تعتبر أضرار التلوث البيئي على صحة الإنسان وخيمة، حيث يسهم تلوث البيئة في تدهور الصحة العامة، انتشار الأمراض، وتغير المناخ. كما يسهم في ظهور ظاهرة الاحتباس الحراري.
أضرار التلوث البيئي على صحة الإنسان
- يُعد التأثير السلبي على صحة القلب والرئتين من أبرز النتائج الناجمة عن التلوث البيئي، حيث ينجم ذلك بشكل كبير عن الجسيمات الضارة الموجودة في الهواء.
- حسب بيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فإن الجسيمات التي يتراوح حجمها بين 10 و2.5 ميكرون تعد الأكثر خطورة وتمثل الملوثات البيئية الأشد تأثيراً.
- تُعتبر هذه الجسيمات سبباً رئيسياً للإصابة بسرطان الرئة، حيث تتمكن من اختراق جدران الرئة والدخول إلى مجرى الدم مباشرة.
- هذا الأمر يؤدي إلى أضرار جمة على صحة القلب، كما يؤثر كذلك على الأوعية الدموية ويؤدي إلى تلف الجهاز التنفسي.
- تتسبب الجسيمات الدقيقة في تلوث البيئة وتساهم في زيادة معدلات الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية في القلب والرئتين، وذلك وفقاً لمعدل التعرض لتلك الجسيمات.
- كما تسبب أيضاً مجموعة من الأمراض الخفيفة مثل الإسهال والسعال وجفاف الفم والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الانسداد الرئوي المزمن.
للاطلاع على المزيد، ندعوك لزيارة مقالنا حول:
تأثير التلوث البيئي على الجهاز التنفسي
- تشير الغازات الملوثة في الهواء الناجمة عن التفاعلات الكيميائية، مثل أكسيد النيتروجين والعديد من المركبات العضوية المتطايرة، إلى مخاطر متزايدة للإصابة بالأمراض التنفسية بما فيها الربو.
- ثاني أكسيد الكبريت، وهو غاز غير مرئي وذو تفاعلية عالية يعتبر من الملوثات الأساسية للجو ناتج عن احتراق الوقود والأنشطة البركانية والعمليات الصناعية.
- يسبب غاز ثاني أكسيد الكبريت تهيجاً في الجهاز التنفسي ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند التعرض له بشكل مفرط.
- تشير الأبحاث إلى أن التعرض المباشر لهذا الغاز قد يؤدي إلى تهيجات في العين، مثل زيادة الدموع وضبابية القرنية، بالإضافة إلى آثار جلدية مثل الاحمرار والطفح الجلدي.
أضرار التلوث البيئي بغاز ثاني أكسيد الكربون
- يُعتبر أول أكسيد الكربون غازاً عديم اللون والرائحة، وينتج بشكل أساسي من احتراق الوقود والفحم والخشب.
- لديه القدرة على الارتباط بهيموجلوبين الدم بدلاً من الأكسجين، مما يؤدي إلى حالات تسمم متباينة الشدة حسب مدة التعرض.
- تشمل أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون الصداع، الدوار، القيء، فقدان الوعي والغثيان، مما يبرز خطر التلوث البيئي على صحة الإنسان.
كما يمكنك الاطلاع على المزيد في مقالنا عن:
حقائق حول وفيات التلوث البيئي
- يُعتبر التلوث البيئي من أخطر عوامل انتشار الأمراض، حيث يسجل معدل وفيات يزيد عن 4 ملايين شخص سنوياً على مستوى العالم، معظمها بسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية.
- تشمل التداعيات الصحية الأخرى مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، إضافة إلى التأثيرات السلبية على الأطفال الناتجة عن التهاب الجهاز التنفسي الحاد.
النسب المئوية للوفيات الناتجة عن التلوث البيئي في العالم
- تشير الإحصائيات إلى أن 43% من الوفيات السنوية تعزى إلى أمراض مرتبطة بالانسداد الرئوي المزمن الناتج عن التلوث البيئي.
- تصل نسبة الوفيات جراء أمراض القلب الناتجة عن تلوث البيئة إلى حوالي 25% سنوياً.
- تشير البيانات أيضاً إلى أن 24% من الوفيات مرتبطة بالسكتة الدماغية نتيجة التلوث البيئي، و17% تعزى إلى أمراض الجهاز التنفسي الحادة عند الأطفال.
- بالإضافة إلى ذلك، تصل نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة بسبب الجسيمات الضارة إلى 29% سنوياً.
الفئات الأكثر عرضة للتلوث البيئي
- يتأثر جميع الأفراد بتلوث الهواء، ولكن بعض الفئات معرضة أكثر من غيرها للإصابة بالأمراض الناتجة عن التلوث البيئي.
- تشمل الفئات المعرضة كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي.
- كما يستفيد الرياضيون، الذين يمارسون الرياضة في الهواء الطلق، من الوعي البيئي للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بذلك.
نتائج تلوث البيئة
- يعتبر تلوث البيئة من العوامل الرئيسية التي تسهم في العديد من الأضرار التي تلحق بكوكب الأرض، بما في ذلك ظاهرة الاحتباس الحراري وانتشار الأمراض.
- تشمل الأضرار الأخرى تدمير المحاصيل الزراعية وأنواع مختلفة من النباتات نتيجة لاستخدام الأسمدة الكيميائية، إضافة إلى تدهور حاسة السمع.
نبذة عن تلوث البيئة
- التلوث البيئي يشير إلى المواد التي تضاف إلى البيئة مما يؤدي إلى تلفها، سواء كانت تلك المواد صلبة أو سائلة.
- تشمل الطاقة الملوثة عناصر مثل الحرارة والصوت والنشاط الإشعاعي، وكلها تؤثر سلباً على البيئة.
- تُعتبر الملوثات مواد صناعية تؤثر على الطبيعة وتضر بصحة الأفراد.
أنواع التلوث البيئي
- يمكن تقسيم الملوثات البيئية إلى عدة أنواع، منها تلوث الهواء، الذي يتضمن كل من الملوثات المرئية وغير المرئية.
- تشمل الملوثات الغير مرئية الغازات والجسيمات الدقيقة، مثل أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، وغيرها.
- تُعتبر مصادر تلوث الهواء مسؤولة بشكل مباشر عن التأثيرات السلبية على صحة الإنسان ومختلف الكائنات الحية.
- يعد تلوث المياه أحد المصادر الرئيسية للتلوث البيئي، الناتج عن المواد الصناعية والمبيدات، مما يجعل المياه غير صالحة للاستخدام والشرب.
- أيضاً، تلوث التربة يُعد أزمةً كبيرة، حيث يحدث نتيجة لتسرب المواد الكيميائية والنفايات، مما يؤثر سلباً على صحة الإنسان والكائنات الحية.
الآثار السلبية للتلوث البيئي
- تشكل الأمراض الناجمة عن تلوث البيئة والمسؤولية المباشرة عن ذلك، تهديداً أساسياً للصحة العامة، خاصة للمواطنين القريبين من الطرق الرئيسية.
- تتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في تدهور البيئة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة نتيجة المواد الكيميائية.
- يمتد تأثير التلوث البيئي ليشمل المشهد الاقتصادي من خلال تقليص فرص العمل في مجالات النظافة البيئية والأنشطة التجارية.
- تسهم هذه المشاكل البيئية في زيادة العبء على شركات التأمين والبرامج الصحية الممولة من الحكومة.