تعتبر هذه الأنواع ما شهدته الثقافة من تحولات متعددة، بحيث شكلت جزءًا مهمًا من التراث الثقافي، وهو ما سنناقشه بالتفصيل في هذا التقرير.
أنواع التراث الثقافي
التراث الثقافي يمثل ما تملكه الأمة من موروثات ومعتقدات ثقافية. وفيما يلي نستعرض مجموعة من الأنواع المرتبطة بالتراث الثقافي:
- تشمل فئات الموروثات الثقافية التراث الناتج عن الحروب والنزاعات المسلحة.
- التراث غير المادي: هو ما يشمل المجموعة من الأعراف والممارسات التقليدية، والفنون التعبيرية، والطقوس الثقافية، وهو نوع من الموروثات الثقافية غير المادية.
- التراث المادي: يعد من الأنواع المعروفة للتراث الثقافي الذي تمتلكه الشعوب، والذي يتنوع بشكل كبير.
- التراث الطبيعي: يمثل أحد أشكال الإرث الثقافي، ويشير إلى المواقع الطبيعية التي تتميز بخصائص فريدة.
- من الأمثلة على التراث الطبيعي يمكن الإشارة إلى مناظر الريف، والتكوينات الصخرية، والسواحل.
- تشمل أيضًا مناظر السواحل والتغيرات البيولوجية والجيولوجية، والتي تشكل جزءًا من التراث الثقافي.
تعريف التراث الثقافي
يمكن توضيح مفهوم التراث الثقافي من خلال النقاط التالية:
- كل ما تمتلكه الشعوب من معارف، وتقاليد، ومفاهيم يعد تراثًا ثقافيًا خاصًا بها.
- يمكن تعريف التراث الثقافي على أنه الإرث المعرفي، أو المادي، أو غير المادي لأي دولة، حيث لكل أمة تراثها الثقافي الفريد.
- تعتبر الآداب، والعلوم، والأفكار، وكذلك التقاليد والأعراف من العناصر الأساسية التي تميز التراث الثقافي وتشكل جزءاً مهماً منه.
ما هو المقصود بالثقافة غير المادية؟
تتضمن المعلومات الأساسية حول الثقافة غير المادية ما يلي:
- تعتبر الثقافة غير المادية إحدى الأنماط الثقافية التي تلعب دوراً أساسياً في تشكيل الحضارات.
- تمثل مجموعة من الإبداعات التي ينفذها أفراد المجتمع، إذ تعد إرثًا ثقافيًا إبداعيًا غير مادي، ويعتبر من أبرز عناصر الثقافة التقليدية.
- تشمل الثقافة غير المادية اللغات وأنواع القصص والمرويات الشعبية.
- كذلك تعتبر الفنون والمهارات المختلفة مثل الطب، والهندسة، وفنون الطهي، من أشكال الثقافة غير المادية.
ما المقصود بالتراث؟
فيما يلي أبرز المفاهيم المتعلقة بتعريف التراث:
- يعرّف التراث بأنه مجموع الممتلكات التي تعود ملكيتها للمجتمع أو لفئة معينة من الأفراد، والتي تتعلق بدولة معينة أو وطن بأكمله.
- يشمل التراث أيضًا مجموعة من المبانى التي تعكس حضارات معينة.
- أو أحداثاً معينة، حيث تكون تلك المباني أو المنشآت ذات قيمة تاريخية أو ثقافية.
- ينتقل التراث بين الأجيال، وذلك يعتمد على مدى اهتمام كل جيل بالحفاظ على هذا الإرث الثقافي.
التراث الثقافي الرسمي وغير الرسمي
يوجد فرق بين التراث الرسمي وغير الرسمي يمكن توضيحه من خلال النقاط التالية:
- التراث الثقافي الرسمي: هو الإرث الذي يرتبط بتاريخ البلاد، وتعترف به الدولة، ويتم توثيقه كتراث تاريخي من قبل الجهات الرسمية.
- أما التراث غير الرسمي، فهو نوع من الموروثات الثقافية التي لم يتم توثيقها من قبل أي هيئة رسمية.
- تشمل أنواع التراث غير الرسمي جميع الممارسات والمواقع التي أنشأها المواطنون وتطورت عبر الأجيال، لكنها لم تُوثق رسميًا.
- رغم عدم توثيق هذا النوع من التراث ضمن السجلات الثقافية الرسمية، إلا أن قيمته تظل كبيرة في نظر المواطنين.
- المواطنون يعتزون بهذا التراث ويعتبرونه جزءًا من هويتهم الثقافية.
التراث الخاص بالشعوب الأصلية
يعد التراث الأصلي للشعوب من الأنواع الهامة من الموروثات التي ترتبط بثقافات الشعوب الأصلية.
تمثل الثقافات الأصلية علامات قوية تدل على هوية الشعوب وتفردها. وفيما يلي معلومات حول التراث الخاص بالشعوب الأصلية:
- يحافظ التراث على جميع العناصر التي تجمع بين الشعوب وتعزز الروابط بينها.
- تعزز الثقافة والتراث من ارتباط الشعب، خاصة عندما يتم تناقلها عبر الأجيال بشكل صحيح.
- هذا يسهم في تعزيز رفاهية الشعوب وقوة هويتها، ويدعم الحفاظ على سماتها الأصلية.
- يشمل التراث أفكارًا ومفاهيم ووجهات نظر متنوعة، بالإضافة إلى العديد من الممارسات التي تعكس ثقافة الشعب.
- تعتبر المواقع التي يقدّرها الشعب جزءًا مهمًا من التراث الثقافي.
- تعد الفنون بمختلف أشكالها من أبرز سمات التراث الخاص بالشعوب الأصلية.