زيادة مستويات إنزيمات الكبد إلى مستوى مرتفع

يعد ارتفاع أنزيمات الكبد مؤشراً واضحاً على وجود خلل في وظائف الكبد، مما يجعله غير قادر على أداء مهامه بشكل سليم. عند تلف جزء من الكبد، يبدأ بإفراز تلك الأنزيمات التي تتواجد وتنتشر في مجرى الدم.

يترتب على ارتفاع أنزيمات الكبد مضاعفات وآلام صحية متعددة. سنستعرض في هذا المقال أهم مضاعفات ارتفاع أنزيمات الكبد.

أسباب ارتفاع أنزيمات الكبد إلى 80

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أنزيمات الكبد إلى 80، وهي كما يلي:

  • من الأمراض الشائعة التي تسهم في ارتفاع أنزيمات الكبد هي مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي أظهرته دراسة نشرت في عام 2019 في مجلة “Journal of Transplantation” والتي أكدت أن 25% من البالغين يعانون من هذا المرض.
  • يعتمد مرض الكبد الدهني على ما يعرف بمتلازمة الأيض، التي تتضمن مجموعة من المشكلات الصحية المتزامنة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
  • بالإضافة إلى ذلك، تسهم مشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد (البروتين الدهني عالي الكثافة) في ارتفاع أنزيمات الكبد.
  • تسبب هذه الأمراض تراكم الدهون في الجسم، وخاصة في الكبد، مما يؤدي إلى الارتفاع في أنزيمات الكبد إلى مستويات تصل إلى 80.
  • يُعرف هذا المرض باسم الكبد الدهني غير الكحولي، حيث لا يُستهلك الكحول بكثرة من قبل المصابين.
  • يتسبب الكبد الدهني في زيادة أنزيمات الكبد AST وALT، التي تتراوح في هذه الحالة بين 1 إلى 4، وعلى الرغم من ضآلتها، إلا أنها تتجاوز المعدل الطبيعي.

لمعرفة المزيد: 

التهاب الكبد

  • يتضمن التهاب الكبد مصطلحي التهاب الكبد الوبائي أو الفيروسي، وفي كلا الحالتين يحدث التهاب في الكبد.
  • يمكن أن ينتج عن هذا الالتهاب تليف في بعض خلايا الكبد.
  • بعد إجراء العديد من الفحوصات، تبين أن هناك خمسة أنواع من الفيروسات التي قد تسبب التهاب الكبد A, B, C, D, وE.

أعراض التهاب الكبد

  • يمكن أن تظهر على الشخص أعراض نتيجة ارتفاع أنزيمات الكبد، مثل الحكة، الاصفرار في لون الجلد، وتغيير لون بياض العين إلى الأصفر.

ما هو الأنزيم؟

  • الأنزيم هو مادة كيميائية توجد داخل جسم الإنسان، ولها قدرة على تسريع التفاعلات الكيميائية.
  • يوجد في الكبد عدد من الأنزيمات التي تسهم في تسريع معدل بعض العمليات الكيميائية في الجسم.

ما هو خطر ارتفاع الأنزيمات في الكبد؟

  • هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع أنزيمات الكبد لتصل إلى 80، مما يشكل خطرًا على صحة الكبد.
  • من أبرز هذه العوامل هي الأمراض الوراثية، حيث قد يعاني بعض أفراد الأسرة من مشاكل في الكبد، مما ينتقل عبر الأجيال.
  • أيضاً، تعرض الكبد لأي نوع من الفيروسات المسببة للاحتقان قد يؤدي إلى زيادة إفراز أنزيمات الكبد.
  • يؤدي مرض السمنة وزيادة الوزن أيضاً إلى زيادة خطر التهاب الكبد وارتفاع أنزيماته.
  • بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري بمختلف أنواعه.
  • يمكن أن يسهم تعاطي المخدرات أو تناول الكحول بشكل مفرط في تليف الكبد والتهابها.
  • تشمل الأمراض الأخرى المرتبطة بارتفاع أنزيمات الكبد، مثل التهاب الغدة الدرقية، وحساسية القمح، وأمراض تحلل كرات الدم الحمراء.
  • بعض الأمراض المعدية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تضخم خلايا الكبد، مثل مرض ويلسون الذي يتميز بتراكم النحاس، ومرض إنتان الدم الذي يسبب تدمير خلايا الدم البيضاء.
  • كما تشمل القائمة حالات عدوى فيروس إبشتاين بار، وسرطان الكبد، والتهاب الكبد الوبائي من الأنواع A, B, وC.

أنواع فحص وظائف الكبد

  • عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة، يجب على المريض زيارة طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
  • تشمل هذه الفحوصات تحليل إجمالي البروتين في الدم، والذي يتضمن قياس نسبة بروتينات مثل الجلوبيولين والألبيومين.
  • بروتين الألبومين هو البروتين الذي يُنتجه الكبد، وقياسه يساعد في تقييم كفاءة الكبد في إنتاج البروتينات اللازمة للجسم.
  • إذا كان هناك نقص في مستوى الألبومين، فقد يشير ذلك إلى تلف في الكبد.
  • أما بروتين الجلوبيولين فهو يلعب دوراً في دعم جهاز المناعة ومساعدة الجسم في مقاومة الأمراض.
  • تعتبر نسب إنتاج الكبد للبروتينات مؤشرًا لمعرفة كفاءة وظائف الكبد، حيث أن نقص إنتاجها يدل على احتمالية إصابة الكبد بالتليف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top