تُعد السلاحف من الكائنات المهددة بالانقراض في مصر، على الرغم من أنها تُعتبر من الحيوانات المحببة للإنسان.
فالكثير من الأشخاص يفضلون تربيتها في منازلهم، لأنها كائنات لطيفة ولا تشكل أي خطر على البشر.
في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل حياة السلاحف، لذلك تابعوا معنا كل المعلومات في موقعنا المتميز.
ما هي السلحفاة؟
- تعتبر السلحفاة من الحيوانات التي تعيش في البيئات الصحراوية وغير الصحراوية.
- تتغذى على الأعشاب والنباتات والخضراوات والفواكه.
- تندرج السلاحف تحت قائمة الكائنات المعرضة للانقراض، وقد اختفت تقريبًا من مصر.
- لكن يمكن العثور عليها في دول مثل ليبيا وفلسطين.
- تُعرف في ليبيا باسم “فكرته”، وتوجد أيضًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
- تمتاز السلاحف بحجمها الصغير، حيث يتراوح طول البالغ منها بين 10 إلى 15 سنتيمترًا.
- تُعتبر السلاحف من الحيوانات الأليفة المرغوبة، ويحب الكثير من الناس تربيتها.
- كما أن السلاحف لا تشكل أي تهديد للأطفال، مما يجعلها خيارًا آمنًا كحيوانات أليفة.
- تُعتبر حاليًا محط اهتمام تجاري، خاصة بعد تعرضها للانقراض.
- ويلجأ الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في تأسيس مشاريع صغيرة إلى تربية السلاحف وبيعها بأسعار مرتفعة كمصدر دخل لهم.
- تتميز السلاحف بكونها غير مكلفة في التغذية، حيث تعتمد بشكل أساسي على الخضراوات، وخاصةً الخس الذي يعد طعامها المفضل.
- من الضروري معرفة طرق العناية بالسلاحف لضمان نموها بشكل صحيح وتحقيق توازن غذائي مناسب لكل مراحل حياتها.
أين تعيش السلحفاة في مصر؟
تختلف أماكن تواجد السلاحف حسب النوع، إذ تنتمي إلى نوعين رئيسيين:
1- السلحفاة البرمائية
- هي نوع من السلاحف تعيش في المياه.
- تتمتع بأطراف مسطحة تساعدها على السباحة بسلاسة.
- تتغذى على الكائنات البحرية الصغيرة مثل الأسماك والرخويات وقناديل البحر.
- تكون السلحفاة البرمائية أكبر حجمًا مقارنة بالسلحفاة البرية، مما يسهل عليها العثور على غذائها في المحيط.
- تُعتبر السلحفاة البحرية من الأطعمة المفضلة لدى بعض الأشخاص، كحساء السلحفاة، وهي تحظى بشعبية في بعض الثقافات.
2- السلحفاة البرية
- تعيش السلحفاة البرية على اليابسة وتتغذى على النباتات والأعشاب.
- تُعد السلاحف البرية من الحيوانات الأليفة المفضلة لدى الأطفال، وذلك لعدم خطرها عليهم.
- تتكون غذائها من الخضراوات والفواكه، إضافةً إلى الخس الذي يُعتبر من المأكولات المحبوبة لها.
المخاطر التي تواجه السلحفاة
- تتعرض السلاحف للعديد من المخاطر الناجمة عن الأنشطة البشرية، مثل الصيد.
- كما تعد أسماك القرش من التهديدات للسلاحف البحرية.
- تشكل آبار النفط أيضًا خطرًا كبيرًا على السلاحف البرية، مما يسهم في تزايد خطر انقراضها.
- عدم تقدير قيمة السلاحف والعناية بها قد يؤدي أيضاً إلى انقراضها بسبب نقص التكاثر الطبيعي.
السبات الشتوي
- تقل نشاط السلاحف خلال فصول السنة، حيث أنها تكون أكثر نشاطًا في فصل الصيف.
- تبدأ السلاحف في حفر نفسها في التربة للاستعداد للسبات الشتوي.
- إذا كنت تحتفظ بسلاحف في منزلك، تأكد من توفير كمية كافية من التربة لتلبية احتياجاتها خلال الشتاء.
مخاطر تربية السلحفاة في المنزل
- رغم كون السلاحف حيوانات أليفة تعيش بتفاعل آمن مع البشر، إلا أن بعضها قد يحمل طفيليات تسبب ضعف الحماية الصحية، مثل السالمونيلا.
- يتركز هذا الطفيل على صدفتها، وينتقل إلى الإنسان من خلال التعامل المباشر معها.
- هذا الطفيل يمكن أن يسبب الأمراض إذا لم يُغسل الشخص يديه بعد التعامل مع السلحفاة.
- الأطفال هم الأكثر عرضة للعدوى بسبب لعبهم مع السلاحف وقيامهم بأكل الطعام دون غسل اليدين.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بعدوى التيفويد.
أماكن تواجد السلحفاة
- تفضل السلاحف البرمائية البيئات الغنية بالأشجار والنباتات، مثل الغابات.
- يمكن العثور عليها بيسر في الغابات المصرية، كونها مستوطنة هناك.