سنستعرض فيما يلي 16 معلومة هامة وخطيرة حول مرض الإيدز، حيث يُعد هذا المرض من الأمراض المميتة، مما يستدعي أن يكون لدى الأفراد معرفة كافية حول طرق انتقال العدوى، ووسائل الوقاية، والعلاج، وغيرها من المعلومات المتعلقة بهذا المرض.
ما هو مرض الإيدز؟
الإيدز هو حالة مرضية تصيب الجسم نتيجة عجز الجهاز المناعي عن أداء وظائفه بفاعلية، حيث يعتبر الجهاز المناعي المسئول الأول عن مواجهة العديد من الأمراض الخطيرة مثل الإيدز وغيرها.
عبارة “الإيدز” تشير إلى نقص المناعة المكتسبة، وهذا المرض يؤدي في النهاية إلى الوفاة. ينتج الإيدز عن الإصابة بفيروس يُعرف بفيروس الإيدز، والذي يمكن أن يُنقل إلى الأفراد عن طرق عديدة.
16 معلومة هامة حول مرض الإيدز:
إليكم 16 معلومة هامة ومتعلقة بمرض الإيدز:
- تم اكتشاف مرض الإيدز لأول مرة في عام 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الحين انتشر تشخيص المرض إلى الدول الأخرى.
- قد يستغرق المرض مدة تتراوح بين عامين إلى 15 عامًا حتى تظهر على المصاب الأعراض، وعادة ما تكون هذه الأعراض ملحوظة في المراحل المتأخرة من المرض.
- الإيدز يعتبر مرضًا مدمراً للجهاز المناعي، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض أخرى بسهولة.
- تجاوز عدد الوفيات الناتجة عن هذا المرض حاجز المليون شخص على مستوى العالم.
- يُهاجم الإيدز كريات الدم البيضاء التائية، والتي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تدهور فعالية الجهاز المناعي عند تضررها.
- يمكن أن ينتقل الإيدز عبر الدم الملوث، من الأم الحامل إلى الجنين، أو عبر العلاقة الجنسية غير المحمية.
- يسبب الإيدز مضاعفات متنوعة خطيرة مثل الالتهاب الرئوي ومرض السرطان.
- الأعراض المرتبطة بالإيدز قد تتشابه مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى، مما يجعل من الصعب على الشخص تحديد ما إذا كان مصابًا به.
- الأطفال المولودون مصابين بالإيدز قد لا تظهر عليهم أعراض المرض إلا بعد عدة سنوات من الولادة.
- ينقسم فيروس الإيدز إلى نوعين: HIV-1 وهو النوع الأكثر انتشارًا عالمياً، وHIV-2 الذي يُعتبر أكثر شيوعًا في أفريقيا.
- بعض الحشرات، مثل البعوض، قد تكون قادرة على نقل هذا المرض.
- هناك ارتباط محتمل بين نقص جين CCL3L1 وزيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض.
- يمكن للأم الحامل نقل الإيدز إلى الجنين عبر المشيمة.
- المخدرات تعد من عوامل الخطر التي تسهم في إصابة الأفراد بهذا المرض.
- تمكن العلماء من اكتشاف بعض العلاجات الفعالة ضد فيروس الإيدز، لكن فترة العلاج ومدى فعاليتها تختلف اعتمادًا على استجابة الجسم.
طرق انتقال عدوى الإيدز:
تشمل طرق انتقال عدوى الإيدز ما يلي:
- العلاقات الجنسية غير المحمية.
- يمكن أن ينتقل المرض عبر زرع الأعضاء الملوثة من مصاب بالإيدز.
- استخدام أدوات حادة ملوثة بدم شخص مصاب.
- من الأم إلى الجنين أثناء الحمل.
- لدغ الحشرات الناقلة للفيروس.
- دورات المياه العامة الملوثة.
- ملامسة شخص مصاب أو مصافحته.
أعراض الإيدز لدى الأطفال:
تتمثل أعراض الإيدز لدى الأطفال في النقاط التالية:
- ظهور مشكلات في النمو قد يلاحظها الوالدان.
- بطء ملحوظ في النمو العقلي للطفل.
- تكرار الإصابة بمشكلات صحية مثل التهاب اللوزتين أو الالتهاب الرئوي.
أعراض الإيدز لدى البالغين:
تتطور أعراض الإيدز لدى البالغين على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى:
- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
- ألم حاد في الحنجرة.
- دوخة مستمرة وصداع.
- تورم في الغدد الليمفاوية.
- حكة جلدية.
المرحلة الثانية:
- إسهال مستمر.
- استمرار تورم الغدد الليمفاوية.
- فقدان مفاجئ للوزن.
- ارتفاع في درجة الحرارة مرة أخرى.
- سعال مستمر.
- صعوبة في التنفس.
المرحلة الثالثة:
- استمرار الإسهال.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- تحسس بالبرودة.
- ظهور بقع بيضاء في الفم.
- مشكلات في الرؤية.
- فقدان وزن مُلحوس.
- شعور بالتعب والإعياء المستمر.
وسائل الوقاية من الإيدز:
هناك مجموعة من التدابير الوقائية التي يمكن أن تساهم في تجنب الإصابة بهذا المرض، ومن بينها:
- توفير ورش عمل وندوات لتسليط الضوء على مخاطر الإيدز.
- تجنب العلاقات الجنسية غير الآمنة، حيث إن ذلك يُعد من الأسباب الرئيسية لانتشار المرض.
- يجب استخدام الواقي الذكري خلال العلاقات الجنسية لحماية الطرفين من الأمراض.
- الحرص على تعقيم الحقن بشكل دوري.
- القيام بفحوصات صحية دورية للاطمئنان على الصحة.
- يجب الامتناع عن ممارسة الجنس مع شريك يحمل الفيروس.
- عدم استخدام الإبر الخاصة بالآخرين.
- يُحظر استخدام أدوات شخصية مثل فراشي الأسنان أو شفرات الحلاقة الخاصة بشخص آخر.
- إذا كانت الأم مصابة بالإيدز، يجب عليها استشارة الطبيب بانتظام لحماية الجنين.