يعتبر انخفاض ضغط الدم حالة شائعة، وغالبًا ما تٌشبه أعراضه أعراض بعض الأمراض الأخرى. لذلك، من الضروري التأكد من التشخيص الدقيق لضمان العلاج الفعّال.
يعد انخفاض ضغط الدم من الظواهر المتزايدة في وقتنا الحالي، حيث يصاب بها الأفراد من جميع الأعمار بما في ذلك الشباب وكبار السن. في هذه المقالة، سنناقش أعراض انخفاض ضغط الدم وأسبابه وطرق العلاج، لذا تابعونا.
ما هو ضغط الدم؟
- يُعتبر ضغط الدم الطبيعي عند البالغين حوالي 120 مليمتر زئبقي مع ضربات القلب، ويعرف باسم الضغط الانقباضي.
- بينما يُعتبر 80 مليمتر زئبقي الضغط الانبساطي.
- يمكن تعريف انخفاض ضغط الدم بأنه انخفاض الضغط الانقباضي إلى أقل من 90 مليمتر زئبقي، أو الضغط الانبساطي إلى أقل من 60 مليمتر زئبقي.
- على سبيل المثال، تكون القراءة 90/60 مليمتر زئبقي.
- في المقابل، يُعتبر ارتفاع ضغط الدم عندما تكون القراءة 140 مليمتر زئبقي أو أعلى في الضغط الانقباضي، و90 مليمتر زئبقي أو أعلى في الضغط الانبساطي.
أعراض انخفاض ضغط الدم
- تشمل الأعراض المرتبطة بانخفاض ضغط الدم ما يلي:
- تظهر الأعراض غالباً على المصاب في حال وجود عدد من الأعراض التالية:
- تسارع في دقات القلب والتنفس، مع صعوبة في استكمال الشهيق والزفير.
- الإغماء المتكرر.
- الشعور بالتعب والضعف العام المصحوبة بالدوخة.
- التعرق المفرط حتى في حالة الراحة.
- الخفقان وصعوبة الرؤية وضيق التنفس.
- صعوبة التركيز والشعور بالعطش الشديد.
- تظهر على الجلد علامات الشحوب والبرودة.
أسباب انخفاض ضغط الدم
توجد العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأفراد البالغين، منها:
- الحالة النفسية والصحية للفرد، ونمط الحياة.
- العوامل الوراثية.
- بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض الجهاز العصبي، وأمراض الكلى والكبد.
- أو حتى الإصابات في الأعضاء الرئيسية مثل القلب أو الدماغ.
- نقص بعض المغذيات المهمة مثل فيتامين ب12.
- استهلاك بعض الأغذية والمشروبات التي قد تسبب انخفاض الضغط.
- تختلف الحالة الصحية من فرد لآخر، وتتضمن عوامل مثل مستويات القلق والتوتر والقوة البدنية.
- بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حالات طبية أخرى قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض ضغط الدم.
- اضطرابات الغدد الصماء مثل انخفاض مستوى السكر في الدم وأمراض الغدة الدرقية.
- تقدم العمر، حيث قد ينجم عن الشيخوخة مشاكل في بعض الأعضاء مما يسهم في انخفاض الضغط.
أسباب إضافية لانخفاض ضغط الدم
- تعرض الشخص للصدمة النفسية أو الإعياء الشديد قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- الجفاف، الذي يحدث نتيجة فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل، مما يسبب انخفاض ضغط الدم.
- يمكن أن ينجم الجفاف عن الإسهال، أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة دون شرب كمية كافية من الماء.
- النزيف الداخلي أو الخارجي.
- يمكن أن يؤدي الحمل إلى انخفاض ضغط الدم بسبب توسع الأوعية الدموية، وهذه الحالة طبيعية وتختفي بعد الولادة.
- الإصابة بعدوى بكتيرية في الدم قد تسبب انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على حياة المريض.
علاج انخفاض ضغط الدم
يقوم الأطباء بتطبيق مجموعة من البروتوكولات في تشخيص وعلاج انخفاض ضغط الدم من خلال الأساليب التالية:
- إجراء تحليل دم شامل.
- إجراء فحص للكشف عن نشاط القلب باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- إجراء رسم قلب كهربائي.
- تحليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، حيث يوجد ارتباط بين ارتفاع إنزيمات القلب وحدوث جلطات.
- ضرورة إجراء تصوير مقطعي باستخدام أجهزة الرنين المغناطيسي.
- فحوصات تصويرية للأوعية القلبية باستخدام الأشعة السينية.
- إجراء تخطيط كهربية القلب لدراسة حالات الأزمات القلبية.
نصائح للمحافظة على ضغط الدم في المستوى الطبيعي
هناك عدة استراتيجيات يمكن إتباعها للحماية من انخفاض ضغط الدم، مما يساعد الأشخاص على تجنب المضاعفات الصحية المرتبطة بهذه الحالة.
- يُنصح بعلاج الأسباب الكامنة خلف انخفاض ضغط الدم أولاً.
- من العادات اليومية التي يُنصح بها:
- اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالصوديوم لتعزيز مستوى السوائل في الجسم.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط الدورة الدموية.
- هناك تمارين محددة تساعد على معالجة حالة انخفاض الضغط عند الوقوف لفترات طويلة.
- استخدام الجوارب الضاغطة كوسيلة للحد من حدوث انخفاض ضغط الدم.
- تجنب الوقوف أو السير عند الشعور بالدوخة.
- تناول الخضروات والفواكه الغنية بالماء لتحسين الدورة الدموية.
- اتباع نظام غذائي صحي متنوع يحتوي على جميع العناصر الغذائية للحفاظ على مستوى الحديد في الدم.
أطعمة مفيدة لعلاج انخفاض ضغط الدم
- تناول الأطعمة المالحة لزيادة توازن السوائل في الجسم، مما قد يرفع ضغط الدم قليلاً.
- الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل الخضراوات الورقية والكبدة لتجنب فقر الدم الذي يزيد خطر انخفاض الضغط.
- الزبيب يمكن أن ينشط الغدد الكظرية التي تنظم ضغط الدم.
- عصير الليمون والجزر يعززان الدورة الدموية ويعالج انخفاض الضغط.
- تناول مشروب العرقسوس يساعد على رفع ضغط الدم من خلال تثبيط פעילות الأنزيمات المسؤولة.
- الأطعمة الغنية بالفيتامينات، مثل ب12 من المصادر الحيوانية، تحافظ على استقرار الضغط.
- شرب القهوة والشاي المحتويين على الكافيين يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل مؤقت.
- أخيرًا، يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم لتجنب الجفاف.