تُعتبر إبرة تحديد نوع الجنين من الخيارات الشائعة التي تلجأ إليها العديد من النساء في الوقت الحالي، بغرض تحديد جنس الجنين قبل الولادة.
وفي هذا المقال على موقع مقال maqall.net، سنستعرض تفاصيل هذه الإبرة وكيفية استخدامها لمعرفة نوع الجنين.
إبرة تحديد نوع الجنين
- تُعتبر هذه الإبرة علاجًا هرمونيًا، حيث تحتوي على هرمون الحمل المعروف بـ HCG، وهو تفرد هرموني له أبرز الصفات.
- يُنتج هذا الهرمون من المشيمة فقط خلال فترة الحمل.
- عند حقن هذا الهرمون في جسد المرأة عبر إبرة تحديد نوع الجنين، يقوم بتحفيز التبويض.
- يعزز هذا الهرمون عملية الإباضة بشكل فعال.
- عادةً ما يصف الطبيب حقنة تحتوي على 5000 إلى 10000 وحدة من الهرمون.
- يمكن إعطاء الحقنة إما عن طريق العضل أو تحت الجلد في منطقة البطن.
- على المرأة إبلاغ الطبيب عن أي حالات مرضية تعاني منها قبل تلقي الحقنة.
- تُعتبر إبرة تحديد نوع الجنين من أكثر الطرق نجاحًا، حيث تصل نسبة نجاحها إلى 99%.
- تتكون عملية استخدام هذه الإبرة من عدة مراحل، وهي كالتالي:
- يبدأ الأمر عندما يقوم الطبيب بتحريض الإباضة في بداية الدورة الشهرية باستخدام إبرة تحديد نوع الجنين.
- يتابع الطبيب نمو البويضات حتى تصل إلى الحجم المرغوب، ثم يسحب البويضات من الجسم.
- يتم سحب البويضات باستخدام إبرة مهبلية ثم تُلقح في عملية تُعرف بالحقن المجهري.
- بعض الأطباء يقومون بفحص الحيوانات المنوية وفصلها حسب الجنس.
- في هذه الحالة، تُلقح البويضة بالحيوان المنوي الذي يحمل الجنس المرغوب به، سواء كان ولدًا أو بنتًا.
- تُوضع الأجنة في حاضنات لمدة ثلاثة أيام حتى تتكون من 6 إلى 8 خلايا.
- بعد ذلك، يقوم الطبيب بعمل ثقب في جدار الجنين، لجمع خلية واحدة فقط بغرض دراستها وتحديد نوع الجنين.
- في النهاية، يُعيد الطبيب زرع الجنين في رحم المرأة.
يمكنك أيضًا قراءة:
إبرة التفجير والحمل بولد
إذا كانت المرأة ترغب في تحديد نوع الجنين، ينبغي عليها زيارة الطبيب للقيام ببعض الخطوات، منها:
- فحص الزوجة جيدًا والمتابعة المستمرة لعملية التبويض.
- قد يطلب الطبيب من الزوجين إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من عدم وجود أي أمراض.
- على الزوجة استخدام بعض الأدوية المنشطة للتبويض لمدة زمنية يحددها الطبيب.
- يُعطى الزوجة إبرة تحديد نوع الجنين لتحفيز خروج البويضة.
- تحتوي هذه الحقنة على كمية كبيرة من هرمونات الحمل التي تُساعد على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
- تعمل إبرة تحديد نوع الجنين على تفجير غشاء البويضة، مما يجعلها تنتقل إلى قناة فالوب استعدادًا لعملية الإخصاب.
- يحدد الطبيب أوقاتًا معينة للعلاقة الزوجية لضمان حدوث الحمل.
- إذا تمت العلاقة الزوجية في نفس يوم أخذ الإبرة، فإن فرصة الحمل بولد تكون أعلى.
- تلتقي البويضة التي تم تفجيرها مع الحيوانات المنوية خلال الجماع.
- إذا كان الحيوان المنوي يحمل الكروموسوم Y ستحمل البويضة جنينًا ذكرًا.
- أما إذا كان يحمل الكروموسوم X فسيكون الجنين أنثى.
النظام الغذائي لتحديد نوع الجنين
تناولنا في فقرات سابقة كيفية استخدام إبرة تحديد نوع الجنين، والآن سنتحدث عن تحديد النوع من خلال نظام غذائي، وذلك كما يلي:
- تشير الدراسات العلمية إلى أن اتباع نظام غذائي معين قبل شهرين من الحمل قد يزيد من احتمالية إنجاب الجنين من الجنس المرغوب، سواء كان ولدًا أو بنتًا.
- يجب أن يتضمن هذا النظام الغذائي أربعة عناصر أساسية، وهي: الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم.
- إذا كانت المرأة ترغب في إنجاب ولد، يتعين عليها التركيز على زيادة مستويات البوتاسيوم والصوديوم.
- أما إذا كانت ترغب في إنجاب فتاة، فمن الضروري زيادة الكالسيوم والمغنيسيوم.
ولا تفوت قراءة مقالنا حول:
تحديد توقيت الجماع
- إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، يقوم الطبيب بحساب التوقيت الأنسب لخروج البويضة.
- بعدها يحدد الطبيب أوقات الجماع، والتي يجب أن تتم قبل يومين من خروج البويضة وبعد يومين من ذلك أيضًا.
- إذا حدثت العلاقة الزوجية في نفس يوم خروج البويضة، فهذا يزيد من فرص الحمل بولد.
طرق حساب التبويض
- إذا كانت المرأة ترغب في تحديد نوع الجنين عبر إبرة تحديد نوع الجنين، يجب أن تكون على دراية بكافة الطرق المتاحة لتحديد أيام التبويض، ومنها:
- استخدام اختبارات التبويض المتوفرة في الصيدليات، والتي تكشف توقيت التبويض.
- يمكن أيضًا استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لحساب التبويض، والتي تقوم أيضًا بحساب مواعيد الدورة الشهرية.
- يجب متابعة الأعراض الجسدية المرتبطة بالتبويض، مثل:
- ظهور إفرازات بيضاء من المهبل قبل موعد التبويض بيومين.
- الشعور بتقلصات وألم أسفل البطن.
- الشعور بالغثيان في الصباح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
لماذا يلجأ الأزواج لعملية تحديد نوع الجنين؟
تعتبر عملية تحديد نوع الجنين بواسطة إبرة تحديد نوع الجنين خيارًا يلجأ إليه العديد من الأزواج، وذلك لتجنب الأمراض الوراثية الخطيرة التي قد تصيب الجنين.
بالإضافة إلى ذلك، قد يسعى الأزواج إلى تحقيق التوازن العائلي، وذلك كما يلي:
- يلجأ الأزواج إلى هذه العملية لتجنب توريث الأمراض الوراثية.
- إذا كانت هناك تاريخ عائلي لأمراض وراثية معينة، فإن الأزواج يفضلون إجراء هذه العملية لحماية الجنين.
- من الأسباب المهمة أيضًا لتحقيق التوازن العائلي، حيث قد يرغب الأزواج في إنجاب ولد إذا كان لديهم بنات، لضمان رعاية البنات في المستقبل.
- هذا يساعدهم على تحقيق التوازن دون الحاجة إلى الإنجاب عدة مرات للحصول على جنس معين.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: