يُعتبر التهاب القولون والمستقيم من الأمراض الشائعة التي قد تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير. يستعرض موقع مقال maqall.net مجموعة من المعلومات حول هذه الأمراض التي يمكن أن تكون مزمنة وتؤثر على نوعية حياة الأفراد.
التهاب المستقيم
يُعرف التهاب المستقيم بأنه حالة تؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي للمستقيم، الذي يمتد من الأمعاء الغليظة وينتهي بالقولون الحوضي ومن ثم منطقة الشرج.
أعراض التهاب القولون التقرحي
- يمكن أن يكون التهاب القولون التقرحي حادًا، مصحوبًا بإسهال شديد وارتفاع في درجة حرارة الجسم بالإضافة إلى وجود دم في البراز وحدوث مشاكل مثل البواسير.
- تتحدد شدة الأعراض بناءً على سبب الالتهاب والحدة الموجودة، وقد يتكرر التهاب المستقيم في بعض الحالات أو يظهر بشكل مزمن.
- بعض الحالات قد تحتاج إلى علاج إشعاعي، خاصةً إذا كان الالتهاب غير مرتبط بالتلوث.
- يمكن علاج هذا الالتهاب بواسطة العقاقير الإشعاعية أو العمليات الجراحية، وقد يكون ناتجًا عن نقص في الدم.
- إذا استمر الإسهال الدموي لأكثر من أسبوع، يجب على المريض إجراء فحوصات شاملة للدم والبراز، وكذلك عمل تنظير سيني.
أسباب وعوامل خطر التهاب القولون التقرحي
- توجد مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى التهاب المستقيم، حيث يُعتبر التلوث الناتج عن البكتيريا من العوامل الرئيسية.
- أيضًا، الإصابات الفيروسية يمكن أن تسهم في حدوث الالتهاب، حيث توجد بعض الجراثيم المعروفة مثل الشيغيلة والسالمونيلا، والإشريكية القولونية.
- على الرغم من أن بعض هذه الالتهابات يمكن أن تُعالج ذاتيًا في غضون أسبوع، إلا أن الحالات الحادة تتطلب مضادات حيوية بشكل عاجل.
خطر التهاب القولون التقرحي
- بعض الأنواع الأخرى من التلوث تعتبر أقل ضررًا، ولكن يمكن أن تشكل خطورة على الأفراد ذوي الجهاز المناعي الضعيف، مثل المصابين بفيروس الإيدز.
- يمكن أن يُسبب التلوث التهابًا في كل من القولون والمستقيم، ويظهر عادةً عند المرضى الذين يعانون من التهاب الرتوج.
- تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة وألم في الجزء السفلي من البطن، وقد تتطور إلى ظهور خراج في الأمعاء الغليظة.
- تعتمد معالجة الالتهاب على استخدام المضادات الحيوية والمتابعة الطبية، وفي بعض الحالات الشديدة، قد تُجرى جراحة.
تابع خطر التهاب القولون التقرحي
- قد يتعرض المستقيم للإصابة نتيجة الإشعاع أو استخدام بعض الأدوية المضادة للالتهابات.
- تدهور تدفق الدم بسبب حالات القلب أو خثرات الدم يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهاب المستقيم.
- بعض الأدوية المخصصة لمنع الحمل قد تتسبب أيضًا في حدوث التهابات.
- يمكن أن يرتبط التهاب المستقيم بالتهاب القولون التقرحي، الذي يظهر في بداية الالتهابات حول فتحة الشرج.
- داء كرون لا يسبب التهاب المستقيم مباشرة ولكن يمكن أن يتسبب في تقرحات في مناطق أخرى، ويتم تشخيصه من خلال تنظير القولون والخزعة.
- إذا كانت التقرحات متواجدة في المستقيم فقط، فقد ترتبط بتقرحات التهابية في الأمعاء الغليظة، مما يستدعي إجراء خزعة للتأكد من التشخيص.
- يستند العلاج في هذه الحالة إلى تخفيف الإمساك الذي قد يعاني منه المريض.
الأنواع المختلفة لالتهاب القولون والمستقيم
1- الالتهاب التقرحي المستقيم
يقتصر هذا النوع من الالتهاب على المنطقة القريبة من فتحة الشرج، وغالبًا ما يرافقه نزيف.
2- التهاب المستقيم والسيني
يتميز بالإسهال المصحوب بالدم ووجود آلام وتشنجات في البطن، مما قد يمنع المريض من التبرز رغم الحاجة.
3- التهاب القولون من الناحية اليسرى
يمتد الالتهاب من المستقيم حتى القولون النازل والسيني، وقد يلاحظ المريض فقدان الوزن غير المقصود.
4- التهاب القولون بشكل كلي
يسبب هذا الالتهاب ألمًا متوزعًا في القولون، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بإسهال ورفاهية عامة.
5- الالتهاب التقرحي للقولون بشكل حاد
رغم ندرته، إلا أن هذا الالتهاب يسبب آلامًا في القولون وقد يمنع المريض من تناول الطعام.
عوامل خطر التهاب القولون التقرحي
1- العمر
غالبًا ما يظهر التهاب القولون لأول مرة بعد سن الثلاثين، ولكن يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية، حتى بعد الستين.
2- العرق أو الأصل
الأشخاص ذوي البشرة البيضاء هم أكثر عرضة للإصابة به، على الرغم من أنه يمكن أن يصيب مختلف الأعراق.
3- تاريخ العائلة
إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، خصوصًا بين الأقارب من الدرجة الأولى، فقد يزداد احتمال انتقال المرض.
مضاعفات حدوث التهاب القولون التقرحي
- إمكانية حدوث ثقب حاد في القولون.
- نزيف شديد.
- التأثير على الكبد.
- شعور بالجفاف الشديد.
- إمكانية حدوث هشاشة في العظام.
- زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم في الشرايين والأوردة.
- ارتفاع احتمال تطور سرطان القولون.
لذا، يُنصح بالاهتمام بالفحوصات الدورية ومراجعة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية.