يتساءل العديد من الأفراد عن موقع قمة جبل إيفرست وماهيتها، فهي تُعتبر أعلى قمة في العالم وأعلى جبال قارة آسيا، وتعرف أيضًا باسم جبال الهيمالايا.
تمت تسمية هذا الجبل نسبةً لمكتشفه جورج إيفرست، الذي اكتشفه في عام 1856، ويعتبر إيفرست من الجبال التي تم اكتشافها بمعدل حديث مقارنةً ببعض الجبال الأخرى، كما أنه يشهد زلازل وتحركات غير متوقعة.
موقع قمة جبل إفرست
تقع قمة إيفرست في قارة آسيا، وتحديدًا في الجهة الجنوبية. تحدها العديد من الدول، مثل الهند، أفغانستان، الصين، باكستان، نيبال وبوتان. يرتفع جبل إيفرست حوالي 8850 مترًا فوق سطح البحر.
لذلك يُعتبر أعلى قمة في العالم، ويتكون الجبل من ثلاثة جوانب هرمية ومسطحة يغطيها أنهار جليدية مثل نهر يانغتسي ونهر الغانج ونهر السند، حيث تصل درجة الحرارة في هذه الأنهار إلى ما يقارب الستين درجة مئوية تحت الصفر، خاصة خلال أشهر الشتاء مثل ديسمبر ويناير.
جبل إفرست
- يُعتبر جبل إفرست من أكثر الجبال شهرة على مستوى العالم، وقد اختلف العديد من الباحثين حول ارتفاعه عن مستوى سطح البحر.
- وعلى الرغم من أن الاختلاف بسيط، إلا أن بعضهم يقول إن ارتفاع الجبل يبلغ 8850 مترًا، بينما يدعي آخرون أنه يصل إلى 29002 قدم.
- تم تحديد ارتفاع الجبل بواسطة مقاييس معينة، وأظهرت هذه المقاييس أن ارتفاعه هو 29028 قدم.
تكوين جبل إفرست
- يتساءل العديد من الأشخاص عن كيفية تكوين قمة جبل إفرست.
- إنه نتاج تجارب الصفائح التكتونية على مدار السنين، حيث بدأ هذا التكوين منذ ملايين السنين.
- تواجه الصفائح بعضها البعض حتى ترتفع قمة إفرست إلى هذا الارتفاع، لتصبح أعلى قمة في العالم.
- وعلى الرغم من ثبات الجبال، إلا أن جبال إفرست تتحرك حوالي بوصة واحدة كل عام، مما يؤدي إلى زيادة حجمها.
تسلق جبل إفرست
- تتكون قمة إفرست من عدة طبقات صخرية، ويعتبر تسلق قمة إفرست أمرًا ممكنًا، حيث أنها من الوجهات الجذابة للكثيرين.
- يخوض تجربة التسلق العديد من الأشخاص، سواء كانوا محترفين أو هواة.
- توجد الكثير من التحديات أثناء تسلق الجبل، مثل الرياح الشديدة، الارتفاع الكبير، والطقس البارد، وغيرها.
- خلال السنوات التي تلت اكتشافه، حاول حوالي 6000 شخص تسلق الجبل، حيث توفي منهم حوالي 220 شخصًا.
- توجد العديد من الطرق لتسلق الجبل، من ضمنها طريقة جورج مالوري، التي تم اكتشافها في عام 1921.
- أما الطريقة الأكثر سهولة فهي عبر نيبال، بينما تعتبر طريقة جورج مالوري من الجزء الشمالي أصعب الطرق.
- على النقيض، فإن الجزء الشرقي، المأخوذ من نيبال، يُعتبر أسهل وأسرع.
الشخصيات التي تسلقت جبل إفرست
هناك العديد من الأفراد الذين قاموا بتسلق الجبل، رغم ارتفاعه ودرجات حرارته المنخفضة، ومن بينهم:
أندرو إيرفين وجورج مالوري
- ولد جورج مالوري في 18 يونيو 1886، وكان أحد المتسلقين الذي حاول الوصول إلى قمة إفرست مع أندرو إيرفين، الذي وُلِد في 8 أبريل 1902.
- حاولا كلاهما تسلق الجبل معًا عام 1924 ولكنهما اضطرا للانسحاب بسبب سوء الأحوال الجوية.
- حاولا مرة أخرى في نهاية العام، ولكن لم يُعثر عليهما، وما زال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم، ولا يُعرف إن كانا قد وصلا إلى القمة أم لا.
