وجبات مفيدة للحامل في الشهر التاسع لتسهيل عملية الولادة

تغذية الحامل في الشهر التاسع لتسهيل عملية الولادة: لقد أظهرت العديد من الدراسات أن هناك بالفعل أطعمة معينة يمكن أن تعزز انقباضات الرحم، مما قد يسهم في تسهيل الولادة الطبيعية للنساء الحوامل.

سنتناول في هذا المقال الغذاء المناسب لتسهيل الولادة، والأعشاب التي قد تحفز عملية الطلق، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الرياضة في هذا السياق.

تغذية الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة

  • في المقام الأول، يجب أن ندرك أنه لا توجد بحوث كافية تؤكد تأثير التغذية بشكل مباشر على تسهيل الولادة.
  • ومع ذلك، هناك بعض الدراسات التي توضح أن بعض الأطعمة تلعب دورًا في تحسين العملية الهضمية، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على انقباضات الرحم ويعزز من فرص الولادة السلسة.
  • ومن بين الأطعمة التي يُنصح بها الحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة:

التمر

  • أظهرت بعض الأبحاث أن استهلاك التمر لمدة أسابيع قبل موعد الولادة قد يساعد في توسيع الرحم وعنقه، مما يسهل عملية الولادة.
  • تمت دراسة هذا الموضوع عام 2011 على مجموعة من النساء الحوامل في الشهر التاسع، وأكدت النتائج أن تناول التمر في الثلث الأخير من الحمل قد ساهم في التقليل من الحاجة إلى الوسائل المساعدة لتسهيل الولادة.

الأناناس

  • الأناناس هو فاكهة شهية تُعتبر من الخيارات الغذائية الجيدة للحامل في الشهر التاسع.
  • يحتوي الأناناس على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين ج والمنغنيز.
  • على الرغم من عدم وجود بحوث محددة تؤكد فعالية الأناناس في تسهيل الولادة، إلا أنه مليء بإنزيم البروميلين الذي يعزز من اتساع عنق الرحم، مما قد يُساعد في تسهيل الولادة.

الأطعمة الحارة

  • هناك اعتقاد شائع بأن تناول الأطعمة الحارة يمكن أن يساعد في تحفيز انقباضات الرحم.
  • حيث تؤدي هذه الأطعمة إلى نشاط الجهاز الهضمي وقد تسبب أحيانًا اضطرابات مثل الإسهال، مما قد ينجم عنه إنتاج الهرمون المعروف باسم البروستاغلاندين الذي يُسرع من حدوث الطلق.
  • لكن، تجدر الإشارة إلى أن الجهاز الهضمي والرحم ليسا متصلين بشكل مباشر، بل أن تأثير الطعام الحار يكون غير مباشر كما تمت الإشارة سابقًا.

أعشاب يمكن استخدامها لتسهيل الولادة

  • بعد استعراض الأطعمة المناسبة، لنطلع على الأعشاب التي قد تسهم في تسهيل الولادة، ولكن يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبي:

جذور القطن

تُعرف جذور القطن بقدرتها على بدء انقباضات الرحم.

الياسمين

  • قد يؤدي تناول شاي الياسمين إلى تحفيز الرحم، ولكن يُفضل استهلاكه بحذر لأنه يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض أو حدوث ولادة مبكرة.
  • لذا يُنصح باستخدامه تحت إشراف طبي وفي أثناء الطلق فقط.

نبتة الكمالية

  • يُحتمل أن يسبب استهلاك مشروب نبتة الكمالية انقباضات في الرحم، ولكن قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى الإصابة بتسمم الكبد.
  • تزيد هذه النبتة من فرص حدوث الانقباضات، ولكن يجب الحذر من استخدامها- لأنها قد تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.

عشبة وحيد القرن الكاذب

قد تؤدي نبتة وحيد القرن الكاذب إلى انطلاق انقباضات الرحم، ومن الضروري تجنبها في حالة تناول أي أدوية تحتوي على الليثيوم.

التمارين الرياضية وتأثيرها على الولادة

  • أظهرت الأبحاث أن ممارسة الرياضة بتوجيه طبي خلال فترة الحمل يمكن أن تقلل من مدة المرحلة الأولى من الطلق، حيث تتراوح المدة التقليدية بين 462 دقيقة و409 دقيقة بالنسبة للنساء الحوامل.
  • بينما لا توجد أدلة قوية تدعم فوائد التمارين الرياضية بشكل مباشر في تحفيز الطلق، إلا أن ممارسة النشاط البدني تبقى مفيدة بشكل عام لصحة المرأة الحامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top