تُعتبر أعراض وعلامات الحمل بفتاة موضوعًا مثيرًا للاهتمام، حيث تُعد الأطفال من نعم الله سبحانه وتعالى التي يتوق إليها الجميع. وعندما يحدث الحمل، يسعى كل من الأب والأم لمعرفة نوع الجنين المنتظر.
فهل هو ولد أم بنت؟ فهم بحاجة إلى الاستعداد لاستقبال هذا المولود. في هذا المقال، سنتناول الأعراض والعلامات المرتبطة بحمل الفتاة.
معلومات أساسية عن فترة الحمل
- يحدث الحمل من خلال تخصيب الحيوان المنوي للبويضة في جسم المرأة، مما يؤدي إلى إنتاج الزيجوت.
- يتطور الجنين خلال فترة تسعة أشهر حتى موعد الولادة.
- تُعد فترة الحمل من أهم الفترات التي تمر بها المرأة، حيث تستمر حوالي 40 أسبوعًا.
- تبدأ هذه الفترة من اليوم الأول من آخر دورة شهرية، ويتم تقسيم الحمل إلى ثلاث مراحل.
- في المرحلة الأولى، تحدث تغييرات هرمونية عديدة في جسم المرأة، مما يؤثر على مختلف الأعضاء.
- تتعرض الحامل لأعراض مثل التعب الشديد، والشعور بالإغماء، والغثيان المستمر.
- كما يمكن أن يُلاحظ تورم في الثدي وتقلبات مزاجية، مثل الاكتئاب والقلق.
- قد تشعر الحامل أيضًا بصداع مستمر، وحرقان في المعدة، وحدوث إمساك، مع رغبة متكررة في التبول نتيجة ضغط الجنين على المثانة.
- قد يحدث أيضًا زيادة في الوزن أو فقدانه خلال هذه الفترة.
- تعتبر المرحلة الثانية من الحمل أكثر سهولة، حيث تتلاشى بعض الأعراض مثل الدوخة والغثيان.
- ومع ذلك، قد تحدث تغييرات أخرى مثل آلام الظهر، وتمدد في البطن والصدر والأرداف.
- أما المرحلة الثالثة، فتتعرض خلالها الحامل لصعوبة في التنفس، وحرقان في المعدة، وتورمات في القدمين والوجه، مع بعض التقلصات التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة.
قد تودين أيضًا مشاهدة:
أعراض وعلامات الحمل بفتاة
هناك عدة علامات وأعراض قد تدل على احتمال حمل المرأة بفتاة، ورغم أن هذه الدلائل ليست مؤكدة، إلا أنها قد تعطي فكرة عامة عن نوع الجنين.
ومن أهم هذه العلامات:
- زيادة معدل ضربات قلب الجنين الأنثى، حيث قد يزيد عن 140 نبضة في الدقيقة، وتختلف هذه النسبة عند الجنين الذكر.
- شكل بطن الحامل بفتاة يكون مرتفعًا ومرتکزًا في منطقة الوسط، على عكس البطن لدى الحامل بذكر والتي تميل إلى الأسفل.
- تحول بشرة المرأة إلى البشرة الدهنية يعد مؤشرًا على حمل الفتاة، حيث تُظهر المرأة جمالها نتيجة ارتفاع مستوى هرمونات الأنوثة.
- زيادة الشعور بالغثيان والقيء، وخاصة في ساعات الصباح، يُعتبر من الأعراض الدالة على الحمل بفتاة، وخاصة عند الاستيقاظ في الأشهر الأولى.
- تظهر تغيرات مزاجية حادة على المرأة الحامل بأنثى، في حين تكون التغيرات المزاجية أقل عند الحمل بذكر.
لا تنسى قراءة:
أشهر أعراض وعلامات الحمل
- تحدث تغييرات في حجم الثدي ومحيط المؤخرة خلال الفترة الأولى من الحمل.
- يميل لون بول المرأة الحامل بفتاة إلى الأصفر الفاتح، بينما يصبح اللون أغمق في حمل الذكر.
- يفضل النساء الحوامل بفتاة النوم على جانبهم الأيمن نتيجة لارتكاز حركة الجنين في الجهة اليسرى.
- تكون حركة الجنين الأنثى أكثر هدوءًا وبطئًا، على عكس حركة الجنين الذكر.
- تظل المرأة تحتفظ بملامحها وحيويتها، ويزداد جمال بشرتها وقوة أظافرها، مما يشير إلى أنها حامل بفتاة.
- رغبة المرأة في تناول الحلوى والأطعمة السكرية تُعتبر علماً محتملاً على الحمل بفتاة، على عكس رغبتها في الأطعمة الحامضية عند الحمل بذكر.
تابعي أيضًا:
علامات الحمل بولد
توجد علامات قد تشير إلى حمل الذكر، منها:
- يكون الشعر ضعيفًا ورقيقًا عند الحمل بذكر.
- تنمو أظافر الحامل بالذكر بشكل سريع وتكون أكثر صلابة.
- الشعور بالغثيان يكون أقل بكثير.
- تميل قدمي الحامل بالذكر إلى البرودة.
- تفضل تناول الأطعمة الحامضة والمالحة بشكل خاص.
- قد تقل نبضات قلب الجنين الذكر عن 140 نبضة في الدقيقة.
- تكون البطن في الجهة السفلية.
- تتحرك الجنين في الجهة اليسرى من البطن.
- رغم هذه العلامات، إلا أنه لا توجد علامات مؤكدة 100% تحدد نوع الجنين، فهي استنتاجات مستمدة من تجارب نساء، وليست علمية بالضرورة.
الأساليب العلمية لتحديد نوع الجنين
هناك عدة طرق علمية لتحديد نوع الجنين، منها:
استخدام السونار
- تستخدم تقنية السونار للكشف عن نوع الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- تُجرى الفحوصات عادةً في منتصف الحمل، أي بعد مرور 18 إلى 22 أسبوعًا.
- تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا للتعرف على نوع الجنين بشكل علمي.
فحص بزل السائل الأمنيوسي
- تُعرف هذه الطريقة أيضًا باسم “Amniocentesis”، وهي من أدق الفحوصات لمعرفة نوع الجنين قبل الولادة.
- تُعتبر نتائج هذا الفحص مضمونة بنسبة 100%، لكن نادرًا ما يُستخدم بسبب المخاطر الصحية المحتملة على الأم والجنين.
- يتم إجراء الفحص عبر إدخال إبرة عبر البطن للتقاط عينة من السائل الأمنيوسي لتحليل المواد الوراثية.
- الكروموسومات تُحدد الجنس؛ فإذا كانت XX للفتاة وXY للصبي.
فحص الزغابات المشيمية
- يُعتبر فحص الزغابات المشيمية من الطرق الدقيقة لتحديد نوع الجنين.
- تصل دقته إلى 100%، لكنه يستخدم نادراً لتحديد الجنس.
- يعتمد على أخذ عينة من الأنسجة المشيمية لتحليل الكروموسومات.