يُعتبر نظام الكيتو دايت واحدًا من أكثر الأنظمة الغذائية فاعلية في خسارة الوزن الزائد بطريقة صحية، حيث لا يُظهر آثارًا جانبية سلبية. ومع ذلك، يجب مراعاة بعض المأكولات والمشروبات المسموح بها وأخرى غير المسموح بها، مما يختلف عن تناول السكر في الحياة اليومية.
نظام الكيتو دايت
- يتم استبعاد السكر الأبيض العادي، الذي يُستخدم عادةً في تحلية المشروبات الساخنة والباردة، وكذلك الحلويات.
- لكن هناك بدائل طبيعية من السكر تُعتبر ملائمة للحمية الكيتونية.
- حيث يمكن استخدامها أثناء اتباع هذا النظام الغذائي.
- سنستعرض لكم مجموعة من أنواع السكر المناسبة بشكل كبير لنظام الكيتو دايت.
- تساعد هذه الأنواع في خسارة الوزن والحفاظ على مستويات الأنسولين في الدم بما يتماشى مع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
- هذا أمر مهم لأنه يساعد في إبقاء الشخص في حالة الكيتوزية.
أنواع السكر المسموح بها في الكيتو
سكر إريثريتول
- يُعتبر إريثريتول من أفضل أنواع السكريات الطبيعية المستخدمة في نظام الكيتو دايت.
- حيث يقدم طعم السكر الحلو ويُشعر الشخص بنفس المذاق عند وضعه على اللسان.
- يتميز بأنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة، حيث يصل إلى حوالي 5% من مقدار السكر التقليدي، بينما يعطي طعمًا يقارب 80% من السكر الأبيض.
- كل ملعقة صغيرة تحتوي على 4 جرام من الكربوهيدرات، مما يجعله خيارًا مناسبًا لخفض مستويات السكر في الدم، خاصةً لمرضى السكري.
- يمكن استخدامه في الطهي والمخبوزات، ليكون بديلاً مناسباً للسكر الأبيض في جميع الوصفات التي تتطلب السكر.
- بفضل وزنه الجزيئي الصغير، فإنه يُعد مفيدًا للجهاز الهضمي، مما يسهم في صحة عملية الهضم دون آثار جانبية.
- لذا، يُعتبر خيارًا ممتازًا ضمن نظام الكيتو دايت.
سكر سكرالوز
- سكر سكرالوز هو سكر مصنع يُعتبر اصطناعيًا، ولا يُمتص في الجسم، مما يعني أنه لا يحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات.
- على الرغم من كونه مُحليًا مميزًا ويمكن استخدامه في معظم الوصفات، إلا أنه لا يُفضّل استخدامه في إنتاج بعض المخبوزات.
- يُعتبر بديلًا مناسبًا للسكر الأبيض في المشروبات الساخنة والباردة.
- ومع ذلك، تُظهر بعض الأبحاث إمكانية إنتاج مركبات ضارة عند تعريضه لدرجات حرارة مرتفعة.
- سكر سكرالوز، المعروف تجاريًا باسم سبليندا، هو أنجح نوع في الأسواق المصرية.
- يمتاز بأنه خالي من أي طعم مر، مما يجعله خيارًا لذيذًا خاليًا من السعرات الحرارية.
سكر ستيفيا
- سكر ستيفيا هو مُحلي غير مغذي، يُسهم في خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعله علاجًا مثاليًا لمرضى السكري.
- هذا النوع شهير بين متبعي الأنظمة الغذائية المختلفة، خاصةً الكيتو دايت.
- حيث إنه مستخلص طبيعي يأتي من نبات ستيفيا ريبواديانا.
- يحتوي ستيفيا على صفر من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، مما يجعله بديلاً صحيًا مقارنة بالسكر الأبيض والسكريات الأخرى.
سكر زيليتول
- يتميز سكر زيليتول بطعمه المميز، وكل ملعقة صغيرة تحتوي على 3 سعرات حرارية و4 جرامات من الكربوهيدرات.
- يمكن استخدامه في المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة والعصائر الباردة.
- يُعتبر شائعًا في بعض المنتجات مثل العلكة الخالية من السكر، والحلوى والنعناع.
- يُستخدم أيضًا في المخبوزات، حيث لا يرفع من مستويات السكر في الدم على عكس السكر الأبيض التقليدي.
شراب الياكون
- يُستخرج شراب الياكون من جذر نبات الياكون، ويحتوي على مجموعة من السكريات البسيطة، مثل السكروز والفركتوز والجلوكوز.
- يمتاز بأنه يحتوي على 15 سعرًا حراريًا لكل ملعقة كبيرة (حوالي 15 مل).
- يفضل استخدام شراب الياكون في المشروبات الساخنة بدلاً من طبخه، مثل الشاي والقهوة، حيث إنه يحتوي على ألياف غير قابلة لهضمها في الجسم.
فاكهة الراهب
- تُعد فاكهة الراهب مُحليًا طبيعيًا، يتم استخلاصه من فاكهة تأتي من جنوب الصين، موطنها الأصلي.
- تحتوي الفاكهة على سكريات طبيعية عدة بجانب مضادات الأكسدة، مما يجعل طعمها أكثر حلاوة من الفواكه التقليدية.
- يمكن استخدام فاكهة الراهب كبديل طبيعي للسكر، لكن ينبغي تقليل الكمية المضافة أقل من نصف الكمية المستخدمة من السكر العادي.
- لا تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، بل بها مكونات للتحلية تفوق حلاوتها 100 إلى 250 مرة السكر الأبيض التقليدي.
أنواع السكر الممنوع تناولها في الكيتو دايت
سكر جوز الهند
- يُستخرج سكر جوز الهند من جوز الهند، لكنه يُمتص ببطء أكبر مقارنةً بالسكر الأبيض.
- ورغم بطء امتصاصه، إلا أنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، مما قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم.
العسل
- يُعتبر العسل أفضل من السكر الأبيض المكرر، حيث يحتوي على مضادات أكسدة عديدة.
- على الرغم من فوائده العديدة، إلا أنه يحتوي أيضًا على سعرات حرارية مرتفعة، مما يجعله غير مناسب لنظام الكيتو دايت.
التمر
يحتوي التمر على نسب عالية من الكربوهيدرات، وهذا يتعارض تمامًا مع نظام الكيتو دايت، حيث إنه يحتوي أيضًا على كميات طفيفة من الألياف والمعادن.