تعتبر أعراض الشهر الخامس من الحمل، سواء كان الجنين ذكرًا أو أنثى، موضوعًا يثير تفكير الكثير من النساء. في بعض الأحيان، تصل المرأة إلى الشهر الخامس من الحمل دون معرفة نوع جنينها، بسبب الوضعية التي يتخذها الجنين والتي قد تُعقد اكتشاف نوعه. في هذا المقال، سنناقش أعراض الشهر الخامس من الحمل وكيفية التفريق بين الحمل بولد أو ببنت.
كيفية معرفة نوع الجنين
- عند تأكد المرأة من خبر حملها، ينتابها فضول كبير ورغبة ملحة في معرفة نوع الجنين، مما يجعلها متحمسة لتجهيز كل ما يلزم لاستقبال المولود الجديد.
- عمومًا، أصبح من السهل معرفة نوع الجنين قبل بلوغ الشهر الرابع، حيث تُعتبر تقنية السونار الطريقة المثلى والموثوقة لاكتشاف ذلك.
- على الرغم من التقدم الكبير في مجالات طب النساء، فقد يصعب أحيانًا معرفة نوع الجنين.
- إذا لم تنجح المرأة في معرفة نوع الجنين عبر السونار، تلجأ إلى الأعراض التي يمكن أن تساعدها في التمييز بين الحمل بولد أو ببنت.
- تُتناقل هذه الأعراض بين النساء بناءً على تجاربهن المشتركة، رغم افتقارها للدعم العلمي القوي.
- لكن النساء يميلن إلى مشاركة تجاربهن السابقة، وما شعرت به في أحمالهن السابقة.
أعراض الشهر الخامس من الحمل بولد أو ببنت
شكل بطن الحامل
- يمثل شكل بطن الحامل أحد الأعراض المتداولة بين النساء لمعرفة نوع الجنين.
- بعض النساء يعتقدن أنه إذا كان الجنين أنثى، فإن بطنها تكون مرتفعة وكبيرة، مع زيادة في وزن الأم في منطقة الأرداف.
- بينما إذا كانت الحامل تحمل جنينًا ذكرًا، فإن حجم البطن يكون أصغر نسبيًا وتكون بطنها منخفضة قليلاً.
تغييرات في شكل الأنف
- من الأعراض الشائعة التي تلجأ إليها الحوامل لمعرفه نوع الجنين هو مراقبة شكل الأنف.
- إذا كان الجنين ذكرًا، فيكون شكل الأنف أكبر وممتلئ، بينما إذا كان أنثى فهي تبقى طبيعية حتى الأشهر الأخيرة من الحمل.
- تُعتقد النساء أن تورم الوجه يحدث غالبًا في الأشهر الأخيرة لدى الحوامل اللاتي تحملن جنينًا أنثى.
شهية الحامل ورغبتها في الطعام
- تلجأ بعض النساء إلى ملاحظة نوع الأطعمة التي ترغب فيها كوسيلة لمعرفة نوع الجنين، حيث تُفضل الحامل بجنين أنثى تناول الأطعمة الحلوة والفاكهة، بينما الحامل بجنين ذكر تميل أكثر إلى المأكولات المالحة مثل الأجبان القديمة.
حركة الجنين في الرحم
- يمكن للعديد من النساء معرفة نوع الجنين من خلال شعورهن بحركته، إذ تبدأ الحامل في الشهر الخامس بالإحساس بحركة الجنين.
- تعتقد بعض النساء أن حركة الجنين الأنثى تكون مبكرة وتحديدًا في الشهر الرابع أو بداية الخامس وتكون أكثر قوة، بينما حركة الجنين الذكر تكون أقل عددًا وأقل قوة.
القيء الصباحي وعلاقته بنوع الجنين
- يُعتبر القيء الصباحي أحد الأعراض المستخدمة لتخمين نوع الجنين خلال الشهر الخامس.
- إذا كانت الحامل تعاني من قيء شديد، يُعتقد أن الجنين أنثى، بينما إذا كان الجنين ذكرًا فإن القيء يكون أقل حدة.
الشعر ونوع الجنين
- بعض النساء يربطن بين حالة شعرهن ونوع الجنين، فإذا كانت الحامل تحمل بجنين أنثى، يبدو شعرها صحيًا ولامعًا، بينما إذا كانت تحمل بجنين ذكر، قد تعاني من تغييرات سلبية في شعرها.
نمو الأظافر وشعر الساقين
- يستند بعض الناس إلى سرعة نمو الأظافر وشعر الساقين كدليل على نوع الجنين، إذ تنمو الأظافر والشعر بشكل أبطأ في حالة الحمل بأنثى، في حين تكون أسرع عند الحمل بذكر.
- هذه الأعراض والعلامات ليست مدعومة علميًا، لكنها تُستخدم كوسيلة للتنبؤ بنوع الجنين.
لمعرفة المزيد، لا تترددي في قراءة ما يلي:
أعراض الحمل في الشهر الخامس بشكل عام
الأعراض الجسدية
- يشهد الأسبوع الخامس من الحمل زيادة في معدل ضربات قلب الأم، بهدف توفير الدم والأكسجين اللازمين للجنين.
ضيق التنفس
- يُعتبر ضيق التنفس من الأعراض الشائعة في الشهر الخامس، ويحدث نتيجة الكبر في حجم البطن بعد الأسبوع العشرين.
- يُنتج عن ذلك ضغط الرحم على الحجاب الحاجز والرئة، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
تغيير حجم الثديين
- تُلاحظ النساء زيادة في حجم الثديين كاستعداد لعملية الرضاعة في المستقبل.
آلام الظهر وتورم القدمين
- يمكن أن تشعر الحامل بألم في الظهر نتيجة لزيادة الوزن وضغط الجنين على منطقة الظهر السفلي، وكذلك قد يعاني القدمين من التورم نتيجة احتباس السوائل.
- يُنصح بزيارة الطبيب لفحص ضغط الدم والاطمئنان على صحة الأم والجنين.
زيادة مرات التبول
- تحدث نتيجة ضغط الجنين والرحم على المثانة، مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات التبول.
الإمساك والحمل
- يعد الإمساك من أعراض الحمل الشائعة في الشهر الخامس، إذ ينجم عن زيادة بعض الهرمونات التي تعوق وظيفة الجهاز الهضمي.
- لتجنب الإمساك، يُفضل تناول الخضروات والفواكه وشرب كميات كبيرة من السوائل.
التغيرات النفسية في الشهر الخامس من الحمل
- تشهد النساء الحوامل تقلبات عاطفية متنوعة في هذا الشهر، بما في ذلك الشعور بالقلق حيال صحة الجنين وصحتهن، خاصةً في حالة الحمل الأول.
- غالبًا ما تشعر المرأة بالقلق حول قدرتها على تحمل مسؤولية الأمومة والعناية بالطفل.
- قد تعاني الحامل من قلق وخوف من التغييرات التي تطرأ على جسدها ومظهرها.
- تكون الحوامل أكثر حساسية وعرضة للاكتئاب، مما يتطلب دعم الزوج والبيئة المحيطة لمساعدتهن في التعامل مع هذه المشاعر السلبية.