تعد أعراض تراكم الماء في الأذن من الأمور التي قد تسبب الإزعاج والألم للعديد من الأشخاص. إن وجود سوائل في الأذن يعد من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تصيب الناس.
سنتناول في هذا المقال ظاهرة تراكم الماء في الأذن، والأعراض المتعلقة بها.
أجزاء أذن الإنسان
- الأذن الخارجية.
- الأذن الوسطى.
- الأذن الداخلية.
تابع أيضًا:
تراكم الماء في الأذن الخارجية
- الأذن الخارجية تمتد من طبلة الأذن إلى الجزء الظاهر منها في الرأس.
- عندما يحدث تراكم للماء في الأذن الخارجية، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية نمو البكتيريا بسبب البيئة المناسبة التي توفرها هذه السوائل.
- قد ينجم عن هذا التراكم حدوث عدوى، وهو ما يعرف باسم “أذن السباح”.
- تتعدد أسباب حدوث هذه الحالة، مثل السباحة أو وضع الأصابع في الأذن.
- كذلك يمكن أن تسهم بعض الأدوات المستخدمة في إدخالها إلى الأذن في هذه الظاهرة.
- غالبًا ما تكون الأعراض الناتجة عن هذه الحالة خفيفة، ولكن إهمالها قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وحدوث أعراض أشد.
وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة لهذه الحالة.
الأعراض البسيطة
- قد تظهر احمرار في الأذن الخارجية ويصاحبه شعور بالحكة.
- قد تحدث أيضًا إفرازات شفافة من الأذن، دون رائحة.
- يمكن أن يؤدي تراكم الماء إلى شعور بالألم، خاصة عند الضغط على النتوء الموجود أمام الأذن.
الأعراض المتوسطة
- قد تزداد كمية الإفرازات الشفافة الناتجة عن الأذن.
- ومن الممكن أن تتكون إفرازات قيحية.
- تزداد شدة الحكة والاحمرار، كما يزداد الألم وقد يلاحظ انخفاض تدريجي في مستوى السمع.
- تجمع هذه الإفرازات قد يؤدي إلى انسداد جزئي في الأذن، مما يجعل الشعور بالامتلاء مستمرًا.
الأعراض الشديدة
- إذا تم إهمال الأعراض الخفيفة والمتوسطة، فقد تتطور الحالة ويصل الشخص إلى الأعراض الشديدة.
- في هذه الحالة، قد يعاني المريض من ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى الحمى.
- يمكن أن يحدث تضخم في الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- كما يشعر المريض بانسداد تام في الأذن، مع احمرار شديد.
- يزداد الألم ليؤثر على الوجه أو الرقبة أو حتى الرأس.
أعراض وجود ماء في الأذن الوسطى
- عندما تتجمع السوائل في الأذن، توجد قناة سمعية تعمل على تصريفها إلى الحلق.
- في بعض الأحيان، يحدث انسداد في هذه القناة، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
- هذا يمكن أن يتسبب في التهاب الأذن الوسطى، مما يُفضي إلى الإصابة بعدوى تؤدي إلى الزكام وحساسية الأنف.
- تختلف شدة هذه الأعراض من فرد لآخر.
- يمكن أن يعاني المريض من شعور بامتلاء الأذن وآلام قوية، خصوصًا في الأماكن المرتفعة.
- قد تزداد الأعراض سوءًا، مما يؤدي إلى ضعف السمع أو فقدانه، والطنين في الأذن، مع شعور بالدوار أحيانًا.
أعراض وجود ماء في الأذن الداخلية
- التهاب الأذن الداخلية قد يُسمى التهابًا مصليًا أو سامًا، وعادة ما يتبع التهاب الأذن الوسطى.
- عندما تزداد حدة التهاب الأذن الوسطى دون علاج، يمكن أن ينتقل الالتهاب إلى الأذن الداخلية، ويؤدي إلى تراكم السوائل بها.
- تشير الأبحاث إلى أن أعراض التهاب الأذن الداخلية تكون عادة أكثر حدة من تلك الخاصة بالتهاب الأذن الخارجية.
أعراض وجود ماء والتهابات في الأذن الداخلية
- عند تراكم المياه في الأذن الداخلية وظهور التهابات، قد تظهر عدة أعراض مزعجة.
- يشعر المريض بالغثيان والرغبة في القيء، بالإضافة إلى الدوخة.
- كذلك قد يحدث انخفاض تدريجي في مستوى السمع، وقد يصل الأمر إلى فقدان السمع.
داء منيير
- داء منيير هو حالة طبية تصيب الأذن ناجمة عن تراكم السوائل فيها.
- يسمى أيضًا باللمف الداخلي، وغالبًا ما يؤثر على الأذن الداخلية، حيث توجد الأعضاء المسؤولة عن التوازن والسمع.
- أي خلل يحدث في هذه الأعضاء قد يؤدي إلى اضطرابات في الأذن، مما يُحدث تأثيرًا سلبيًا على الإشارات المرسلة إلى المخ.
- يمكن أن يعاني المرضى من مجموعة من الأعراض.
وفيما يلي بعض هذه الأعراض.
الأعراض
- نوبات متكررة من الدوخة والدوار.
- فقدان التوازن والإغماء أحيانًا.
- ضعف السمع وقد يكون فقدان السمع.
- طنين مزعج في الأذن.
- انسداد الإحساس بالامتلاء في الأذن.