الجيوب الأنفية هي تجاويف هوائية موجودة في الأنف، وتحيط بها العظام المحيطة. تُغلف هذه الجيوب أغشية مخاطية قد تتعرض للتهيج في حالة تعرض الطفل أو الشخص لنزلات البرد أو الزكام. لمعرفة المزيد عن أعراض حساسية الجيوب الأنفية لدى الأطفال، تابع هذا المقال.
أعراض حساسية الجيوب الأنفية لدى الأطفال
من أبرز الأعراض التي تشير إلى وجود حساسية في الجيوب الأنفية عند الأطفال:
- استمرار السعال لمدة أسبوع كامل بعد الإصابة بنزلة برد.
- ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة يصعب التحكم فيه.
- ألم شديد في الرأس، خاصة للأطفال فوق خمس سنوات.
- ظهور رائحة كريهة في فم الطفل.
- آلام حادة في الأسنان.
- ألم شديد في الأذن.
- تورم واضح حول منطقة العين.
- سيلان الأنف بشكل مفرط يستمر لأكثر من 10 أيام.
أعراض حساسية الجيوب الأنفية لدى البالغين
تتضمن الأعراض التي تشير إلى احتمال إصابة البالغين بحساسية الجيوب الأنفية ما يلي:
- احتقان في الحلق مصحوب بسيلان من الأنف.
- فقدان كلي لحاستي الشم والتذوق.
- تنقيط أنفي خلفي يتجاوز الأسبوعين.
- حكة شديدة في العيون، الحلق، والأنف.
- صداع قوي.
- آلام شديدة في المنطقة المحيطة بالجبين والأنف، مع ضغط وتورم في الخدين والمنطقة بين العيون.
- صعوبة في التركيز.
- إجهاد وتعب مستمر.
- معاناة من الأرق.
- ظهور حالات شهوانية للبول خلال النوم.
- المشي أثناء النوم.
- رشح وعطس متكرر.
- احمرار ملحوظ في العين.
- آلام شديدة في الأسنان.
أسباب حساسية الجيوب الأنفية
تتضمن الأسباب الرئيسية لحساسية الجيوب الأنفية ما يلي:
- وجود لحمية أنفية تؤدي إلى انسداد الجيوب.
- عدوى فطرية تصيب الجيوب الأنفية.
- انسداد في الممرات الأنفية.
- إصابات الوجه مثل كسور العظام.
- الإصابة بمرض الإيدز.
- التهابات في الأغشية المخاطية للجيوب والعديد من الأمراض التنفسية.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
يمكن تصنيف التهابات الجيوب الأنفية إلى نوعين، لكل منها أسبابه الخاصة:
التهاب الجيوب الأنفية الحاد
تشمل أسباب التهاب الجيوب الأنفية الحاد ما يلي:
- التعرض لنزلات البرد الحادة.
- عدوى بكتيرية أو فيروسية قد تسبب مضاعفات خطيرة.
- وجود حساسية سابقة مثل حساسية حمى القش.
- وجود أورام في الأنف مثل السلائل الأنفية.
- انحراف في حاجز الأنف.
- التهاب الزائدة الأنفية.
- التليف الكيسي.
- عدوى فطرية أو فيروسية.
- التهابات في الأسنان.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
تشمل أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن ما يلي:
- الارتجاع المعدي المريئي.
- مشاكل صحية متعددة مثل التليف الكيسي.
- فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المتعلقة بجهاز المناعة.
- وجود ورم في الأنف.
- انحراف في الحاجز الأنفي.
- التهابات الجهاز التنفسي من أنواع مختلفة.
- وجود حساسية متعددة مسبقًا.
علاج حساسية الجيوب الأنفية
من بين العلاجات الفعالة للتعامل مع حساسية الجيوب الأنفية:
- استنشاق بخار الماء.
- وضع زيت عطري على فتحتي الأنف مثل زيت الأوكاليبتوس.
- استخدام منشفة ساخنة على فتحتي الأنف خلال النوم.
- استخدام محلول ملحي لتنظيف الأنف.
- تناول كميات كبيرة من السوائل، خصوصاً الماء.
- الأدوية المحتوية على مزيلات الاحتقان والموانين المسكنة.
- استخدام المضادات الحيوية لفترة لا تقل عن 14 يومًا.
- استخدام مرطبات الهواء في الغرف خاصة لغرف الأطفال.
- أدوية لارتجاع المريء.
- تناول مضادات الهيستامين.
- ممارسة تمارين اليوغا بانتظام.
علاج حساسية الجيوب الأنفية بالأعشاب
تعد بعض الأعشاب فعالة في معالجة حساسية الجيوب الأنفية، مثل:
- شرب خل التفاح مع الليمون والعسل مرتين في اليوم.
- رش مستخلص بذور الجريب فروت المخفف بالماء على الأنف.
- تناول الفلفل الأحمر المطحون في العصائر أو المياه الساخنة ثلاث مرات يوميًا.
- شرب مزيج الكركم والزنجبيل مرتين في اليوم.
- تناول الثوم سواء عن طريق الطعام أو استنشاق بخاره.
- شرب البابونج مع الشاي الأخضر يوميًا.
- شرب مغلي أوراق النعناع.
- الغرغرة بمزيج من بلسم الليمون والماء مرتين يوميًا.
عوامل تساهم في حدوث حساسية الجيوب الأنفية
تشمل العوامل المساعدة في ظهور حساسية الجيوب الأنفية:
- وجود تشوهات خلقية في الأنف أو الفم.
- عدوى خطيرة في الأسنان.
- تعرض الأنف لإصابات قاتلة.
- كشف أجسام غريبة في الأنف.
- الارتجاع المعدي المريئي.
- زيادة المخاط في الأنف.
- التهابات في الجهاز التنفسي العلوي.
مضاعفات حساسية الجيوب الأنفية
يمكن أن تؤدي حساسية الجيوب الأنفية إلى بعض المضاعفات الخطيرة، تشمل:
- عدوى في العين والأنسجة المحيطة بها.
- تشكل جلطات دموية في تجاويف الجيوب.
- التهاب السحايا.
- خراجات في الدماغ.
- عدوى في العظام.
- آلام شديدة في الأذن والأنف.
طرق الوقاية من حساسية الجيوب الأنفية
تتضمن الطرق الوقائية للحد من حساسية الجيوب الأنفية ما يلي:
- غسل اليدين بانتظام خاصة في فصل الشتاء لمنع انتقال الجراثيم.
- حفظ الأنف رطبًا باستخدام المحلول الملحي.
- تجنب المحفزات مثل السجائر والدخان والمواد الكيميائية.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.
- تجنب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية التي تضر البكتيريا النافعة.
- الحفاظ على نظافة المنزل وتقليل الغبار والجراثيم.
- اتباع نمط حياة صحي وجيد.
- شرب كميات كافية من الماء.
- استخدام وسائد مرتفعة أثناء النوم.
- تناول الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة.