تُعد زراعة وإنتاج التمور من أقدم الفنون الزراعية والتقليدية، حيث تركز هذه الصناعة بشكل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، التي تُعتبر الرائدة عالميًا في إنتاج التمور، والتي تُستخرج من ثمار أشجار النخيل.
تُعتبر شجرة النخيل من الأشجار القيمة التي لطالما عُرفت بوفرتها من الخير منذ العصور القديمة، تُلبي احتياجات الإنسان من الخشب، وأعلاف الحيوانات، بالإضافة إلى التمور. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أكبر منتج للتمور عالميًا.
أكبر منتج للتمور في العالم
- يُنتج العالم نحو 54 مليون طن من التمور، وهي ثمار تقليدية نشأت في منطقة الشرق الأوسط.
- تصدرت مصر قائمة الدول المنتجة للتمور، بفضل تربتها الخصبة ووجود الظروف البيئية المناسبة.
- تليها المملكة العربية السعودية ثم العراق في قائمة الإنتاج.
وفيما يلي سنعرض أبرز الدول المنتجة للتمور في العالم ونسبة الإنتاج لكل دولة:
مصر تتصدر قائمة إنتاج التمور عالميًا
- تحتل مصر المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور، حيث تُنتج نحو 1,084,529 طنًا متريًا.
- تمثل هذه الكمية حوالي 17٪ من إجمالي الإنتاج العالمي للتمور.
- رغم تصدرها للمركز الأول، إلا أن مصر تصدر نحو 3٪ فقط من إجمالي إنتاجها.
- ومن الملاحظ أن العديد من الدول بدأت بالاهتمام بزراعة التمور منذ عام 1993، نظرًا لفوائدها المتعددة.
- تُقدّر عدد أشجار النخيل في مصر بحوالي 15,582,000 شجرة.
الجمهورية الإيرانية الإسلامية: ثاني أكبر منتج للتمور في العالم
- تحتل إيران المرتبة الثانية في إنتاج التمور، حيث يتجاوز إنتاجها 900,000 طن سنويًا.
- على الرغم من إنتاجها الكبير، فإن شبيهةً بمصر، تصدر إيران 7.5٪ فقط من حجم تجارتها العالمية.
- حيث يُستهلك الجزء الأكبر من إنتاجها محلياً، وتُصدر إلى دول قارة آسيا.
- تعد الهند أكبر مستورد للتمور الإيرانية، حيث تستورد أكثر من 15٪ من الصادرات، تليها ماليزيا ثم روسيا.
المملكة العربية السعودية: ثالث أكبر منتج للتمور في العالم
- تُعتبر المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج للتمور عالمياً، حيث يتجاوز إنتاجها 800,000 طن سنويًا.
- تتمتع المملكة بظروف ملائمة مثالية لزراعة التمور.
- يُعتبر التمر من المكونات الأساسية في النظام الغذائي السعودي، ويرتبط بجميع المناسبات الاجتماعية.
- تسعى المملكة السعودية لتعزيز إنتاج التمور من خلال توسيع زراعة النخيل، حيث تمت زراعة أكثر من 15,000 كيلومتر من أشجاره.
- على الرغم من أنها تحتل المركز الثالث، إلا أنها تُعدّ رائدة في التجارة الدولية للتمور بنسبة تتجاوز 8.5٪.
- تُعتبر الأردن الأكثر استيرادًا للتمور السعودية، تليها اليمن ثم الكويت.
العراق: رابع أكبر منتج للتمور في العالم
- يتجاوز إنتاج العراق من التمور 650,000 طن سنويًا، أي ما يمثل 7.3٪ من الصادرات العالمية.
- تاريخياً، كانت العراق تتصدر الإنتاج العالمي، ولكنها تراجعت في السنوات الأخيرة لتحتل المرتبة الرابعة.
- في الثمانينات، بنت العراق إنتاجاً كبيراً بلغ أكثر من مليون طن، وكان بها أكثر من 30 مليون شجرة نخيل.
- مؤخراً، أعادت العراق اهتمامها بزراعة النخيل مما أدى إلى زيادة إنتاجها بشكل ملحوظ.
للاستزادة من المعلومات:
أهمية تجارة التمور في العالم
- تُعَد الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكبر الدول المُصدرة للتمور، على الرغم من عدم وجودها ضمن الدول الخمس الأولى في الإنتاج.
- تسيطر الإمارات على أكثر من ثلث كمية التجارة العالمية للتمور، حيث تتصدر في التصدير وتأتي في المرتبة الثانية في الاستيراد.
- وصلت صادراتها من التمور إلى حوالي 33٪ في عام 2009، مسجلة 266,000 طن.
- تُعتبر المغرب أكبر مستورد للتمور المصرية، إذ تستورد 54٪ من إجمالي الصادرات المصرية، تليها إندونيسيا التي تستورد 24٪.
- نشأجي في الفترة الأخيرة زيادة اهتمام الدول بتوسيع زراعة النخيل، وذلك نظرًا لانخفاض تكلفته وارتفاع إنتاجيته.
- يتواجد تنوع كبير من أنواع التمور المشهورة في منطقة الخليج ومصر، مما يساهم في ارتفاع الطلب عليها.
- تعتبر التمور جزءًا أساسيًا من التراث العربي منذ العصور القديمة، وتُعدّ حاضرة في موائد الأسر العربية، خصوصًا خلال شهر رمضان المبارك.
- يستفاد من التمر أيضًا كعنصر في إنتاج بعض أنواع السكر الخرز والدبس المعروف في العراق.