موقع نهر النيل
- ينتمي نهر النيل إلى الجهة الشمالية الشرقية من قارة أفريقيا، حيث تبدأ مصدره من جنوب خط الاستواء.
- ثم يسير شمالاً عبر شرق أفريقيا حتى يلتقي بالبحر الأبيض المتوسط.
- تتوزع مياه نهر النيل لتصل إلى هضبة الجلف الكبير في مصر وأيضًا إلى جبال مرة في السودان.
- كما تغطي جزءًا من صحراء ليبيا في المنطقة الشمالية الغربية من الحوض.
- تحد مياه النيل تلال البحر الأحمر من الشرق، بينما تقع هضبة إثيوبيا إلى الشرق والكونغو وتشاد إلى الغرب.
- تتواجد مرتفعات شرق أفريقيا على الحدود الجنوبية لنهر النيل، بينما يحده البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية.
أصل اسم نهر النيل
يعود اسم نهر النيل إلى الكلمة اليونانية “Neilos” وأيضًا كلمة “Aigyptos”، والتي تمثل الأصل لمصطلح “Egypt” الذي يعني مصر. ويُطلق على نهر النيل أيضًا لقب “أب الأنهار الأفريقية”.
حقائق عن نهر النيل العظيم
إليكم بعض الحقائق الهامة حول نهر النيل العظيم:
- يمثل نهر النيل ثاني أطول نهر في العالم، بعد نهر الأمازون الشهير.
- يصعب تحديد الطول الدقيق لنهر النيل، إلا أن التقديرات تشير إلى أنه يبلغ حوالي 6853 كيلومترًا.
- تُقدّر مساحة حوض تصريف نهر النيل بحوالي 3.366 مليون كيلومتر مربع.
- تعتبر مياه نهر النيل المصدر الرئيسي للمياه التي ترتكز عليها الحياة في كل من مصر والسودان.
الروافد الرئيسية لنهر النيل
يتضمن نهر النيل اثنين من الروافد الأساسية وهما النيل الأبيض والنيل الأزرق. وسنتناول بالتفصيل المعلومات حول هذه الروافد في الفقرات التالية:
1 – النيل الأبيض
- يعد النيل الأبيض المصدر الأساسي لمياه نهر النيل بشكل عام، وقد سُمي بهذا الاسم بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من الطين الأبيض.
- تشير الدراسات إلى أن مساهمة النيل الأبيض في تصريف مياه النيل تصل إلى 31% سنويًا.
- تصل نسبة مساهمة النيل الأبيض في تصريف مياه النيل خلال فترة الجفاف إلى ما بين 70 إلى 90% خلال تلك الفترة، أي من يناير إلى يونيو.
2 – النيل الأزرق
- ينبثق النيل الأزرق من إثيوبيا، وتحديدًا من بحيرة تانا التي تقع على المرتفعات الإثيوبية، ويتجه نحو الخرطوم بمسافة حوالي 1400 كيلومتر.
- يعتبر النيل الأزرق المصدر الأكبر لمياه نهر النيل، حيث تمثل نسبته حوالي 59% من مجمل المياه.
- تساهم أيضًا بعض الروافد الصغيرة مثل نهر السوباط ونهر عطبرة وسد تكزه في تدفق المياه إلى النيل.
الأهمية الاقتصادية لنهر النيل
يمتلك نهر النيل العظيم أهمية اقتصادية كبيرة لا يمكن تجاهلها بالنسبة لجميع دول حوض النيل، حيث يُعد:
- أساس الزراعة في كافة دول حوض النيل، إذ يعتمد المزارعون وأصحاب الأراضي الزراعية على مياهه بشكل رئيسي للري.
- يشكل نهر النيل سببًا رئيسيًا لتوفر العديد من المحاصيل الزراعية مثل قصب السكر.
- وأيضًا تدعم إنتاج البقوليات والقطن والبلح والقمح والفواكه الحمضية.
- يعتبر نهر النيل من المصادر الأساسية للثروة السمكية، حيث يحتوي على أعداد هائلة من الأسماك التي تُستخدم في الغذاء والتجارة.
- يشكل نهر النيل عاملًا محوريًا في ازدهار السياحة،حيث يجذب عددًا كبيرًا من السياح وعشاق السياحة النيلية الذين يستمتعون بالرحلات في جميع المحافظات المتاخمة للنهر.