أين تقع صحراء فكتوريا الكبرى؟

تمتاز صحراء فكتوريا الكبرى بخصائص فريدة تميزها عن باقي الصحاري العالمية، وهو ما سنستعرضه بالتفصيل في السطور المقبلة.

موقع صحراء فكتوريا الكبرى

لتحديد موقع صحراء فكتوريا الكبرى، يمكننا الإشارة إلى النقاط التالية:

  • تعتبر من بين الصحاري الواقعة في القارة الأسترالية.
  • تحتل المرتبة السادسة من حيث الحجم الكلي.
  • سُميت نسبةً إلى الملكة البريطانية، فيكتوريا.
  • تشمل مجموعة من البيئات الطبيعية المميزة.
  • تحوي على العديد من البحيرات المالحة، بالإضافة إلى مساحات شاسعة من المراعي.

الموقع الجغرافي لصحراء فيكتوريا

نبحث في تفاصيل الموقع الجغرافي لهذه الصحراء كالتالي:

  • تمتد بين الغرب والجنوب من القارة الأسترالية.
  • يبلغ عرض الصحراء حوالي 700 كم بين الشرق والغرب.
  • تقع بجوار صحراء تُعرف بصحراء الرمل.
  • يفصلها عن المحيط الجنوبي سهل نولاربر.
  • تجاورها أيضاً صحراء ساندي الواقعة في الجنوب.
  • تشترك بخواص جغرافية متعددة مع صحراء ساندي.

مساحة صحراء فيكتوريا الكبرى

تبلغ المساحة الإجمالية لصحراء فكتوريا الكبرى ما يلي:

  • تقدر المساحة بنحو 4,187,493,777 كم².
  • تُعتبر من أهم عشر صحاري في أستراليا.
  • تحتوي على مساحات كبيرة من البحيرات المالحة.

البيئة المناخية لصحراء فكتوريا الكبرى

تؤثر الظروف المناخية على المنطقة نتيجة لموقعها الجغرافي، ومن التفاصيل المتعلقة بمناخها:

  • قدر الخبراء معدل هطول الأمطار بحوالي 250 ملم سنوياً، مما يعكس ندرة هذه الظاهرة الطبيعية.
  • تتراوح درجات الحرارة المتوسطة حول 15 درجة مئوية على مدار العام، وقد تصل حتى 20 درجة مئوية في فصل الشتاء.
  • خلال الصيف، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى ما بين 40 إلى 45 درجة مئوية.

خصائص صحراء فيكتوريا الكبرى

تحمل صحراء فيكتوريا العديد من الخصائص المميزة، منها:

  • تعد أكبر صحراء في القارة الأسترالية.
  • تمثل واحدة من المحميات العالمية التابعة لليونسكو.
  • تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على البيئة.
  • تتميز بتواجد صخور حجرية في مناطق واسعة.
  • تحتوي على الكثبان الرملية الحمراء التي تنتشر في أجزاء منها.

الحياة النباتية والحيوانية في صحراء فيكتوريا الكبرى

رغم كونها بيئة قاحلة، إلا أن صحراء فيكتوريا تستضيف بعض أشكال الحياة النباتية والحيوانية، ومن أبرز معالمها:

  • تشمل مجموعة متنوعة من النباتات العشبية.
  • توجد نوعيات من النباتات الضارة، ويُعتقد أن عددها يصل إلى ثمانية أنواع.
  • تسكنها بعض الحيوانات التي تأقلمت مع الظروف القاسية، حيث تقل فيها المياه.
  • من أبرز الحيوانات في هذه المنطقة حيوان الساند جوانا، وساند هيل دنارات، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الضفادع والحيوانات الأخرى.
  • أظهرت الدراسات وجود أكثر من 95 نوعًا من الزواحف.
  • تستضيف أكثر من 15 نوعًا من الطيور المهاجرة.

مزيد من المعلومات حول صحراء فيكتوريا الكبرى

تتميز هذه المنطقة الصحراوية بطبيعة فريدة جذبت انتباه العديد من العلماء، وفيما يلي بعض المعلومات حول اكتشافها:

  • اكتشفها المستكشف إرنست غيلز في عام 1875، وهو أحد أبرز المستكشفين الأوروبيين.
  • سُميت نسبة للملكة البريطانية فيكتوريا التي كانت تُحكم آنذاك.
  • تصف طبيعة هذه الصحراء ببيئة تجسد التصحر.
  • تنقسم بعض مناطقها إلى صحراوية تمامًا، بينما تُعتبر مناطق أخرى شبه صحراوية.
  • تتميز بتربة شديدة الجفاف وصعوبة في وجود الماء، ما يجعلها بيئة غير مواتية للعيش.
  • رغم كونها صحراء، فهي تُساهم في تحقيق التوازن البيئي في أستراليا.
  • تعتبر من المناطق الغنية بالاستكشافات العلمية، حيث تحتوي على أسرار تتعلق بطبيعتها البيئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top