الأعراض المبكرة لالتهاب العصب السابع

أعراض التهاب العصب السابع المبكرة تُعد من بين الحالات المرضية التي تُشير إلى حدوث مشاكل عصبية شائعة اليوم.

تتعدد الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى تنوع طرق العلاج المتاحة، سواء كانت جراحية أو تعتمد على الأدوية.

كما تتوفر طرق طبيعية لعلاج الأعراض أيضًا. في هذا المقال، سنستعرض التهاب العصب السابع وأعراضه المبكرة بتفصيل أكبر عبر موقعنا.

أعراض التهاب العصب السابع

  • يمكن أن تظهر الأعراض بصورة مفاجئة أو تتطور تدريجيًا بحسب الحالة، ومن أبرزها ما يلي.
  • حدوث اضطراب في حاسة التذوق.
    • يُعتبر هذا العرض من الأعراض المبكرة الهامة التي تُظهر ظهور مشكلة في العصب السابع.
  • شلل أو ارتخاء في عضلات الوجه جهة واحدة.
    • ويُعَد الشلل النصفي للوجه من الدلالات الأساسية على التهاب أو إصابة العصب السابع.
  • ألم شديد في بعض مناطق الوجه.
    • وخاصة حول الفك أو خلف الأذن، حيث أن هذه المناطق تمثل المسار الحساس للعصب السابع.
    • ونتيجة لذلك، فإن الالتهاب قد يؤدي للشعور بالألم في هذه المنطقة.
  • الإصابة بالصداع الشديد.
    • ويُعتبر من الأعراض الشائعة للالتهابات العصبية في الوجه، بما في ذلك التهاب العصب السابع.
  • تعرض الشخص لحساسية مفرطة تجاه الأصوات العالية أو الضوء الساطع نتيجة التهاب العصب.

ما هي الأعراض المبكرة لالتهاب العصب السابع

توجد العديد من الأعراض المبكرة التي يمكن أن تشير إلى التهاب العصب السابع، مما يساعد في سرعة التشخيص وتحديد العلاج.

ومن أبرز هذه الأعراض:

  • صداع يؤدي إلى ألم في جانب واحد من الوجه، المعروف بالصداع النصفي.
    • يُعتبر هذا العرض من العلامات الأساسية والمميزة.
  • صعوبة في البلع.
  • سيلان اللعاب، وهو من العلامات المبكرة الهامة.
  • الرغبة في النوم لفترات طويلة.
  • عدم تناسق عضلات الوجه ناتج عن ارتخاء أحد الجانبين.
  • عدم القدرة على إغلاق جفن العين جزئيًا أو كليًا.
    • ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل جفاف العين وعدم وضوح الرؤية.
    • كما قد يسبب قرحة العين، مما يجعل استخدام قطرات العين أمرًا مهمًا في هذه الحالة.
  • الإحساس بصعوبة في الأكل أو البلع، وهو عرض بارز من أعراض العصب السابع.
  • عدم القدرة على الضحك أو إغلاق العينين بقوة، وهو عرض رئيسي يساهم في التشخيص.
    • فقدرة المريض على إغلاق عينه بقوة تُعد علامة مهمة على الحالة.
  • تعلق الطعام في الجهة المصابة بالعصب السابع في الفم.
    • حيث تتجمع الأطعمة في تلك المنطقة مما يصعب بلعها بسهولة.

أسباب التهاب العصب السابع

  • الإصابة ببعض الأمراض المناعية أو العدوى الفيروسية التي تؤثر على الجهاز المناعي.
    • ويمكن استخدام مضادات الفيروسات كخطوة هامة في العلاج.
  • مرض السكري الذي يؤثر على الأعصاب، مما يجعله عاملاً رئيسيًا في التهاب العصب السابع.
  • الإصابة بأمراض مثل الحزام الناري أو الجدري المائي.
  • الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
  • ظهور أكياس دهنية أو أورام حميدة تضغط على العصب بشكل مباشر.
    • مما قد يؤدي إلى التهابها وعدم الراحة الناتجة عنها.

علاج التهاب العصب السابع

  • يتوفر العديد من أنواع العلاج المتاحة حاليًا، للتقليل أو إدارة الأعراض المرتبطة بالعصب السابع، بما في ذلك العلاجات الجراحية.
    • كما تشمل الخيارات العلاج بالأدوية، العلاج الطبيعي، العلاج بالأعشاب، والعلاج بالليزر.

العلاج بالأدوية

  • توجد بعض الأدوية المعروفة في معالجة التهاب العصب السابع التي تُظهر فعالية ملحوظة، ومن أبرز هذه الأدوية:
  • الكورتيكوستيرويدات، حيث تُستخدم للحد من الالتهابات في العصب السابع.
    • تُعتبر هذه الأدوية فعالة في تقليل الالتهاب المرتبط بالحالة.
  • استخدام قطرات العين لتخفيف جفاف العين المرتبط بالحالة.
    • وذلك للحد من خطر الإصابة بجفاف العين أو أي مشكلات في الرؤية.
  • الأدوية المضادة للفيروسات، التي تُستخدم في حالات العدوى الفيروسية الخطيرة.
    • تُعد هذه الأدوية ضرورية في مكافحة الفيروسات التي قد تؤثر على العصب السابع.
  • مسكنات الألم، والتي تُعتبر ضرورية للتخفيف من الآلام الشديدة والمزمنة التي قد تنجم عن الحالة.
    • إذ أن الألم قد يكون حادًا ومزعجًا للغاية.

العلاجات الطبيعية

أثبتت الأبحاث الحديثة فعالية العلاج الطبيعي في معالجة أعراض التهاب الأعصاب.

لذا، تلجأ العديد من الحالات للعلاج الطبيعي كخيار مهم.

التمرينات

  • يوجد عدد من التمرينات المفيدة في تقليل التهاب العصب السابع، كما تُساعد في استعادة حركة عضلات الوجه، ومنها:
  • رفع الحاجب للأعلى وتخفيض العين للأسفل.
    • محاولة غلق العين بقوة تعتبر واحدة من التمرينات المفيدة التي تُعمل على تحسين حركة عضلات العين.
  • تجربة الابتسامة مع الحفاظ على الفم مغلقًا.
    • تُساعد هذه الحركة على تعزيز أداء عضلات الفم.
  • تدليك عضلات الوجه باستخدام الزيوت الطبيعية أو أدوات التدليك المتوافرة في السوق.

استخدام الأعشاب الطبيعية في علاج التهاب العصب السابع

  • توجـد مجموعة من الأعشاب التي يُمكن اللجوء إليها لعلاج التهاب العصب السابع، ومن أهمها:
  • عشبة البابونج، تُعَد واحدة من الأعشاب الفعالة في تقليل أعراض التهاب الأعصاب.
    • تعمل على تهدئة الأعصاب بشكل عام، كما تُعزز من تخفيف الالتهابات.
  • عشبة العطرة، التي أثبتت فعاليتها في علاج أعراض التهاب الأعصاب.
  • عشبة الأقحوان، من الأعشاب المعروفة التي يمكن استخدامها عبر مزج سائل الأقحوان بزيت الزيتون.
    • بعد ذلك، يُمكن وضع الخليط على المنطقة المصابة. ومع الاستخدام المنتظم، يصبح التحسن واضحًا.
  • عشبة النخالة، والتي يُمكن خلطها مع الخميرة وتناولها.
    • تتميز هذه التركيبة بقدرتها على تخفيف الألم المرتبط بستكحال العصب السابع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top