تُعدُّ متلازمة تكيس المبايض من الاضطرابات التي تصيب الغدد الصماء لدى النساء خلال فترة الإنجاب. هذه المتلازمة تتسبب في العديد من المشكلات الصحية التي سنستعرضها في مقالنا عن أعراض متلازمة تكيس المبايض. نأمل أن تجدوا المعلومات مفيدة.
أعراض متلازمة تكيس المبايض
- تُعتبر متلازمة تكيس المبايض شائعة بين النساء، حيث تصل نسبة انتشارها إلى ما بين 6% إلى 10%. تترتب على هذه المتلازمة اضطرابات هرمونية تشمل زيادة في مستويات هرمون الاستروجين وهرمونات الأندروجين.
- قد تؤدي هذه المتلازمة إلى العقم لدى بعض النساء، كما تتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا.
- من الأعراض الشائعة لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ظهور حب الشباب بشكل متكرر، بالإضافة إلى زيادة في كمية الدم خلال فترة الدورة الشهرية لدى البعض.
- حوالي 50% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من زيادة الوزن، ويواجهن صعوبة في فقدان الوزن حتى مع الالتزام بأنظمة غذائية صارمة.
- قد تؤدي هذه المتلازمة إلى زيادة شعر الجسم نتيجة ارتفاع مستويات الأندروجين، حيث يمكن أن تظهر الشعر الزائد في مناطق مثل البطن والصدر والظهر، كما يمكن أن يزداد كثافة شعر الوجه.
- تشير الأبحاث إلى أن هذه المتلازمة قد تسبب الاكتئاب لنسبة لا تقل عن 8% من النساء اللواتي يعانين منها، بالإضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
- تتأثر نبرة صوت النساء المصابات بتكيس المبايض، حيث تصبح أكثر خشونة، مع قدرة الشعر على الضعف في منطقة الرأس مما يؤدي إلى مشاعر الحزن الناتجة عن هذه التغيرات.
علاج متلازمة تكيس المبايض بالأعشاب
- من المفيد استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب لعلاج متلازمة تكيس المبايض. على سبيل المثال، تعتبر جذور الماكا فعالة في تقليل مستوى هرمون الكورتيزول وزيادة الخصوبة، مما يساعد في تحقيق التوازن الهرموني والتقليل من الاكتئاب.
- يساعد نبات الجنسنج الهندي المعروف أيضًا بالعبعب المنوم في تحسين مستوى إفراز هرمون الكورتيزول مما يسهم في تخفيف أعراض المتلازمة.
- يساهم الريحان المقدس في خفض مستويات هرمون الكورتيزول والتحكم في الوزن عند تناوله بانتظام، كما أنه يساهم في خفض مستويات السكر في الدم.
- تستخدم جذور عرق السوس لتنظيم إفراز الهرمونات وتقليل الالتهابات، وكذلك تعمل على خفض مستوى السكر في الدم.
- تشتهر عشبة كف مريم بقدرتها على معالجة مشاكل الإنجاب، ويمكن أن تقلل أعراض متلازمة تكيس المبايض عند تناولها بانتظام.
تكيسات المبايض وتأثيرها على الحمل
تعمل متلازمة تكيس المبايض والاضطرابات المصاحبة لها على منع نضوج البويضة وتطورها، مما يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة. وحتى في حالة حدوث الإباضة، فإن عدم تطور بطانة الرحم بالشكل الصحيح يمنع انغراس البويضة الملقحة. كما أن عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية يزيد من صعوبة حدوث الحمل.
وسائل علاج العقم الناتج عن تكيس المبايض
- تتعدد الحلول للتغلب على العقم المصاحب لمتلازمة تكيس المبايض، وتشمل محاولات إنقاص الوزن، التي تُعتبر الخطوة الأولى في العلاج، حيث يساعد فقدان الوزن على ضبط إفراز الهرمونات واستعادة انتظام الدورة الشهرية.
- يمكن أن تتلقى النساء بعض الأدوية الفموية لتنظيم عملية إنتاج البويضات، وفي حالة عدم فعالية هذه الأدوية بعد ستة أشهر، قد تفكر النساء في اللجوء لعمليات أطفال الأنابيب.
- تعتبر تقنية تثقيب المبيض واحدة من الحلول العلاجية، حيث تعتمد على إتلاف جزء من المبيض لتقليل مستويات هرمون الأندروجين وتمكين البويضات من الانطلاق بشكل طبيعي.
أسباب تكيس المبايض لدى الفتيات
- بينما تشير الدراسات إلى أن متلازمة تكيس المبايض تبدأ عادةً مع بلوغ الفتيات، فإن عدم انتظام الدورة الشهرية يعد من الأعراض الأولى لهذا الاضطراب.
- تعتبر الوراثة أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى إصابة الفتيات بهذه المتلازمة، بالإضافة إلى العادات الغذائية غير الصحية.
- تساهم زيادة الوزن وضعف المناعة أيضًا في خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- قد ينتج عن مقاومة الجسم للأنسولين وتعرض الفتيات للملوثات البيئية عوامل تؤدي إلى الإصابة بهذه المتلازمة.
أعراض تكيس المبايض لدى الفتيات
- تشكو الفتاة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض من آلام شديدة في منطقة الحوض، سواء قبل أو بعد موعد الدورة الشهرية.
- تشعر الفتاة بثقل في منطقة البطن وضغط على المثانة، مما يتسبب في اضطراب عملية إخراج البول.
- غالبًا ما تعاني الفتاة من غثيان ودوار خلال فترة الدورة الشهرية.