يعتبر الجلد واحدًا من أبرز الأعضاء التي تعكس الحالة الصحية العامة للجسم، ويمكن ربط بعض المشاكل الجلدية بنقص فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د على البشرة
فيتامين د، المعروف باسم فيتامين الشمس، يعد من الفيتامينات الأساسية التي ينتجها الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.
لذلك، يسعى الكثيرون إلى التعرف على أعراض نقص فيتامين د على البشرة في حالة عدم الحصول عليه بالكميات اللازمة:
- ظهور البثور والالتهابات على الجلد نتيجة انخفاض مستوى الفيتامين، حيث يسهم في تخفيف أعراض الصدفية.
- يمتاز فيتامين د بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، مما يساعد في علاج البثور والوقاية منها.
- تنتج بعض الاضطرابات الهرمونية عن نقص فيتامين د، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب.
- تم الربط بين نشاط الغدد الدهنية وزيادة الدهون في البشرة وظهور الحبوب.
- ظهور الهالات السوداء وبهتان البشرة والتصبغات، حيث تفقد البشرة حيويتها ولونها الطبيعي.
- ترتبط الهالات السوداء تحت العين بانخفاض مستويات فيتامين د.
- لذا، تحتاج البشرة إلى تغذية سليمة تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
- تظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه نتيجة نقص مضادات الأكسدة المتاحة في فيتامين د.
- يمتلك فيتامين د القدرات اللازمة لمكافحة الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
- وبالتالي، تتقدم البشرة في العمر بسرعة أكبر.
- فرط التعرق يعتبر أحد الأعراض الرئيسية الناتجة عن نقص فيتامين د، لا سيما في فروة الرأس.
- كذلك، تعاني البشرة من الجفاف والحكة الجلدية عند انخفاض مستويات فيتامين د.
- يمكن أن يظهر الجفاف في مناطق مختلفة من الجسم، وخاصة الوجه مثل الخدين والجبهة والذقن.
- ويمكن أن تتفاقم حالات الإكزيما في حالة عدم الحصول على كميات كافية من فيتامين د.
- لذا، من الضروري التعرض لأشعة الشمس أو استخدام الكريمات أو المكملات الغذائية.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
الفئات المعرضة لانخفاض فيتامين D
توجد عدة فئات تتزايد لديها فرصة نقص فيتامين د، لذا يجب إجراء فحوص دورية للتحقق من مستوياته:
- الأفراد الذين يعيشون في مناطق تفتقر لأشعة الشمس أو لا يتعرضون لها بشكل كاف.
- أو عند استخدام واقي الشمس بكثرة أو ارتداء ملابس تمنع التعرض لأشعة الشمس.
- الأشخاص الذين لا يتناولون الأطعمة الغنية بفيتامين د.
- الأفراد الذين تتجاوز كتلة جسمهم 30 كيلو جرام.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الامتصاص مثل الداء الزلاقي أو مرض كرون.
- من يعانون من حالات تؤثر على تصنيع فيتامين د.
- مثل مرض الفشل الكلوي المزمن.
المعدل اليومي المطلوب من فيتامين د
بعد الاطلاع على أعراض نقص فيتامين د على البشرة، نستعرض المعدل اليومي الذي يحتاجه الجسم من هذا الفيتامين:
- الرضع من الولادة وحتى عام واحد يحتاجون إلى 400 وحدة دولية.
- الأطفال من عمر عام حتى 13 عامًا يحتاجون إلى 600 وحدة دولية.
- المراهقون من عمر 14 إلى 18 عامًا يحتاجون إلى 600 وحدة دولية.
- البالغون من عمر 19 إلى 70 عامًا يحتاجون إلى 600 وحدة دولية.
- الأشخاص الأكبر من 71 عامًا يحتاجون إلى 800 وحدة دولية.
- في حالة الحوامل والمرضعات، تكون الحاجة 600 وحدة دولية.
- الفئات المعرضة لانخفاض فيتامين د تحتاج جرعات أعلى من الموصى بها.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول:
كيفية تشخيص نقص فيتامين D
يقوم الأطباء المتخصصون بتشخيص نقص فيتامين د من خلال إجراء فحص الدم الذي يساعد في تحديد مستوياته في الجسم.
طرق علاج نقص فيتامين د
توجد عدة طرق يمكن اتباعها لمعالجة نقص فيتامين د وهي كما يلي:
- الحرص على التعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي وخاصة في الساعات التي تسبق الظهيرة.
- لتجنب الأعراض الجانبية الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- يجب إدخال الأطعمة الغنية بفيتامين د ضمن النظام الغذائي.
- مثل صفار البيض وكبد الحيوانات وزيت السمك.
- يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د بمستويات معتدلة.
- كما أن هناك حالات تتطلب استخدام مكملات غذائية تعتمد على فيتامين د.
- قد يتطلب الأمر حقن فيتامين د في الوريد في حال كان هناك نقص حاد في مستوياته.
مضاعفات نقص فيتامين D
لتعزيز فهم أعراض نقص فيتامين د على البشرة، ينبغي ذكر المضاعفات الناتجة عن نقص مستوى هذا الفيتامين:
- بعض الأشخاص يصابون بهشاشة العظام إذا تم تجاهل معالجة نقص فيتامين د.
- البعض الآخر قد يتعرض لتشوهات عظمية حادة في الأطراف والهيكل العظمي.
- تكون هذه المشكلات أكثر شيوعًا في الأطفال.
- يسبب هذا النقص ضعف العظام والعضلات.
طرق الوقاية من انخفاض فيتامين د
- يمكن تجنب نقص فيتامين د من خلال التعرض المستمر لأشعة الشمس بما يكفي لإنتاجه في الجسم.
- التركيز على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د بجانب المكملات الغذائية.
متى تختفي أعراض نقص فيتامين د؟
- تختفي أعراض نقص فيتامين د على البشرة بعد مرور أسابيع أو شهور، وذلك حسب مستوى النقص.
- يعتمد ذلك أيضًا على الأسباب المؤدية لهذا النقص وكذلك الطرق المتبعة لتعويضه.