تتواجد الغدد اللمفاوية في منطقة البطن على شكل مجموعات من الخلايا تتخذ شكل الكبسولة، وهي مصنوعة من الأنسجة الضامة. في هذا المقال، سنعمل على توضيح أماكن وجود الغدد اللمفاوية في البطن وتقديم معلومات قيمة حولها عبر موقع مقال maqall.net.
مواقع الغدد اللمفاوية في البطن
- تُعد الغدد اللمفاوية جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة في الجسم، وتلعب دورًا حيويًا في مقاومة العدوى والتخلص منها.
- تُعرف الغدد اللمفاوية كذلك بالعقد اللمفاوية، وهي عبارة عن كتل صغيرة تشبه حبة الفاصولياء.
- يتألف الجهاز اللمفاوي من عدد من الأعضاء والأوعية والعقد اللمفاوية المنتشرة في جميع أنحاء الجسم.
- يوجد حوالي 600 عقدة لمفاوية، معظمها تقع في منطقة الرأس والعنق، إضافة إلى منطقتي الإبط والفخذ.
- تساهم الغدد اللمفاوية بشكل كبير في تعزيز قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا، مما يساعد على منع انتشار المواد الضارة في الجسم.
- تعمل على إزالة العناصر الضارة، مثل البكتيريا والفيروسات، للحفاظ على صحة الجسم.
- قد يحدث تضخم في الغدد اللمفاوية في البطن نتيجة التهاب في العقد اللمفاوية المساريقية.
- يعتبر التهاب الغدد اللمفاوية شائعًا بشكل خاص لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، مما يجعله شائعًا بين الأطفال والمراهقين.
- الغدد اللمفاوية تحتوي على خلايا لمفاوية تنتج البروتينات وتتحكم في الجزيئات التي تنتمي للكائنات الدقيقة مثل الفيروسات، كما تساعد الأوعية اللمفاوية في تصفية السائل اللمفاوي المنتشر في الجسم.
أماكن الغدد اللمفاوية في الجسم
- تتواجد الغدد اللمفاوية في جميع أنحاء الجسم باستثناء منطقة الدماغ، حيث تتركز في الأماكن الأكثر عرضة لدخول الكائنات الدقيقة ومسببات الأمراض.
- يوجد عدد من الغدد اللمفاوية التي يمكن رؤيتها أو الشعور بها في بعض الحالات.
- بينما توجد مجموعات أخرى في أعماق الجسم، مثل العقد اللمفاوية المحيطة بالأمعاء والرئتين، والتي يصعب الوصول إليها باليد.
- تتوزع الغدد اللمفاوية عبر الأوعية اللمفاوية في كافة أنحاء الجسم لأداء وظيفتها الأساسية في تصفية الدم من الشوائب.
- بالإضافة إلى أهمية تلك الغدد في دعم مناعة الجسم، حيث تصرف السوائل في النهاية إلى الأوردة.
- تنقسم الغدد اللمفاوية إلى عدة مجموعات، نوضحها كما يلي:
- المجموعة الأولى هي العقد اللمفاوية العنقية، الواقعة في منطقة الرقبة، وتمتد من أسفل شحمة الأذن إلى الفك السفلي، ثم إلى أسفل الرقبة وصولاً إلى مقدمة الكتف.
- تتضمن هذه المجموعة عددًا كبيرًا من العقد، حيث يُعتقد أنها تصل إلى أكثر من 300 عقدة.
- المجموعة الثانية هي الغدد اللمفاوية الإبطية، الموجودة تحت الإبط.
- بينما تأتي المجموعة الثالثة وهي الغدد اللمفاوية الأربية، التي تتركز في منطقة الفخذ، حيث يوجد منها ما هو عميق وما هو قريب من السطح.
أسباب تضخم الغدد اللمفاوية في البطن
- تتعدد أسباب تضخم الغدد اللمفاوية في البطن، ويعتبر التهاب المعدة والأمعاء، المعروف باسم إنفلونزا المعدة، من الأسباب الأكثر شيوعًا.
