علامات النقرس وأسباب حدوثه

يُعتبر النقرس من الأمراض الشائعة التي تُصنف ضمن أنواع التهاب المفاصل، ويحدث نتيجة ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.

النقرس

حمض اليوريك، يشبه الإبر الموجودة في المفاصل بصورة قد تكون مزعجة وصعبة التحمل.
- مما يؤدي إلى شعور بالألم والوخز في المفاصل الملتهبة.
يعمل الجسم على تكسير وتحليل حمض البيورين بشكل طبيعي.
عادةً، يتم نقل اليوريك أسيد عبر الدم ليتم التخلص منه عبر الكلى عن طريق البول.
زيادة مستويات اليوريك أسيد في الدم تحدث نتيجة الإفراز المفرط لدى المصاب.
مما يجعل الكلى عاجزة عن التخلص من الكميات الزائدة، وبالتالي تُركَّز هذه الكميات في الدم وتتسبب في ظهور مرض النقرس.

يمتد تأثير النقرس ليشمل أصابع القدم، وخاصة الإصبع الكبير الذي يعد الأكثر عرضة للإصابة.
كذلك يُمكن أن يؤثر على الكاحلين، والرقبتين، والمرفقين، والمعصمين، حيث يمكن أن يستمر الألم لفترة تمتد من خمسة إلى عشرة أيام، ثم يختفي لاحقاً.

تظهر علامات الاحمرار في المفاصل والعظام المتضررة من النقرس، حيث يترافق ذلك مع التورم والشعور بارتفاع درجة الحرارة في تلك المناطق.
- على المدى البعيد، قد تفقد تلك المفاصل حركتها الطبيعية.

تراكم بلورات حمض اليوريك حول المفصل، مما يؤدي إلى التهابات وآلام حادة.
ارتفاع مستويات حمض اليوريك بشكل كبير في الدم.
تحلل حمض البيورين المتواجد في الجسم، والذي يُعد جزءاً من كثير من الأطعمة، مثل سمك الأنشوجة وسمك الرنجة، ونبات الهليون، والفطر.
- بالإضافة إلى ذلك، التسبب في مشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، واضطرابات الكوليسترول.
الاستهلاك المفرط للكحول.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالنقرس.
النقرس يُلاحظ بشكل أكبر بين الرجال مقارنةً بالنساء، حيث يُصاب به الرجال في أعمار ما بين 40 إلى 50 عاماً، في حين تبدأ أعراضه في الظهور لدى النساء عند وصولهن إلى سن اليأس.

يمكن أن يواجه المصابون بالنقرس مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج المرض بشكل سليم وفقًا لتوجيهات الأطباء.

من الشائع أن لا تعاني الأفراد من أعراض النقرس بعد التعافي، ولكن هناك من قد يصاب بتكرار الأعراض أكثر من مرة في السنة.
لذا تُستخدم الأدوية لتخفيف الأعراض والوقاية منها.
- وفي حال عدم العلاج، فإن النقرس قد يُؤدي إلى تآكل المفاصل.

تظهر رواسب بلورات تحت الجلد عند ترك النقرس دون علاج لفترة طويلة، والتي يمكن أن تنتشر إلى مناطق أخرى مثل أصابع اليدين والقدمين والمرفقين والكاحلين.

تتجمع بلورات حمض اليوريك في المسالك البولية عند الأشخاص غير المعالَجين بالنقرس، مما يؤدي إلى تكوين حصوات في الكلى، والتي بحاجة إلى أدوية للتخلص منها.

شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وتفادي الجفاف.
- كما يُفضل تناول العصائر الطبيعية غير المحلاة.
الحفاظ على وزن صحي، حيث له تأثير كبير في الحد من مستويات حمض اليوريك في الدم.
- مع تجنب الصوم المستمر أو فقدان الوزن المفاجئ.
تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، والتركيز على الفواكه.
تجنب المشروبات الكحولية، وزيادة استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم.
تناول الكرز، الذي يُساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك، ويمكن استبداله بتوت العليق و العنب الأحمر كجزء من النظام الغذائي اليومي.