أين يمكنني العثور على عشبة الراوند؟

تُعتبر منغوليا الموطن الأصلي لعشبة الراوند، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها موجودة في مجموعة من الدول الأوروبية، وأشهر أنواعها هو الراوند الصيني.
تستخدم عشبة الراوند بشكل واسع من قبل السكان في الصين لعلاج مجموعة من الأمراض مثل السرطان والمشاكل المتعلقة بالمثانة العصبية، كما يُستفاد منها في برامج إنقاص الوزن.
تساهم هذه العشبة في معالجة مجموعة من الاضطرابات مثل الإمساك وأمراض المعدة والقولون، ويمكن العثور عليها في الدول العربية في محلات العطارة والصيدليات.
تعمل الصين حاليًا على زراعة عشبة الراوند وتجفيفها، ثم استخدمها في صناعة الأدوية، إذ يتم زراعتها في الشمال.
عند استفساركم عن مكان العثور على عشبة الراوند، فإنها متوفرة في شرق آسيا وأمريكا الشمالية، وأيضًا في الشمال الأوروبي، حيث يتراوح لون سيقانها بين الأخضر والأحمر.

لا تفوت قراءة مقالنا عن:

فوائد عشبة الراوند

تحتوي عشبة الراوند على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تساعد على التئام الجروح وتحسين الهضم.
تتميز بمحتواها العالي من الألياف، مما يسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهي تعتبر نبتة ذات طعم لذيذ.
تحتوي عشبة الراوند أيضًا على فيتامين K، الذي يعزز من قوة العظام ويقي من هشاشة العظام في مرحلة مبكرة، بالإضافة إلى كونه مصدرًا جيدًا للكالسيوم الذي يحمي من الكسور.
يساهم فيتامين K في صون الخلايا العصبية من التلف وكذلك حماية خلايا الدماغ، كما يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر في سن مبكرة.
تشير الدراسات إلى أن هذه النبتة تحتوي على مادة فعالة يمكنها القضاء على نصف الخلايا السرطانية التي تهاجم الجسم في وقت قصير، لا يتجاوز يومين.
تتعدد فوائد عشبة الراوند، حيث أنها تسهم في تعزيز صحة شرايين القلب وتحسين وظائف الكلى وتخفيف آلام الدورة الشهرية، كما تساعد في تحسين الرؤية وضبط مستويات السكر في الدم.

يتساءل العديدون عن مكان الحصول على عشبة الراوند نظرًا لقيمتها الغذائية العالية وطعمها الشهي.
تعتبر عشبة الراوند مضادًا للأكسدة، وذلك لاحتوائها على مادة الفينول والأنثوسيانين الأحمر.
تساهم في مواجهة سرطان الأمعاء بسبب غناها بالألياف الغذائية، مما يسهل حركة الطعام ويعزز عملية الهضم.
تحتوي أيضًا على معادن هامة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم، فضلاً عن الفيتامينات K، C، B1، والبيتا كاروتين.
تشمل مكوناتها أيضًا الأحماض الفينولية التي تدعم الجسم في بناءه.

تتميز عشبة الراوند بانخفاض سعراتها الحرارية واحتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية، مما يعطي شعورًا بالشبع.
تشير الأبحاث إلى أن تناول الجرعة المناسبة من الراوند، بمعدل من 1 إلى 3 مرات يومياً لمدة ثلاثة أشهر، قد يساهم في إنقاص الوزن بشكل ملحوظ.
تؤكد بعض الدراسات أن تأثيرها يختلف بحسب عمر الفرد؛ حيث تم إجراء دراسة على أشخاص في الستينيات من العمر ولم يلاحظوا أي تأثير.

يمكنك أيضاً زيارة مقالنا عن:

تُعتبر سيقان الراوند آمنة عند تناولها بكمية معتدلة، ولكن ينبغي تجنب تناولها لأكثر من أربعة أسابيع.
أما بالنسبة للجذور، فهي آمنة للبالغين، ولكنها ليست آمنة للأطفال، بينما أوراق الراوند تحتوي على حمض الأوكساليك، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك عن طريق الفم.
احتواء الأوراق على مواد سامة قد يؤدي إلى أعراض جانبية تستدعي التوجه للطبيب في الحالات الخطيرة.
يمكن لحالات التسمم أن تؤدي إلى فشل كلوي، وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة في حالات نادرة، حيث تبدأ الأعراض بالاختناق وفقدان الوعي مع شعور بحموضة في الحلق، وقد يتغير لون البول إلى الأحمر مع آلام في المعدة.

تُعتبر عشبة الراوند غير آمنة للأطفال، وينبغي على النساء الحوامل والمرضعات الالتزام بالجرعة الموصى بها.
الأفراد الذين يعانون من مشاكل في القولون أو المعدة مثل انسداد الأمعاء أو التهاب الزائدة الدودية يجب عليهم تجنب تناول الراوند.
يُفضل أيضًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى، مثل حصوات الكلى، الابتعاد عن هذه العشبة.
تحتوي عشبة الراوند على مركبات يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية الكيميائية؛ لذا يُنصح المرضى الذين يتناولون أدوية عن طريق الفم باستشارة الطبيب قبل تناول هذه العشبة.
لهذا، قبل أن تسأل عن مكان العثور على عشبة الراوند، يجب التأكد من ملاءمتها لحالتك الصحية.

يمكنك أيضاً معرفة المزيد عن: