أين توجد الزائدة الدودية في الجسم؟ يحتوي الجسم على مجموعة متنوعة من الأعضاء الرئيسية والثانوية، حيث تشمل الأعضاء الكبيرة والصغيرة. ولكننا غالبًا ما نكون على علم بالأعضاء الكبيرة المعروفة للجميع فقط.
موقع الزائدة الدودية في الجسم
- بالحديث عن الجهاز الهضمي، نجد أنه يتكون من عدة أعضاء مثل الأمعاء الغليظة، الأمعاء الدقيقة، الكبد، الكلى، الطحال، والبنكرياس، وغيرها.
- تعتبر الزائدة الدودية أحد مكونات الجهاز الهضمي، ورغم أن الكثيرين لا يدركون وجودها، إلا أن لها دورًا محددًا، ورغم ذلك فهي تبقى غير معروفة للجميع.
- في هذا المقال، سنستعرض جميع الجوانب المتعلقة بالزائدة الدودية.
تعريف الزائدة الدودية
- تعد الزائدة الدودية جزءًا من الجهاز الهضمي التي كانت تسهم في هضم أنواع معينة من المواد التي كانت موجودة في الخضروات في الماضي، حيث كان الناس يتناولون الخضروات مباشرة من الأرض دون غسلها.
- تقع الزائدة الدودية في نهاية القولون على الجانب الأيمن، وفي حالة حدوث التهاب يمكن إزالتها بسهولة من خلال إجراء جراحي مُشرف عليه من قبل طبيب مختص.
- بالرغم من أن الزائدة الدودية كانت لها أهمية في السابق، إلا أنها لم تعد تلعب دورًا كبيرًا في حياتنا الحالية، خاصة مع عدم تناول الخضروات بشكل غير مغسول.
- هذا التغير في نمط الحياة جعل الزائدة الدودية غير ضرورية، نظرًا لتطور الغذاء إلى ما هو عليه اليوم.
أنواع إصابات الزائدة الدودية
- تنقسم إصابات الزائدة الدودية إلى نوعين رئيسيين، حيث تختلف حالة كل شخص بناءً على الأعراض التي تظهر عليه.
- النوع الأول هو التهاب الزائدة الدودية الحاد، وعند الإصابة به، يعاني الشخص من ألم شديد ومستمر يدفعه عادةً للذهاب إلى العمليات الجراحية بشكل عاجل.
- تظهر أعراض هذا النوع بشكل سريع وغالبًا ما يكون الألم غير محتمل مما يستدعي زيارة طبيب مختص فورًا.
- أما النوع الثاني، فهو التهاب الزائدة الدودية المزمن، حيث يشعر المريض بالألم والأعراض لكنها تكون أقل حدة وغالبًا ما تكون متقطعة.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
- تختلف أعراض التهاب الزائدة الدودية وفقًا لنوع الإصابة، كما تتباين فترة ظهورها من شخص إلى آخر.
- في حالات الالتهاب الحاد، قد تستمر الأعراض لفترة قصيرة قبل اللجوء إلى الجراحة، بينما في الحالات المزمنة قد تستمر الأعراض لأشهر.
- تشمل الأعراض الشائعة ارتفاع درجة الحرارة، والتي قد تصل إلى 38 درجة مئوية، إلى جانب الشعور بالغثيان والقيء، مما يسبب انزعاجًا شديدًا للمريض، وقد يشعر أيضًا بالتعب والهبوط العام.
- يلزم ملاحظة أن الألم عادةً ما يكون في الجزء الأيمن السفلي من البطن وقد يمتد إلى الساق اليمنى، مما يؤدي لعدم القدرة على الحركة بسبب شدة الألم.
وظيفة الزائدة الدودية
- كما ذكرنا، تقع الزائدة الدودية في نهاية القولون على الجانب الأيمن، وهي جزء من الجهاز الهضمي.
- تسهم الزائدة الدودية في هضم بعض العناصر الغذائية الموجودة في الخضروات التي كانت تُتناول قديمًا، حيث لم يكن بالإمكان هضمها بشكل كامل في المعدة.
- تعتبر الزائدة الدودية أيضًا جزءًا من جهاز المناعة في الجسم، رغم حجمها الصغير، إلا أنها تلعب دورًا في وظائف الهضم والوقاية المناعية.
- على الرغم من أن استئصال الزائدة الدودية قد يؤثر قليلاً على مناعة الجسم، إلا أن الجسم لا يعتمد عليها بشكل كبير في الوقت الحاضر.
مضاعفات الزائدة الدودية
- تجاهل التهاب الزائدة الدودية، سواء كان حادًا أو مزمنًا، قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة قد تكون صعبة العلاج لاحقًا.
- قد ينتج عن التهابات شديدة التهاب القولون الذي يمكن أن يسبب تغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك، وقد يؤدي أيضًا لتهيج القولون وزيادة العصبية.
- إذا استمر التهيج والالتهاب دون علاج مناسب مثل التدخل الجراحي لإزالة الزائدة، فقد يؤدي ذلك إلى انفجار الزائدة داخل البطن مما يسبب نزيفًا داخليًا وآلامًا شديدة، بل وقد يؤدي أحيانًا إلى فقدان الوعي.
- رغم أن الجسم لا يعتمد على الزائدة الدودية، إلا أنها تلعب دورًا مناعيًّا مهمًّا يجب الحفاظ على صحتها من خلال تفادي الأطعمة التي قد تسبب التهيج.