جونكو تاباي وجيمس ويتاكر
- جونكو تاباي هي أول امرأة تحاول الوصول إلى قمة إفرست، حيث وُلِدت في 22 سبتمبر 1939.
- تمكنت من الوصول إلى القمة في عام 1975، مما جعلها تُلقب بأول امرأة تصل إلى أعلى قمة في العالم، وهي ذات أصل ياباني.
- أما جيمس ويتاكر، فقد وُلِد في 10 فبراير 1929، وهو أمريكي الجنسية.
- نجح أيضًا في تسلق جبل إفرست، ليكون بذلك أول أمريكي يصل إلى أعلى نقطة فيه.
إدموند هيلاري وتينسينغ نورجاي
- إدموند هيلاري وُلِد في 20 يوليو 1919، ويعتبر من الشخصيات البارزة في هذا المجال.
- اكتشف دولة نيوزيلندا التي تقع في الجنوب الغربي من المحيط الهادئ.
- بينما وُلِد تينسينغ نورجاي في 25 مايو 1914، واشتهر بحبه لتسلق الجبال النيبالية منذ صغره.
- تسلق هذان الاثنان جبل إفرست في عام 1953، ليصبحا بذلك أول من وصل إلى أعلى نقطة.
معلومات فيزيائية عن جبل إفرست
تُعتبر الخصائص الفيزيائية لجبل إفرست من الأمور الهامة التي يصعب فهمها. إليكم بعض المعلومات:
- لا توجد حيوانات أو نباتات أو أي كائنات حية على جبل إفرست.
- تكون درجات الحرارة على قمة الجبل منخفضة جدًا، ويحدث نقص حاد في الأكسجين.
- تهب الرياح بصورة دائمة، مما يقلل من مستويات الأكسجين ويؤدي إلى حدوث العديد من العواصف.
- يتكون الجبل من صخور متنوعة، حيث يتكون الجزء العلوي من صخور رسوبية، بينما الجزء السفلي يتكون من صخور متحولة.
- تتكون الطبقات الصخرية للجبل من ثلوج خفيفة.
- يظل جبل إفرست مغطى بالثلوج في شهري سبتمبر ويناير.
معلومات عامة عن قمة إفرست
تُعتبر قمة إفرست من أعلى القمم في العالم، وتشكل جزءًا من سلسلة جبال الهيمالايا، وإليكم بعض المعلومات:
- نجح عدد كبير من الأشخاص في تسلق هذه القمة.
- تسلق رجل كفيف هذه القمة وتمكن من الوصول إلى أعلى نقطة.
- يوجد حوالي 220 جثة لم يُعثر عليها حتى الآن بسبب اختفائها أثناء محاولات التسلق.
- يعتبر جبل إفرست من أعلى الجبال تلوثًا بسبب النفايات المتراكمة عليه، بما في ذلك جثث المتسلقين.
- من بين كل 100 شخص يحاولون التسلق، قد يتوفى 4 أو 5 أشخاص.
- تصل درجة غليان الماء على جبل إفرست إلى حوالي 160 فهرنهايت.
- في عام 2015، تعرض الجبل للانكماش نتيجة الزلزال الذي ضرب نيبال.
- تمت تسميته بهذا الاسم تيمناً بمكتشفه البريطاني جورج إيفرست.
أسباب وفاة متسلقي جبل إفرست
- تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى وفاة متسلقي قمة إفرست، حيث يُصاب العديد منهم بأمراض نتيجة الرياح والطقس القاسي، وكذلك بسبب نقص الأكسجين كلما ارتفعت الأعمار.
- يمكن أن تحدث انهيارات جليدية تؤدي إلى الوفاة، ولا يوجد سوى كائن حيوي واحد يعيش على هذا الجبل، وهو نوع خاص من العناكب يُعرف باسم “قفز الهيمالايا”، وهو نوع سام.
- على الرغم من ذلك، هناك الكثير من الأشخاص الذين يطمحون إلى تجربة التسلق.
أفضل الأوقات لتسلق جبل إفرست
- أفضل وقت لتسلق جبل إفرست هو في شهر مايو، حيث يُعتبر من الشهور المثالية، ويستغرق الأمر عادةً حوالي 60 يومًا للتسلق، مع اختلاف بسيط حسب الظروف.
- كل رحلة تعتمد على الظروف البيئية المحيطة، مثل تساقط الصخور، نقص الأكسجين، أو التقلبات الجوية.
- يوجد معسكر لاستقبال المتسلقين عند سفح الجبل، يسهل من انطلاقتهم.