- يؤدي هذا النوع من العدوى عادةً إلى التهاب العقد اللمفاوية في النسيج الرقيق الذي يربط الأمعاء بجدار البطن الخلفي.
- تشمل الأسباب المحتملة الأخرى أمراض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون، وكذلك العدوى البكتيرية أو سرطان الغدد اللمفاوية.
- كما قد تشمل الأسباب سرطان الجهاز الهضمي، التهاب بطانة الأمعاء الغليظة المعروف بالتهاب الرتج، أو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى التهاب الزائدة الدودية.
- العوامل الوراثية تلعب أيضاً دورًا في بعض الحالات.
أعراض تضخم الغدد اللمفاوية في البطن
قبل ظهور الأعراض المتعلقة بتضخم الغدد اللمفاوية في البطن، قد ينشأ التهاب في الجهاز التنفسي العلوي. تختلف الأعراض حسب السبب ونوع العقد المتضررة.
تشمل أعراض التهاب العقد اللمفاوية المساريقية ما يلي:
- ألم حاد في البطن، عادةً ما يتركز في منتصف أو أسفل الجانب الأيمن.
- ارتفاع درجة الحرارة وحدوث حمى.
- فقدان الشهية للطعام.
- الشعور بالتعب العام وفقدان الطاقة.
- زيادة عدد كريات الدم البيضاء.
- الشعور بالغثيان المصحوب بالقيء.
- الإصابة بالإسهال.
- انتفاخ ملحوظ في البطن، قد يرافقه استسقاء.
- الإحساس بالضعف العام.
- في أغلب الأحيان، يتعافى الفرد من التهاب الغدد اللمفاوية من دون الحاجة للتوجه للطبيب، خاصة في الحالات البسيطة والمتوسطة، رغم أن الشفاء التام قد يستغرق أربعة أسابيع أو أكثر.
- ومع ذلك، قد تحدث بعض المشكلات نتيجة العدوى، مثل التسمم الدموي، وهو حالة نادرة لكنها خطيرة.
الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب
- وجود تضخم مستمر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
- ألم حاد مفاجئ في البطن.
- حمى مستمرة مصحوبة بألم في البطن.
- إسهال أو قيء مصحوب بألم.
- ألم في البطن مع فقدان الشهية.
- ألم شديد يؤثر على النوم.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:
تشخيص تضخم الغدد اللمفاوية في البطن
في مرحلة البداية، يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي للمريض، ويتبع ذلك إجراء التحاليل الطبية الضرورية لتأكيد التشخيص، والتي تشمل:
- تحاليل الدم التي تُساعد في تحديد وجود عدوى أم لا، ونوع العدوى.
- اختبارات التصوير الإشعاعي، مثل استخدام الموجات فوق الصوتية، أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد تضخم الغدد اللمفاوية في البطن.
علاج التهاب الغدد اللمفاوية في البطن
غالبًا ما تختفي أعراض التهاب الغدد اللمفاوية بمجرد زوال العدوى. يصف الطبيب الأدوية المناسبة، سواء كانت مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفيروسات. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض العلاجات المنزلية الشائعة التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، مثل:
- الحصول على الراحة، حيث أن الراحة الكافية تعزز من وظائف الجهاز المناعي.
- شرب كميات وفيرة من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن الحمى أو القيء.
- استخدام الكمادات الدافئة أو الباردة لتخفيف الانزعاج والالتهاب.
نصائح للوقاية من تضخم الغدد اللمفاوية في البطن
يمكن اتباع عدد من الخطوات للحد من خطر الإصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية الناتج عن العدوى، منها:
- ضرورة غسل اليدين بانتظام بالصابون.
- تجنب الاتصال المباشر مع الأفراد المصابين.
- العناية بنظافة أماكن إعداد الطعام لتفادي نقل الفيروسات والبكتيريا.