موقع جامعة القاهرة
- تقع جامعة القاهرة ضمن المنطقة الحضرية لمحافظة الجيزة، وقد تم تأسيسها عام 1908.
- تعتبر الجامعة إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر، حيث إنها مؤسسة حكومية غير ربحية.
- ومنذ تأسيسها، أسهمت بشكل كبير في تطوير التعليم المصري.
- جاء ذلك في وقت كان التعليم الأجنبي يتسم بالتطور بفضل سياسات الاحتلال.
- تستقبل جامعة القاهرة سنويًا ما يزيد عن 45 ألف طالب.
- تقدم الجامعة جميع الدرجات العلمية بما في ذلك بكالوريوس وماجستير ودكتوراه.
- كما أنها معترف بها رسميًا من قبل وزارة التعليم العالي.
- تسعى جامعة القاهرة إلى ضمان قبول الطلاب الأجانب، حيث يتراوح معدل قبولها بين 90 إلى 100% سنويًا.
الكليات والطلاب والموظفون في جامعة القاهرة
- تحتوي جامعة القاهرة على أكثر من 25 كلية، تشمل كليات الهندسة والتجارة والطب ودار العلوم وكلية الإعلام.
- تستقطب تلك الكليات أعداداً كبيرة من الطلاب الراغبين في الالتحاق بها.
- ومجالات الشهادات تشمل جميع التخصصات بدءاً من زراعة الفاكهة وحتى الفيزياء النظرية.
- تُعتبر جامعة القاهرة واحدة من أقدم الجامعات في تاريخ مصر، إذ كانت من أولى المؤسسات التعليمية التي اعتمدت اللغة الإنجليزية في تدريس المواد العلمية، رغم أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية.
- يبلغ مجموع الطلاب في الجامعة حوالي 230 ألف طالب، مع معدل انضمام سنوي يقارب 45 ألف طالب.
- ويُقدر عدد الموظفين الدوليين بنسبة 2% من إجمالي عدد الموظفين.
- كما يستفيد الطلاب الدوليون من تكاليف المعيشة المنخفضة في مصر مقارنة بأماكن أخرى.
- يقدر عدد الأكاديميين المصريين في الجامعة بحوالي 5499 أستاذًا، بينما يبلغ عدد الموظفين الدوليين 106 مؤسّس.
- يُسجل عدد الطلاب الراغبين في الحصول على درجة البكالوريوس حوالي 3761 طالبًا.
- بينما يسعى 1450 طالبًا للحصول على درجة الماجستير.
- إضافة إلى أعداد كبيرة من طلاب الدكتوراه والفرق البحثية الأخرى.
التاريخ العريق لجامعة القاهرة
- بدأت الدراسة الرسمية في الجامعة منذ الافتتاح مباشرة في الفترة المسائية.
- توزعت إدارة الجامعة في عدد من المواقع، قبل أن تستقر في موقعها الحالي بسرايا الخواجة نستور جناكليس.
- خلال حرب العالمية الأولى، تم نقل مقر الجامعة إلى شارع الفلكي بسبب تخفيض الميزانية بسبب التركيز الإنجليزي على الحرب.
- بادرت الجامعة منذ البداية بإرسال بعثات دراسية للخارج لتبادل الخبرات، ومن بين هؤلاء طه حسين ومنصور فهمي وأحمد ضيف وغيرهم.
- تحوي الجامعة مكتبة ضخمة تحتوي على ملايين الكتب، تم منحها بواسطة مؤسسات خارجية كتقدير.
- بين عامي 1917 و1925، انضمت كليات جديدة إلى جامعة القاهرة مثل كلية الصيدلة، بينما كانت كلية الآداب هي الكلية الأولى عند تأسيس الجامعة.
- عرفت الجامعة أولاً باسم جامعة مصر، ثم تغيرت التسمية إلى جامعة فؤاد الأول خلال فترة الملكية، قبل أن تصبح جامعة القاهرة بعد ثورة 1952.
- في تلك الفترة، تم فصل كليات معينة لتصبح مستقلة، كما تم إنشاء معاهد تعليمية جديدة مثل المعهد القومي للأورام ومعهد التمريض وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم التعرف على:
علماء ومشاهير تخرجوا من جامعة القاهرة
- من بين خريجي جامعة القاهرة الدكتور مصطفى مشرفة المعروف بـ “أينشتاين العرب”، بالإضافة إلى الدكتور مجدي يعقوب.
- للجامعة دور كبير في تشكيل عقول العديد من الحائزين على جائزة نوبل، مثل محمد البرادعي ونجيب محفوظ والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
- لا تقتصر الأسماء الشهيرة على العلماء، بل تضم أيضًا عددًا من الرؤساء السابقين مثل ياسر عرفات والرئيس المؤقت عدلي منصور والرئيس الأسبق محمد مرسي وصدام حسين.
جامعة القاهرة ودورها في التعليم المصري قديماً وحديثاً
- لعبت جامعة القاهرة دوراً أساسياً في تطوير التعليم الجامعي في مصر قبل أكثر من خمسين عامًا.
- كانت بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لاكتساب الخبرات التعليمية من داخل وخارج مصر.
- تشير معطيات تلك الفترة إلى أن التعليم في مصر كان متقدمًا للغاية، مما جعل خبرات التعليم تتفوق على نظيراتها في دول أخرى.
- أنتجت تلك البيئة العلمية علماء بارزين مثل يحيى المشد وسميرة موسى، الذين أثروا على المجال التعليمي الخارجي.
- لم تكن تلك العلاقات مجرد تبادل علمي، بل شكلت تعبيراً عن التفوق العلمي الذي كان يتمتع به هؤلاء العلماء.
- ومع الأسف، يمر التعليم اليوم بمرحلة تحتاج إلى تحسين، حيث تراجعت جودة التعليم في مصر.
- تبقى جامعة القاهرة ككيان علمي راسخ، لكنها تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على جودة التعليم والمكانة العلمية.