أشكال الاتصال وأنواعه هي موضوع مقالنا اليوم، حيث سنستعرض تعريف الاتصال إضافة إلى الأشكال المختلفة التي يتخذها. سنتناول العناصر الأساسية للاتصال وسنوضح الفرق بين الاتصال الرسمي وغير الرسمي، فتابعوا معنا، أعزائي القراء، تفاصيل هذا الموضوع المثير على موقعنا.
تعريف الاتصال
- الاتصال هو عملية نقل الأفكار، تبادل الثقافات، وتوصيل رغبات الشخص إلى الطرف الآخر.
- تتم هذه العملية عبر الكلام، الكتابة، أو التعبيرات المختلفة.
- تتعدد تعريفات الاتصال، حيث يراه البعض على أنه انتقال المشاعر من طرف إلى آخر أو بين مجموعة من الأفراد.
- كما يعرفه البعض الآخر بأنه تبادل المعلومات ونقل العواطف.
- علاوة على ذلك، يشمل الاتصال التعبير عن الاتجاهات والرغبات والقيم بين الأفراد، أو انتقال المعارف والثقافات من مجموعة لأخرى.
أشكال الاتصال وأنواعه
- تتنوع أشكال الاتصال وأنواعه وتستخدم في حياتنا اليومية، سواء بقصد أو بدون قصد.
- يستخدم الاتصال لتبادل المعلومات ونقل الأفكار.
- تتضمن أشكال الاتصال الكتابة، الكلام، وغيرها من الأساليب الكثيرة.
- لكل عملية اتصال، هناك طرفان، أحدهما يرسل رسائل أو أفكار، والآخر يستقبلها.
أشكال الاتصال
يمكن تقسيم أشكال الاتصال إلى قسمين رئيسيين: الاتصال اللفظي والاتصال غير اللفظي، وسنستعرض كل منهما في الفقرات التالية.
- الاتصال اللفظي هو الأبرز، حيث يتواصل البشر بالصوت، حتى الحيوانات تملك لغات خاصة بها.
- الاتصال اللفظي يمكن أن يكون شفهيًا أو مكتوبًا.
- تندرج المحادثات، الاجتماعات، والكثير تحت هذا النوع من التواصل.
- يشمل أيضًا الكتابات مثل التقارير، المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والصحف.
- يتسم الاتصال اللفظي بشيوعه الواسع، حيث أنه من أكثر أنواع الاتصال انتشارًا.
- الكتابة توفر ميزة الاحتفاظ بالمعلومات، مما يسهل الرجوع إليها لاحقًا.
- تحافظ الكتابة على البيانات من الضياع، وتقلل من إمكانية التحريف.
- لكن من عيوبها أن المشاعر قد لا تنتقل بوضوح كما في الاتصال اللفظي المنطوق.
- أحيانا، تحمل الكلمات المكتوبة معاني متعددة، مما قد يتسبب في سوء الفهم.
- الاتصال غير اللفظي، من جهة أخرى، يتضمن تبادل المعلومات والأفكار بدون كلمات، ويعتمد على الإيماءات والتعابير.
- من أبرز أشكال الاتصال غير اللفظي: حركات اليد، تعابير الوجه، والتهديدات.
الاتصال غير اللفظي
- عادةً ما يستخدم الاتصال غير اللفظي للتعبير عن مشاعر معينة أو إيصال أحاسيس دون كلمات صريحة.
- قد يشمل هذا الشعور بالفرح، الهدوء، الخوف، وغيرها.
- لتحسين مهارات الاتصال غير اللفظي، يمكن لك اتباع بعض الخطوات مثل:
- تعلم السلوك المتفتح والتواصل مع الآخرين، حيث أن التعبيرات الغير لفظية تنتقل بين الأفراد.
- يجب أن لا تحرم نفسك من تلقي المشاعر والمقترحات لتطوير علاقاتك مع الآخرين.
- احرص على انتباهك لجسدك ونظرتك تجاه المتحدث.
- التزم بالابتسامة والمصافحة بحب، وكن لطيفًا لتعبّر عن مشاعرك بكل وضوح.
- ننصحك بالهدوء والاستماع للآراء الأخرى، وشارك الآخرين مشاعرهم لتجد من يتفهّم مشاعرك.
- بهذه الطريقة، سيتحسن اتصالك غير اللفظي بشكل ملحوظ.
أنواع الاتصال
- يمكن تصنيف أنواع الاتصال إلى قسمين رئيسيين:
- الاتصال الرسمي الإداري والاتصال غير الرسمي.
- الاتصال الرسمي يعرّف بأنه اتصال ذو طابع رسمي، يتطلب الالتزام بآداب وأصول وقوانين معينة.
- يتم الاتصال من خلال قنوات محددة، وقوانين رسمية معينة.
- النوع الرسمي من أعلى إلى أسفل يسمح بنقل التعليمات والأفكار من مستويات إدارية أعلى إلى أسفل.
- مثل تعامل المدير مع الموظفين.
- هدف هذا النوع من الاتصال هو توفير خطة واضحة وتنفيذ الأهداف بدقة.
- الاتصال من أسفل إلى أعلى يتضمن الردود على التعليمات أو تقديم المقترحات للإدارة.
- الاتصال الأفقي يشمل تفاعلات الأفراد في نفس المستوى.
- مثل تبادل الآراء بين الموظفين.
- أما الاتصال غير الرسمي، فيتعلق بالتفاعل مع الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية، ويتميز بعدم وجود قواعد محددة، مما يتيح نقاش الحياة ومشاكلها.
عناصر الاتصال
تتوفر في كل عملية اتصال عناصر معينة، وهي:
- المرسل: فرد أو مجموعة تحمل رسالة.
- المستقبل: الشخص الذي يتلقى الرسالة ويفسرها.
- الرسالة: الأفكار والمعلومات التي تُنقل، قد تكون نابعة عن نبرة الصوت أو الإيماءات.
- وسيلة الاتصال: الطريقة المستخدمة لنقل الرسالة.
- التغذية الراجعة: رد فعل المستقبل على الرسالة.
- الهدف: الغرض من عملية الاتصال.
- التشويش: العوامل الداخلية والخارجية التي يمكن أن تؤثر على الرسالة.