تُعد سانت فينسنت والغرينادين واحدة من القضايا الرئيسية التي تثير تساؤلات العديد من الأفراد.
تعتبر هذه الدولة من بين أبرز الدول الديمقراطية، حيث تمتد على مساحة تقدر بحوالي 389 كيلومتر مربع، وتتكون من مجموعة من الجزر الصغيرة التي تمتد نحو الجنوب، بدءًا من جزيرة سانت فينسنت وصولاً إلى جزيرة غرينادا.
موقع سانت فينسنت والغرينادين
- تقع سانت فينسنت والغرينادين في الاتجاه الجنوبي من جزر ويندوارد، التي تشكل جزءًا من سلسلة جزر الأنتيل الصغرى، ويكون موقع جزر ويندوارد في أقصى جنوب الحدود الشرقية لمنطقة البحر الكاريبي.
- تتضمن الدولة جزيرة سانت فينسنت كجزء رئيسي، بالإضافة إلى ثلثي الجزر التي تشكل مجموعة الغرينادين في القسم الشمالي.
- تشكل مجموعة الجزر امتدادًا من جزيرة سانت فينسنت إلى جزيرة غرينادا في الاتجاه الجنوبي.
- تتجاور سانت فينسنت والغرينادين مع جزيرة سانت لوسيا من الشمال وجزيرة بربادوس من الشرق.
عاصمة سانت فينسنت والغرينادين
بعد التعرف على موقع سانت فينسنت والغرينادين، ننتقل للإشارة إلى العاصمة، وهي كالتالي:
- العاصمة الرئيسية هي كينغستاون التي تُعتبر الميناء الأساسي للدولة.
- تشير التقديرات إلى أن عدد السكان في هذا البلد يبلغ حوالي 120,000 نسمة، مما يترجم إلى متوسط كثافة سكانية تقدر بحوالي 300 نسمة لكل كيلومتر مربع أو أكثر.
- تشكل سانت فينسنت والغرينادين جزءًا من منطقة البحر الكاريبي والكومنويلث، ولها تاريخ طويل في الاستعمار.
الاقتصاد في سانت فينسنت والغرينادين
تتميز سانت فينسنت والغرينادين باقتصاد متوسط القوة، وتُعتبر المجالات التالية هي الأبرز في الاقتصاد:
السياحة
- تلعب السياحة دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الوطني بفضل التطورات الكبيرة في هذا القطاع.
- تُعرف الدولة بشواطئها الخلابة وشعابها المرجانية المتنوعة.
- تجذب الجزر محبي الصيد، فضلاً عن كونها وجهة مثالية لعشاق ركوب اليخوت والاسترخاء على رمالها البيضاء.
- تقوم الحكومة بمبادرات كبيرة لتعزيز السياحة، بما في ذلك بناء مجموعة من المطارات في مختلف أنحاء البلاد.
- كما يُعد تطوير القوارب وزيادة استيعابها للزوار جزءًا من استراتيجيات الحكومة لتحسين السياحة.
الزراعة
- تُعتبر الزراعة عاملاً أساسيًا لتعزيز الاقتصاد، حيث كان الاعتماد في السابق على زراعة قصب السكر والقطن.
- في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبحت زراعة الموز هي الأساس في التصدير إلى الأسواق القريبة، مما ساعد في نمو الاقتصاد.
- تُزرع أيضًا أنواع متعددة من المحاصيل مثل البطاطا الحلوة وجوز الهند، التي تُصدر بدورها إلى دول الجوار.
الصيد
- تُعد أنشطة الصيد أحد الخصائص البارزة في اقتصاد الدولة، مع تصدير الأسماك إلى دول قريبة بما فيها مدينة نيويورك وميامي.
- تشتهر سانت فينسنت والغرينادين بتصدير أنواع مختلفة من الأسماك، مثل التونة وسمك أبي سيف وسرطان البحر.
- تساهم المساحات الخضراء في الدولة بشكل بالغ في دعم الاقتصاد المحلي.
الصناعة
- يُعتبر القطاع الصناعي عنصرًا صغيرًا في الاقتصاد، حيث يتركز على إنتاج مجموعة متنوعة من السلع.
- تشمل الصناعات فيها إنتاج اليخوت، والمنتجات الخفيفة مثل دقيق الأرز والطحين.
النقل
- تمتد شبكة من وسائل النقل المختلفة عبر الطرق الساحلية للدولة، التي تربط الاتجاه الشمالي الشرقي بالساحل الغربي.
- تشمل وسائل النقل أيضًا التغطية الكاملة للاتجاه الشمالي الشرقي، والتي تُستخدم في عمليات التصدير والاستيراد إلى الأسواق العالمية.
- تُعتبر وسائل النقل أيضًا هامة لتلبية احتياجات المجتمع والأسواق المحلية.
- مطار أرجيل الدولي هو المطار الرئيسي في البلاد، وقد تم افتتاحه في عام 2017 في الجهة الجنوبية الشرقية، لخدمة أعداد كبيرة من السياح.
- تتوافر عدة موانئ عميقة لنقل السياح، بالإضافة إلى مدرجات لاستقبال الطائرات ورصيف بحري مخصص للسفن السياحية.
التقسيمات الإدارية في سانت فينسنت والغرينادين
تنقسم الدولة إلى عدة أبرشيات كالتالي:
- ثلثي جزر الغرينادين تقع ضمن الغرينادين.
- تحتوي جزيرة سانت فينسنت على خمس أبرشيات.
- تعداد سكان أبرشية شارلوت يصل إلى حوالي 38,000 نسمة، وعاصمتها هي جورجتاون بمساحة تقريبية تبلغ 149 كيلومتر مربع.
- أبرشية الغرينادين مساحة تبلغ 43 كيلومتر مربع، ويقدر عدد السكان فيها بحوالي 200 نسمة، وعاصمتها هي بورت إليزابيث.
- أبرشية سانت أندرو، عاصمتها لايو، ومعدل السكان فيها حوالي 700 نسمة، بمساحة 29 كيلومتر مربع.
- أبرشية سانت ديفيد تمتد لمساحة 80 كيلومتر مربع، مع عدد سكان يبلغ حوالي 700 نسمة، وعاصمتها هي شاتوبلير.
- تعداد سكان أبرشية سانت جورج يُقارب 400 نسمة، وعاصمتها كينغستاون، بمساحة تقديرية تبلغ 52 كيلومتر مربع.
- أما أبرشية سانت باتريك فعدد سكانها حوالي 800 نسمة، وعاصمتها بارولي، بمساحة تقدر بحوالي 37 كيلومتر مربع.