يتساءل الكثيرون عن أماكن وجود الأسود البيضاء في العالم، وخصوصاً عشاق هذه الحيوانات الذين يلاحظون ندرتهن مقارنة بباقي أنواع الأسود. سنقوم في هذه المقالة بالإجابة على هذا السؤال وتقديم معلومات شاملة عن الأسود البيضاء.
ما هو الأسد الأبيض؟
- يُعتبر الأسد من أكبر وأقوى الحيوانات، حيث يحتل المركز الثاني بين أكبر أنواع القطط. كما يُعَدّ من الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب قلّة أعداده في البرية وانقراض بعض الأنواع.
- بحسب الإحصائيات لعام 2014، تراوح عدد الأسود البالغة في العالم بين 23 إلى 39 ألف أسد، وتوجد معظم هذه الأسود في أجزاء من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
- بعض الأسود البيضاء يمكن العثور عليها في الهند، وبالتحديد في المحميات غير الطبيعية. تميل الأسود إلى تفضيل العيش في الأراضي العشبية والسافانا والشجيرات الكثيفة.
- يتميز الأسد الأبيض بأنه ليس كغيره من الأسود، وإنما هو ناتج عن طفرة جينية نادرة تحول لونه الأبيض محل اللون الطبيعي للأسود.
- تم اكتشاف أول أسد أبيض في جنوب إفريقيا عام 1983.
أين يتواجد الأسد الأبيض في العالم؟
- على الرغم من اعتقاد العلماء لسنوات أن الأسود البيضاء تعيش فقط في جنوب إفريقيا، إلا أنهم اكتشفوا أن وجودها يمتد إلى مناطق أخرى في القارة.
- مع ذلك، تظل جنوب إفريقيا الموطن الأصلي للأسد الأبيض، حيث تُربى بعض هذه الأسود في الأسر في دول أخرى.
تاريخ اكتشاف الأسد الأبيض
- لم تُؤكَّد وجود الأسود البيضاء إلا في أواخر القرن العشرين، حيث كانت تعدّ مجرد أساطير خيالية في جنوب إفريقيا لقرون عديدة.
- ويُعتبر البياض رمزاً للخير في الكثير من الكائنات الحية.
- تُعتبر التقارير الأولى حول هذه الأسود من عام 1928.
- أفادت بعض الروايات برؤية أسود بيضاء في أعوام 1940 و1959، وتم العثور على أشبال بيضاء في منطقة تمباواتي خلال عام 1975.
- لا يُعرف العدد الدقيق للأسود البيضاء، لكنه كان 30 فقط في أحد الحدائق الحيوانية عام 2004.
خصائص الأسد الأبيض
- قد يواجه الأسد الأبيض تحديات في الصيد بسبب لونه، الذي يُعرّضه للاصطياد من قبل البشر، في حين أن الأسود الطبيعية تستطيع التمويه بسهولة في بيئتها.
- اللون الفريد للأسد يعود لطفرة جينية، حيث تم الحفاظ على هذه السمة من خلال التكاثر الانتقائي في حدائق الحيوان.
- لا يُعتبر الأسد الأبيض من الأنواع المستقلة، بل هو أحد الأنواع المتواجدة في منطقة تمباواتي بجنوب إفريقيا لفترة طويلة.
- يتم تربية الأسود البيضاء في المقام الأول لغرض الصيد، حيث توجد معسكرات مخصصة لهذا الغرض، ولكن يمكنها التزاوج مع أنواع أخرى.
- تم تسجيل بعض الحالات التي تعاني فيها الأسود البيضاء من شلل في الأطراف الخلفية وأمراض القلب.
- في عام 2003، قام بعض الأشخاص بمحاولة تحرير الأسود البيضاء لتعيش بحرية في البرية، مما ساعد على تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بها.
- إن محاولة صيد اللبؤة البيضاء تُعتبر على الأقل بنفس صعوبة محاولة صيد اللبؤة السوداء.
- تعيش الأسود البيضاء في غابات ماليزيا، حيث تُصنّف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض.
- يمكن أن يصل وزن اللبؤة البيضاء إلى 180 كغم، بينما وزن الذكر قد يصل إلى 250 كغم.
- يتراوح متوسط عمر الأسود في البرية بين 10-14 سنة، بينما يمكن أن تعيش حتى 20 سنة في الأسر مثل حدائق الحيوانات.
غذاء الأسد الأبيض
- عادة ما تصطاد الأسود البيضاء فرائسها بشكل جماعي.
- تساعد مجموعة الصيد في مواجهة تهديدات الفريسة التي تُشكِّل خطراً على الأسد عندما يصطاد وحده، مثل الحمير الوحشية والجاموس الأفريقي.
- من الممكن أن تصطاد الأسود الصغيرة الأفيال اليافعة، رغم أن الإسود الكبيرة لا تهاجم الفيلة البالغة.
- على الرغم من أن اللبؤة تكون أصغر وأضعف، إلا أنها غالبًا ما تكون المسؤولة عن الصيد، بينما يضطلع الذكر بحماية القطيع ويأخذ نصيبه من الفريسة.
سلوك الأسد الأبيض
- يعتبر الأسد الأبيض الحيوان الوحيد في عائلة القطط الذي يتمتع بحياة اجتماعية، بينما تعيش بقية الأنواع في عزلة.
- يُفضل الأسد الأبيض الصيد ليلاً، إذ تمكنه رؤيته الليلية من ملاحظة الفريسة في الظلام بسهولة.
- تتميز الأسود بقدرتها على السمع والشم بشكل قوي، حيث تستطيع السماع من مسافات تصل إلى كيلومتر ونصف.
تزاوج الأسد الأبيض
- تجنب إناث الأسود البيضاء التزاوج مع أفراد من نفس عشيرة اللون الأبيض لتفادي انقراضها.
- قد يؤدي هذا التزاوج في بعض الأحيان إلى شلل الأطراف الخلفية للأشبال وأمراض قلبية أخرى.
التحديات المخاطر التي تواجه الأسد الأبيض
1- تجارة لحوم الطرائد
- يُصطاد بعض الحيوانات مثل الظباء بشكل غير قانوني للحصول على لحومها، مما يؤثر سلباً على الأسود بسبب تقليص مصادر غذائها.
- بعض الأسود قد تقع ضحية الفخاخ التي يُنصبها الصيادون لصيد فرائس أخرى.
2- النزاعات بين البشر والأسود
تُهاجم الأسود الماشية، مما يؤدي بالمزارعين المتأثرين بالهجمات إلى الانتقام عن طريق تسميم أو قتل الأسود، مما قد يؤدي إلى وفاة عشائر كاملة.
3- الصيد الجائر
- يتعرض الأسود لصيد مفرط عندما يتم تداولهم في الأسواق الآسيوية للحصول على جلودهم ومخالبهم وأسنانهم.
- كما تُقتل بعض الأسود الأفريقية في طقوس محددة لاستعراض القوة والشجاعة.
4- فقدان الموائل
- نتيجة لزيادة تعداد السكان، يسعى الإنسان لتوسيع حيازته الزراعية، مما يؤدي لزحف المناطق السكنية على موائل الأسود وفرائسها.
- قد تؤثر زيادة عدد الماشية في تلك المناطق على توافر الأعشاب البرية، مما يقلل من عدد فريسة الأسد الأبيض المتاحة.
هل ترغب في معرفة المزيد حول هذه الموضوعات؟