تثار العديد من التساؤلات حول موقع جزيرة الكنز. في الواقع، تعتبر هذه الجزيرة مجرد خيال أدبي، إذ أنها مستمدة من رواية صدرت عام 1883. على الرغم من الشغف والمغامرة التي تحيط بفكرة الجزيرة، إلا أنها ليست موجودة في العالم الحقيقي.
موقع جزيرة الكنز في العالم
- تمثل جزيرة الكنز قصة غنية بالمغامرات والتحديات، مما منحها شهرة واسعة على مستوى العالم. تعد هذه الرواية من الأعمال الأدبية التي تشجع الخيال وتثير المتعة لدى القراء.
- كتب هذه القصة المؤلف الاسكتلندي “روبرت لويس ستيفنسون”، الذي أبدع سياق الأحداث وهو من قدم الإجابة على تساؤل “أين تقع جزيرة الكنز في العالم؟”.
- تم عرض الرواية بأسلوب الحلقات، مما جعل من السهل على الأطفال الصغار الاستمتاع بها وفهمها بوضوح.
فكرة رواية جزيرة الكنز
- تُعتبر جزيرة الكنز من أبرز الأعمال الأدبية للمؤلف البريطاني “روبرت لويس ستيفنسون”، الذي استلهم فكرة الرواية من خيالات الطفولة المتعلقة بالكنز.
- بدأت هذه الخيالات تظهر في ذهنه منذ صغره، وزادت عندما كان يلعب مع ابن زوجته، مما حفز مخيلته على بناء أحداث قصة جزيرة الكنز.
- بهدف إدخال المؤلف التشويق وإضفاء المتعة، قرر أن يكتب الرواية لتكون هدية لابن زوجته، مما جعل خيالاته تنبض بالحياة في هذه القصة.
- وبذلك، تمكن الكاتب من تجسيد أفكاره على الورق ليقدم للقارئ تجربة فريدة وممتعة.
سبب تسمية رواية جزيرة الكنز
- في البداية، كان اسم الرواية هو “طاهي البحر”، لكن ذلك الاسم لم يلقى استحسان القراء. مما اضطر الكاتب لإعادة التفكير في الاسم، ليصبح “جزيرة الكنز”.
- تغير الاسم مع إعادة نشر الرواية على شكل حلقات قصيرة، لكن لم يدم هذا الشكل طويلاً حيث تم تجميع القصة في مجلد واحد.
أسباب شهرة رواية جزيرة الكنز
- بفضل إبداعه في تغيير الاسم وإعادة طباعة القصة، حققت “جزيرة الكنز” شهرة متزايدة وأصبحت من الأعمال الأدبية الأكثر بروزاً في وقت صدورها.
- نجحت الرواية في جذب جمهور الأطفال والكبار على حد سواء، مما ساهم في تعزيز مكانتها في عالم الأدب.
ملخص رواية جزيرة الكنز
- تبدأ القصة بسرد أحداثها على لسان الصبي “هوكينز”، الذي يعيش مع والدته في منزل صغير قرب الشاطئ، منزله يسمى “بنبو”.
- يقابل الصبي القبطان “بيلي بونز”، الذي يمتلك خريطة سرية لجزيرة نائية، حيث دفن القبطان “فلينت” كنزه فيها.
- وتتوالى الأحداث مع وفاة القبطان “بونز” وتسليم الخريطة لجيم، الذي يسلمها لاحقًا للدكتور “ليفزي”.
- يبدأ الدكتور “ليفزي” ومجموعة من الرجال رحلة لاكتشاف جزيرة الكنز، لكن يكتشفون أنهم محاطون بلصوص يسعون للسيطرة على الكنز.
شخصيات أخرى في رواية جزيرة الكنز
- السيد والسيدة “هوكينز”: والدي “جيم هوكينز” ويديران فندق “الأميرال بنبو”.
- الكلب الأسود: صديق “بيو” وأحد أفراد فريق القبطان “فلينت”.
- توم ردروث: حارس “تريلوني” الذي قُتل على يد الثوار.
- ريتشارد جويس: خادم “تريلوني” الذي قضى نفس المصير.
- جون هانتر: آخر خادم لـ”تريلوني” الذي أصيب بجروح قاتلة خلال الهجوم.
- توم مورغان: قرصان سابق وكان من ضمن الطاقم الذي ترك في الجزيرة في نهاية القصة.
- جوب أندرسون: قائد متمرد قُتل أثناء محاولته اقتحام الحصن.
- أوبرأين: أحد المتمردين الذي نجا من معركة الحصن ولكنه قُتل لاحقًا على يد “إزرايل هاندز”.
- أبراهام غراي: نجار السفينة الذي انضم لجهود القبطان “سمولت” وحمى “جيم”.
شخصية أبراهام غراي في رواية جزيرة الكنز
- أبراهام غراي هو نجار في سفينة “الهيسبانيولا”، وقد اختار الانضمام إلى الفريق الصحيح.
- أنقذ حياة “جيم” عبر قتل “جوب أندرسون” أثناء الهجوم.
- بعد مغادرتهم الجزيرة، استخدم غراي نصيبه من الكنز في التعليم ثم تزوج واشترى سفينة شراعية خاصة به.