تعتبر أعراض بكتيريا السالمونيلا في الدجاج، التي تتركز في المعدة والأمعاء، من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الكتاكيت حديثة الولادة، فضلاً عن أنها قد تؤثر أيضاً على الطيور الناضجة. تكمن المخاطر في إجبار الطيور على التكيف مع ظروف مناخية قاسية، مما يؤثر على صحتها وحجمها، وبالتالي تنتقل المخاطر إلى البشر عن طريق استهلاك اللحوم المصابة.
أعراض بكتيريا السالمونيلا في الدجاج
تشمل أعراض بكتيريا السالمونيلا في الدجاج خطراً كبيراً على استمرار تكاثر الطيور، حيث تقلل هذه البكتيريا من قدرة الطيور الأمهات على الإنجاب.
يعتبر مرض السالمونيلا معدياً وينتشر بسرعة بين الكتاكيت، مما يؤدي إلى حدوث تسمم غذائي واضطرابات في المعدة. ومن أهم الأعراض تشمل:
- تظهر تغيرات ملحوظة على الكتاكيت حديثة الولادة خلال الأسابيع الأولى بسبب العدوى من الأم، حتى بعد إجراء التحصينات اللازمة.
- تعاني الطيور من حالة من الخمول، مما يدفعها للبقاء في أماكن محددة، مما يزيد القلق لدى المربين.
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
- تحتاج الكتاكيت إلى ظروف بيئية محددة، لذا تصيبهم السالمونيلا بتشنجات شديدة لا تستطيع مصادر التدفئة التعامل معها.
- غلق العينين مع عدم الحركة يشير إلى الإجهاد الشديد الذي يتعرض له الطائر.
- تغير في طبيعة البراز، حيث يصبح غير متماسك مع وجود ألوان كالأبيض أو الأخضر.
- ينخفض أداء الكلى ويؤثر المرض على وظائفها.
- تظهر مشاكل في الجهاز التنفسي تشمل ضعف التنفس.
- تتأثر نسبة الخصوبة وعمليات الفقس لدى الدجاج.
لمزيد من المعلومات، تابعونا من هنا:
تغيرات الجسم خلال الإصابة بالسالمونيلا
تسبب بكتيريا السالمونيلا تغيرات داخلية في جسم الدجاج، إضافة إلى احتمال الوفاة.
اظهر الأطباء خلال تشريح الدواجن المصابة اختلافات ملحوظة تختلف باختلاف المراحل العمرية:
الكتاكيت
تؤدي السالمونيلا إلى تغييرات في الكبد، حيث يصبح لونه أصفر مع ظهور علامات بيضاء. كما تؤثر على قدرة الكبد في أداء وظائفه، وكذلك يتأثر الطحال بالتضخم.
تظهر بقع نقرزية على القلب والرئتين، بالإضافة إلى تجمع سائل غريب في الأمعاء مع تضخم الأعورين.
الدجاج الأكبر سناً
تؤثر السالمونيلا سلباً على حالة أجهزة الجسم مثل الرئتين والكبد والأمعاء والقلب، مع ظهور علامات ملحوظة، وتتسم بعض الأجزاء بظهور بقع صغيرة تسبب التهاباً.
يتغير لون الكبد إلى الأصفر، ويزداد حجم القلب، بينما يبقى الطحال والكليتين في حالة صحية جيدة.
الدجاج البياض والأمهات
تحدث التهابات حادة في الأمعاء مما يحد من قدرتهم على التغذية، مما يؤدي إلى ضعف عام في صحتهم.
يتعرض المبيض لمشاكل تتعلق بتكون بقع دموية، بالإضافة إلى اضطرابات في تكوين البيض.
طرق تربية الطيور لتفادي مرض السالمونيلا
يمكن تجنب أعراض بكتيريا السالمونيلا من خلال اتخاذ تدابير صحيحة في تربية الطيور.
لحماية الطيور من الأمراض وضمان صحة البشر، إليك بعض النصائح:
- اختيار مكان ملائم لتربية الطيور بعيداً عن مياه المجاري مما يقلل فرصة الإصابة بالأمراض.
- تربية الطيور بعيداً عن أماكن العيش الخاصة بالمربين للحفاظ على النظافة.
- ضرورة تنظيف وتطهير أماكن الطيور بشكل دوري.
- توفير بيئة جيدة التهوية لضمان راحة الطيور.
- تأمين المكان بشكل جيد لتفادي دخول الحشرات والآفات.
- تجنب خلط أنواع الطيور المختلفة.
- زيارة الوحدات البيطرية بشكل دوري لتحصين الطيور.
- تخصيص ملابس محددة للاستخدام عند التعامل مع الطيور.
- تنظيف الأدوات المستخدمة في الذبح وتطهيرها بعد الاستخدام.
- تنظيف اليدين جيداً بعد التعامل مع الطيور.
- عدم قتل أو تناول الطيور المريضة.
علاج بكتيريا السالمونيلا لدى الدواجن
تتطلب أعراض بكتيريا السالمونيلا علاجاً فورياً قبل انتشاره، مما قد يؤدي لخسائر كبيرة لمربي الدواجن.
من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة فور ظهور الأعراض، وتطبيق العلاج المناسب من خلال استخدام مضادات حيوية فعالة ضد البكتيريا مثل مجموعة الأمينوجليكوسيد:
- قيامها بالقضاء على أعراض السالمونيلا بسرعة بفضل المادة الفعالة الموجودة بها.
- تحد من أنواع بكتيريا السالمونيلا التي تؤثر على صحة الدواجن.
- تشمل المكونات الرئيسية ” جنتاميسين، سبكتينومايسين، كاناميسين، نيومايسين وستربتومايسين “.
تستخدم هذه الأدوية من خلال خلطها مع مياه الشرب بمقدار 1 جرام لكل لتر.
- ويمكن استخدام ستربتومايسين بلس بنفس التكتيك، حيث يتم تقديمه بمقدار 2 جرام لكل لتر من الماء.
- تتطلب قوة الأدوية الفعالة اختبار حساسية لتجنب وفاة الطيور.
إرشادات وقائية للدجاج من بكتيريا السالمونيلا
تتعدد طرق الوقاية من أعراض بكتيريا السالمونيلا، وتشتمل أبرز الإرشادات على:
- الحفاظ على نظافة بيض الدجاج.
- تطبيق الغاز على البيض للقضاء على البكتيريا باستخدام كمية 20 جرام من برمنجنات البوتاسيوم مع 40 سم من الفورمالين.
- ضرورة استبعاد بيض الأمهات المصابة للحد من انتشار العدوى.
- تحصين الدواجن بشكل دوري بمضادات حيوية تدعم صحتها.
تابعونا للمزيد من المعلومات والنصائح الصحية!