نتيجة اختبار الحمل إيجابية لكنك لست حاملا

يمكنك التحقق من وجود حمل عن طريق إجراء اختبار الحمل المنزلي المتوفر في جميع الصيدليات. على الرغم من دقة هذه الاختبارات، إلا أنه في بعض الحالات النادرة قد يُظهر الاختبار نتيجة إيجابية رغم عدم وجود حمل.

آلية عمل اختبارات الحمل

  • تعتمد على اكتشاف هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهو الهرمون المرتبط بالحمل.
  • يتواجد هذا الهرمون في كل من الدم والبول لدى النساء.
  • تصل دقة هذه الاختبارات إلى 99% عند استخدامها بشكل صحيح، وفقًا لمكتب صحة المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • تختلف طريقة الاستخدام باختلاف الشركة المنتجة.

لا تفوت قراءة مقالتنا حول:

طريقة استخدام اختبار الحمل المنزلي

  • في بعض الاختبارات، يتطلب الأمر إدخال عصا الاختبار في مجرى البول.
  • بينما في اختبارات أخرى، يتم جمع البول في علبة ثم سحب البول ووضعه على جهاز الاختبار، أو وضع عصا الاختبار فيه للفحص.
  • تنشأ نتيجة الاختبار وفقًا لطريقة التصنيع، حيث قد تظهر بالرموز المختلفة مثل علامة الزائد أو الناقص، أو بكلمات “حامل” أو “غير حامل”.
    • أو تظهر من خلال علامة خط واحدة تشير إلى عدم الحمل، وخطين في حالة وجود حمل.
  • قد يعني وجود خط خافت أو علامة زائد خافتة أيضًا وجود حمل.
  • تستغرق معظم الاختبارات من ثلاث إلى خمس دقائق لمعرفة النتيجة، ولا تزيد عن عشرين إلى ثلاثين دقيقة.
  • إذا حصلت على نتيجة سلبية ورغم شعورك بوجود حمل، من المستحسن استشارة طبيب مختص.
  • وعلى النقيض، إذا حصلت على نتيجة إيجابية رغم عدم ظهور أي علامات حمل، فمن الأفضل أيضًا استشارة الطبيب لفهم السبب.

ما الذي يجب فعله إذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابية؟

  • يجب التوجه إلى طبيب مختص لإجراء المزيد من الفحوصات اللازمة وتلقي الإرشادات المناسبة.

أسباب ظهور اختبار الحمل إيجابي رغم عدم الحمل

  • إذا كنت قد أنجبت أو تعرضت للإجهاض مؤخرًا، فإن هرمون الحمل قد يبقى في الجسم لعدة أسابيع قبل أن يعود إلى مستواه الطبيعي.
  • من المحتمل أيضًا أن يكون لديك إجهاض غير مكتمل مما يعني وجود بقايا من الحمل داخل الرحم، مما يؤثر على نتيجة الاختبار.
  • قد يتطلب الأمر تدخل طبي لتقديم العلاج المناسب.

الحمل الكيميائي

  • يحدث الحمل الكيميائي عندما يتم تلقيح البويضة لكن يتوقف نموها، مما يؤدي للإجهاض في وقت مبكر.
  • تتراوح الحالات بين 25% إلى 40% من النساء اللواتي يجهضن هذا النوع من الحمل دون أن يدركن ذلك.
  • يبقى هرمون الحمل في الدم لفترة بعد ذلك، مما يظهر في نتيجة الاختبار.

الحمل العنقودي

  • قد يكون السبب وراء نتيجة إيجابية هو الحمل العنقودي، والذي يتضمن وجود ورم داخل الرحم، وهو حمل مشوه وغير طبيعي.
  • في حالة الحمل العنقودي الكامل، نجد أن كروموسومات الأب فقط هي السائدة دون مشاركة من الأم.
  • وهذا يقود إلى عدم وجود أنسجة مشيمية للجنين.
  • أما في الحمل العنقودي الجزئي، فإن الجنين يحتوي على مجموعتين من كروموسومات الأب ومجموعة من الأم.
  • في هذه الحالة، يمكن أن يكون هنالك جنين ومشيمة، ولكن تكون نسبة الكروموسومات 69 بدلاً من 46 النسبة الطبيعية.
  • لا ينمو الجنين في حالة الحمل العنقودي بشكل طبيعي، بل يتشكل مثل عناقيد العنب، ويحتوي على أكياس مملوءة بالسوائل.
  • تتطلب إزالة هذه الأكياس إجراء عملية تمدد وكشط، ويتعين مراقبة مستويات الهرمونات حتى تعود إلى طبيعتها.

الحمل خارج الرحم

  • تنشأ هذه الحالة عندما يتم زرع البويضة في مكان غير داخل الرحم.
  • لا ينمو الجنين بشكل سليم لعدم توفر المساحة الكافية، مما يشكل حالة طارئة تحتاج لتدخل طبي فورًا.
  • قد تظهر نتيجة اختبار الحمل إيجابية رغم عدم الحمل بسبب ارتفاع هرمون الحمل نتيجة أمراض معينة، مثل:
    • أمراض سرطان المبيض، والكلى، والرئة، والثدي، والمعدة.
    • أيضًا الأمراض المتعلقة بالكلى، وكيسات المبايض، والتهابات المسالك البولية.
    • اقتراب المرأة من سن اليأس قد يؤدي أيضًا إلى زيادة في هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية، مما يؤثر على نتيجة الاختبار.

يمكنك معرفة المزيد عن:

أسباب ظهور نتيجة إيجابية لاختبار الحمل غير مرتبطة بالمرأة

  • قد يكون الاختبار منتهي الصلاحية أو معيب، مما يؤثر سلبًا على النتيجة، ويجعلها إيجابية.
  • عدم اتباع التعليمات المرفقة بالاختبار أو التأخير في قراءة النتيجة يمكن أن يؤدي إلى اختلاط الخطوط، مما ينتج عنه نتيجة إيجابية خاطئة.
  • إجراء اختبار الحمل في وقت مبكر جدًا بعد أيام الخصوبة، خصوصًا مع بعض الاختبارات الحساسة، قد يؤدي إلى نتيجة إيجابية كاذبة.
  • تلوث عينة البول أو اختلاطها بمادة أخرى مثل الصابون أو الدم يمكن أن تكون سببًا لظهور نتيجة إيجابية زائفة.

أدوية تسبب نتائج كاذبة في اختبارات الحمل

  • حقن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية لأغراض علاج الخصوبة قد تؤدي كذلك إلى نتائج إيجابية زائفة.
  • أدوية مثل مضادات الذهان، ومضادات الهيستامين، وبعض أدوية القلق، يمكن أن تسبب أيضًا نتائج غير صحيحة.
  • حتى الأدوية مثل الميثادون، أو الكلورديازيبوكسيد، أو البروميث قد تؤدي لنتائج خاطئة في اختبارات الحمل.
    • لكن بشكل عام، تأثير الأدوية لا يظهر تأثيرًا مباشرًا على نتائج الحمل.

للمزيد من المعلومات، اقرأ هنا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top