سد الموصل هو واحد من السدود الهامة في العراق، ويقع على نهر دجلة، حيث يبعد حوالي 40 كيلومتراً شمال مدينة الموصل. عُرف السد سابقًا باسم سد صدام، لكنه أُعيدت تسميته بعد الثورة. سنتناول في هذا المقال تفاصيل حول موقع سد الموصل وأهميته.
سد الموصل
- يُعتبر سد الموصل حواجز مائية بطول حوالي 3 كيلومترات وارتفاع يصل إلى حوالي 132 مترًا.
- تم إنشاء السد في عهد الرئيس الراحل صدام حسين عام 1984، ويعَد من أكبر المشروعات في العراق نظرًا لإنتاجه الوفير من الطاقة الكهرومائية.
موقع سد الموصل
- يقع سد الموصل في محافظة الموصل، حيث أُنشئ على نهر دجلة، ويبعد نحو 50 كيلومترًا شرق مدينة الموصل.
أسباب تأخر بناء سد الموصل
بدأت فكرة بناء سد الموصل في الخمسينات من القرن الماضي، وتحديدًا في عام 1950، بعد اجتماع موسع لمجلس الأعمال العراقي. ومع ذلك، تأخر التنفيذ حتى عام 1984، وجاءت بعض الأسباب المتعلقة بتأخير البناء كالتالي:
- مرت العراق بالعديد من التقلبات السياسية والثورات، مما أثر سلبًا على مشروع بناء السد، بالإضافة إلى التدخلات الأمريكية في النظام السياسي العراقي.
- تعتبر طبيعة الأرض وتحديات مواد البناء من الأسباب الرئيسة لتأخر إنشاء السد، حيث أدت في بعض الأحيان إلى انهياره.
- تعددت وجهات النظر حول التصميم، وأُجريت عدة دراسات فنية على أماكن مختلفة.
- إثر ظهور تشققات في جدران السد، انهار بعض أجزائه، مما استدعى السفارة الأمريكية في عام 2016 إلى مطالبة الحكومة العراقية بإفراغ المياه من السد، نظرًا لاحتمالية انهياره.
مواصفات سد الموصل
- يساهم سد الموصل في توفير كميات كبيرة من المياه والطاقة الكهربائية، حيث يُعد من أكبر السدود في العراق والشرق الأوسط.
- أُقيم السد على أراضٍ هشة، مما يستدعي تعزيز بنيته لضمان استقراره.
- يمكن للسد توليد طاقة تصل إلى 750 ميجاوات تكفي لاحتياجات حوالي 680 منزلًا في العراق.
- يبلغ الإنتاج السنوي لمحطة الكهرباء التابعة للسد نحو 2.5 مليون كيلووات في الساعة.
- يحتوي السد على 5 أنفاق لنقل المياه من محطة الكهرباء، مما يساهم في عملية توليد الطاقة.
- طول سد الموصل يقارب 3650 مترًا، وعرضه حوالي 10 أمتار، بارتفاع مستوى المياه إلى حوالي 42 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
- يمتلك السد القدرة على احتواء مياه تصل إلى 14 مليار متر مكعب خلال الفيضانات.
- من مميزاته أيضًا قدرته على تخزين 13 مليار متر مكعب من المياه الزراعية والاستخدام البشري.
- استُخدم في بناء السد حوالي 37 مليون متر مكعب من مواد البناء.
مخاطر انهيار سد الموصل
- ظهرت مؤخرًا عدة مشكلات تتعلق بسلامة السد، مما يزيد من مخاطر انهياره والتسبب في الفيضانات.
- تم بناؤه على تربة ضعيفة غير قادرة على تحمّل الوزن الكبير السد، مما أدى إلى مشاكل هيكلية نتيجة لاستخدام خرسانات غير مناسبة.
- كان الحل للتغلب على هذه المشكلات هو تحويل مسار المياه من نهر دجلة إلى خط بديل في الصحراء، مما أدى إلى تقليل مستوى المياه في بحيرة السد ويتم التخلص من المياه بالكامل.
الشركات المنفذة لبناء سد الموصل
تعاونت عدة شركات في إنشاء سد الموصل، ومن أبرزها:
- شركة جيمود الإيطالية، التي تولت تنفيذ المشروع وبناء الخزان.
- شركة توشيبا اليابانية، المسؤولة عن جميع الأعمال الخاصة بالمحطة الكهرومائية.
- شركة جي أي إل الإيطالية، التي عملت على تنفيذ أعمال التوليد من خلال الضخ.
- شركة ألين يونين النمساوية، المسؤولة عن تركيب وتشغيل محطات الكهرومائية لإنتاج كمية كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات المواطن العراقي.