.
- الغرض من اللعبة هو تعزيز قدرة الأطفال على تذكر الأشياء.
- يمكن تنويع اللعبة Asking لتدوير الأطفال، ثم إخفاء أجزاء من المحتوى وسؤالهم عن ما استبعد.
- الذي يجيب على أكبر عدد من الأسئلة يحقق الفوز، ويمكن تحديد جائزة بسيطة له.
- وبذلك نقضي وقتًا ممتعًا مع الأطفال ونحفز ذاكرتهم بعيدًا عن الألعاب الإلكترونية الضارة.
ألصقة الملصقات
- تعتبر الملصقات جذابة لجميع الأطفال، سواء كانت شخصيات كرتونية أو أبطال خارقين.
- تقوم اللعبة على توزيع الملصقات أمام كل لاعب وكراسة مقسمة إلى مربعات.
- تتحدث كل مجموعة عن موضوع معين، ملصق أكبر عدد ممكن من الملصقات على كراسة اللاعب المجاور.
- الشخص الذي يلصق أكبر عدد من الملصقات يفوز.
- تعزز هذه اللعبة من المرح والسعادة بين الآباء والأبناء وتساعد في تنمية الانتباه والتركيز.
لعبة الكوب المقلوب
- تتطلب اللعبة خفة الحركة والتركيز. الطريقة هي:
- تستخدم أكواب بلاستيكية أو ورقية بمحاذاة مجموعة من الأوراق الملونة في دائرة.
- تضع الأوراق على الأكواب المقلوبة، ثم توضع أكواب فوقها بطريقة صحيحة.
- يجب على اللاعبين سحب الورقة بسرعة دون أن يسقط الكوب العلوي.
- الشخص الذي يسقط كوبه يخسر، وتُعاد المحاولة.
- الشخص الذي يملك أكبر عدد من المحاولات الناجحة هو الفائز.
لعبة الكراسي الموسيقية
- من الألعاب المعروفة منذ الطفولة، وتعتمد على السرعة والتركيز.
- تتطلب هذه اللعبة مجموعة من الأشخاص وكراسي أقل بمقدار واحد.
- يدور اللاعبون حول الكراسي أثناء تشغيل الموسيقى. عند توقفها، يجب أن يجلسوا بسرعة.
- الشخص الذي لا يجد كرسيًا يصعد خارج اللعبة. يتم تقليل عدد الكراسي مرة أخرى، وتستمر اللعبة حتى يبقى شخص واحد على الكرسي النهائي.
لعبة البلوك
- تتكون من قطع خشبية يجب على اللاعبين تنظيمها لتكوين برج عالي.
- الفائز هو من ينجح في الحفاظ على برجه دون أن يسقط.
- تساعد اللعبة على تعزيز التركيز وزيادة الوقت الممتع مع الأبناء.
لعبة مونوبولي
- تشبه لعبة بنك الحظ، وتنمي القدرات الحسابية لدى الأطفال.
- تبدأ اللعبة بتوزيع 1500 دولار لكل لاعب ورمزية فريدة للتحرك.
- يرمي كل لاعب النرد ويتحرك، كما يمكنه شراء عقارات وكسب الإيجارات.
- يسجل الفائز بناءً على ثروته وممتلكاته.
لعبة الدومينو
- لعبة كلاسيكية تتطلب من 3 لاعبين على الأقل، ثبتت شعبيتها على مر الزمن.
- تتطلب اللعبة التركيز، وتجمع النقاط من 0 إلى 6.
- الفائز هو من يتخلص من القطع بأسرع وقت ممكن.
لعبة تخمين الصورة أو أفلام
- تعزز الذاكرة من خلال تحدي استرجاع المعلومات.
- يكتب كل لاعب اسم فيلم أو رمز، ويتم سحب الورقة ومحاكاتها للآخرين.
- كل لاعب لديه ثلاث محاولات ليخمن، والفائز يستطيع فتح ورقة جديدة.
- لعبة ممتعة تحفز الذكاء وتساعد على قضاء وقت ممتع بعيدًا عن ضغط الحياة اليومية.